مجند يناشد الداخلية صرف معاش له
الخميس 30/مارس/2017 - 01:39 م
محمد فريد شاهين
طباعة
رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الانسان، مأساة مجند سابق بقوات أمن الاقصر، بعد أن أصيب بمرض الصرع، وناشدت وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، ووزارة الدفاع، بصرف تعويضات ومعاش للمجند"احمد على احمد محمود "عامل زراعي، مقيم بقرية المراشدة شمال قنا، بدأت مأساة المجند "أحمد على" أثناء اندلاع ثورة 25 يناير.
حيث كان يعمل مجندا بقوات أمن الاقصر، وبدء تجنيده عام 2008، وأثناء الثورة، كان حارسًا لفندق الأمير بالأقصر، وبهجوم البلطجية على الفندق وتكسير زجاجه قاموا بضربه على الرأس، وتسبب ذلك بإصابة الكثير من الضباط والقيادات الأمنية، لكن تم تمزيق دفاتر الشرطة وغيرها، فلم يتم تحرير محضر بالواقعة، وقام المجند بنقل أحد اللواءات المصابين إلى مديرية الأمن، وبعد أسابيع من إصابته تم تحويله، إلى مستشفى الأقصر العام، بخطاب من مدير قوات الأمن بالكرنك، وتبين وجود نوبات صرع كلى لديه، وأوصى بعرضه على إحدى المستشفيات العسكرية، وقد أرسلت مستشفى الشرطة للمجندين بمعسكر مبارك، خطاب لمدير قوات الامن بالأقصر، بنتيجة الكشف الطبى على المجند، بتاريخ 25/10/2008 وتشخيصه بإصابته بنوبات صرع، وأوصت بعدم حمله للسلاح.
وقامت مستشفى هيئة الشرطة بالقاهرة بمعسكر مبارك، بإرسال خطاب بحجز المجند، وأوصت بعرضه على إحدى المستشفيات، لتجرى له مستشفى أسيوط الجامعي، عملية بالمنظار، تسببت فى عدم علاجه من الصرع حتى الآن.
وأكد المجند أن معسكر قوات الأمن بعد خروجه من الخدمة، رفض مساعدته، أو منحه معاش مصابي الشرطة بالثورة، بذريعة أنه أنهى فترته بالمعسكر، وقام والده ببيع قيراطين أرض لإعادة حقه دون جدوى، وناشد زيدان القنائي، المتحدث الرسمي للمنظمة، وزير الداخلية، بإعادة فحص ملف المجند احمد على احمد محمود، من قرية المراشدة بالوقف شمال قنا، وتعويضه ضمن تعويضات مصابى الشرطة وصرف معاش شهري له.
حيث كان يعمل مجندا بقوات أمن الاقصر، وبدء تجنيده عام 2008، وأثناء الثورة، كان حارسًا لفندق الأمير بالأقصر، وبهجوم البلطجية على الفندق وتكسير زجاجه قاموا بضربه على الرأس، وتسبب ذلك بإصابة الكثير من الضباط والقيادات الأمنية، لكن تم تمزيق دفاتر الشرطة وغيرها، فلم يتم تحرير محضر بالواقعة، وقام المجند بنقل أحد اللواءات المصابين إلى مديرية الأمن، وبعد أسابيع من إصابته تم تحويله، إلى مستشفى الأقصر العام، بخطاب من مدير قوات الأمن بالكرنك، وتبين وجود نوبات صرع كلى لديه، وأوصى بعرضه على إحدى المستشفيات العسكرية، وقد أرسلت مستشفى الشرطة للمجندين بمعسكر مبارك، خطاب لمدير قوات الامن بالأقصر، بنتيجة الكشف الطبى على المجند، بتاريخ 25/10/2008 وتشخيصه بإصابته بنوبات صرع، وأوصت بعدم حمله للسلاح.
وقامت مستشفى هيئة الشرطة بالقاهرة بمعسكر مبارك، بإرسال خطاب بحجز المجند، وأوصت بعرضه على إحدى المستشفيات، لتجرى له مستشفى أسيوط الجامعي، عملية بالمنظار، تسببت فى عدم علاجه من الصرع حتى الآن.
وأكد المجند أن معسكر قوات الأمن بعد خروجه من الخدمة، رفض مساعدته، أو منحه معاش مصابي الشرطة بالثورة، بذريعة أنه أنهى فترته بالمعسكر، وقام والده ببيع قيراطين أرض لإعادة حقه دون جدوى، وناشد زيدان القنائي، المتحدث الرسمي للمنظمة، وزير الداخلية، بإعادة فحص ملف المجند احمد على احمد محمود، من قرية المراشدة بالوقف شمال قنا، وتعويضه ضمن تعويضات مصابى الشرطة وصرف معاش شهري له.