”الهلالي”: برنامج علاجي للطلاب الراسبين باللغة العربية في الصيف
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 10:05 ص
محمد العطار
طباعة
قال الدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إنه سيتم عمل برنامج علاجي في القراءة للطلاب الراسبين في امتحانات اللغة العربية في المرحلة الابتدائية، خلال فترة الأجازة الصيفية.
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الجمعيات الأهلية؛ لمناقشة ماتم إنجازه من خلال التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، والتي تشمل 6 محاور تم الاتفاق عليها فى مؤتمر 2014.
وقال الهلالي خلال اللقاء بأن التعليم قضية مجتمع، ولا يوجد أي نظام تعليمي في العالم يعتمد على التمويل الحكومي اعتمادًا كاملًا، مشيرًا إلى كون الجمعيات الأهلية شريكًا مهمًّا لا يمكن إغفاله لتحقيق التنمية والتقدم.
وعرض الوزير محاور برنامج الوزارة فى تطوير العملية التعليمية، والتي تتضمن دعم الأبنية والمنشآت التعليميــــة، والارتقاء بأداء الإدارة المدرسيــــــة، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويـــــم، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، ورياض الأطفال، وتوفير فرص التنمية المهنية للمعلمين، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، ودعم عملية محو الأمية.
ووجه الهلالي ممثلي الجمعيات الأهلية بتركيز الجهود على تفعيل برنامج القرائية في جميع المدارس، عن طريق محاولة جذب الأطفال بالألعاب، والهدايا، والأنشطة الفنية والرياضية، ودمج القراءة والكتابة ضمن الأنشطة الصيفية؛ بما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة فى القضاء على الأمية في المدارس، باعتبار المجتمع المدني شريكًا رئيسيًا فى هذه الأنشطة التي يجب أن تكون في إطـار مضمون الخطة الإستراتيجية للوزارة بما يحقق تكاملًا بين الجهد الحكومي وجهود المجتمع المدني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة المجالات التي ترغب الوزارة من الجمعيات التركيز عليها، ودعمها في مشروعاتها في الفترة القادمة، والتي تتمثل في رفع المستوى التعليمي للطلاب ضعاف التحصيل وتقديم الحوافز لهم، ومكافحة التسرب التعليمي بالمناطق الفقيرة عن طريق دعم الطلاب وأسرهم، من خلال برنامج تكافل وكرامه، المنفذ من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذ الصيانات البسيطة فى المدارس والتوسع في عدد المدارس التي يتم صيانتها، وتنفيذ المعسكرات والأنشطة الثقافية والاجتماعية بالمدارس خلال العطلة الصيفية، ودعم النوادي الصيفية بالمدارس بخامات وأدوات لتنفيذ الأنشطة المختلفة، ومزيد من الدعم لمدارس التربية الخاصة (التربية السمعية، والتربية الفكرية، والتربية البصرية) من تجهيز فصول متعددى الإعاقة لتسهيل عملية التعلم الخاصة بهم .
جاء ذلك خلال اجتماع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الجمعيات الأهلية؛ لمناقشة ماتم إنجازه من خلال التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، والتي تشمل 6 محاور تم الاتفاق عليها فى مؤتمر 2014.
وقال الهلالي خلال اللقاء بأن التعليم قضية مجتمع، ولا يوجد أي نظام تعليمي في العالم يعتمد على التمويل الحكومي اعتمادًا كاملًا، مشيرًا إلى كون الجمعيات الأهلية شريكًا مهمًّا لا يمكن إغفاله لتحقيق التنمية والتقدم.
وعرض الوزير محاور برنامج الوزارة فى تطوير العملية التعليمية، والتي تتضمن دعم الأبنية والمنشآت التعليميــــة، والارتقاء بأداء الإدارة المدرسيــــــة، وتطوير المناهج، والكتاب المدرسي، ونظم الامتحانات والتقويـــــم، وتحسين جودة الحياة المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، ورياض الأطفال، وتوفير فرص التنمية المهنية للمعلمين، ودعم وتطوير الأنشطة التربوية، وتنمية وتطوير آليات المشاركة المجتمعية، ودعم مدارس الدمج لذوي الإعاقة، والفائقين والموهوبين، وتطوير منظومة التعليم الفني، ودعم عملية محو الأمية.
ووجه الهلالي ممثلي الجمعيات الأهلية بتركيز الجهود على تفعيل برنامج القرائية في جميع المدارس، عن طريق محاولة جذب الأطفال بالألعاب، والهدايا، والأنشطة الفنية والرياضية، ودمج القراءة والكتابة ضمن الأنشطة الصيفية؛ بما يساعد على تحقيق الأهداف المرجوة فى القضاء على الأمية في المدارس، باعتبار المجتمع المدني شريكًا رئيسيًا فى هذه الأنشطة التي يجب أن تكون في إطـار مضمون الخطة الإستراتيجية للوزارة بما يحقق تكاملًا بين الجهد الحكومي وجهود المجتمع المدني.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة المجالات التي ترغب الوزارة من الجمعيات التركيز عليها، ودعمها في مشروعاتها في الفترة القادمة، والتي تتمثل في رفع المستوى التعليمي للطلاب ضعاف التحصيل وتقديم الحوافز لهم، ومكافحة التسرب التعليمي بالمناطق الفقيرة عن طريق دعم الطلاب وأسرهم، من خلال برنامج تكافل وكرامه، المنفذ من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، وتنفيذ الصيانات البسيطة فى المدارس والتوسع في عدد المدارس التي يتم صيانتها، وتنفيذ المعسكرات والأنشطة الثقافية والاجتماعية بالمدارس خلال العطلة الصيفية، ودعم النوادي الصيفية بالمدارس بخامات وأدوات لتنفيذ الأنشطة المختلفة، ومزيد من الدعم لمدارس التربية الخاصة (التربية السمعية، والتربية الفكرية، والتربية البصرية) من تجهيز فصول متعددى الإعاقة لتسهيل عملية التعلم الخاصة بهم .