بالصور.. تجارة البنزين في "السوق السوداء" تثير غضب السائقين
الخميس 30/مارس/2017 - 10:37 م
منى صموئيل
طباعة
يعانى المواطن المصرى من التجارة فى السوق السوداء منذ زمن طويل، لكثير من المنتجات التى تتسبب فى قلة وجود السلع فى أماكنها الطبيعية، وبالتالى تزداد أسعارها فى السوق السوداء مما تسبب في مشكلة للمواطن محدود الدخل.
فهذه التجارة الغير مشروعة يعانى منها كثير من المواطنين، سواء أصحاب الملاكى أو الاجرة، ونقص البنزين فى محطات الوقود، وأصبح يشكل مشكلة كبيرة مما يزيد من تجارته فى السوق السوداء.
وفيما يتوافر بنزين 92 اختفى تمامًا بنزين 80 من محطات الوقود وبدأت السوق السوداء تجارته، وارتفع سعر لتر البنزين 80 من 2:35 قرشًا فى المحطات إلى 3.30 قرشًا فى السوق السوداء، وكان مؤخرًا يباع فى "السوق السوداء" بـ 5 جنيهات.
وعبر السائقين عن غضبهم من اختفاء بنزين 80 من المحطات حيث قال أحمد عبد المنعم سائق "توك توك" 24 عامًا: "البنزين 80 بيجى البنزينة حوالى الساعة اتنين ونص بليل وبيخلص الساعة اربعة الفجر يعنى بيفضل فى البنزينة حوالى ساعة ونص بس"، ويتابع "إحنا مش بنلحق نفول علشان البنزين بيخلص علطول وطبعًا بنروح نشترى من البنزين اللى بيتباع فى السوق السودا وبيكون سعره غالى".
قال إبراهيم جنيدى صاحب محطة توزيع وقود 46 عامًا: أن السوق السوداء تنشط عندما يكون هناك نقص فى الكميات التى تتسلمها محطات التوزيع، وأن تجار السوق السوداء يحصلون على الكميات التى يطرحونها فى السوق بأسعار تتجاوز أضعاف السعر الرسمى من محطات التوزيع النائية والتى يلجأ أصحابها إلى السوق السوداء لتوريد الكميات التى يحصلون عليها من البنزين والسولار فيها.
بينما وصف محمود فرج، محطات الوقود بالسرقة والنهب، حيث قال: "رحت افول عربيتى من بنزينة موبل اللى فى الجيزة وبعد ما مشيت العربية عطلت على الطريق ولقتهم مزودين البنزين بالمياه وروحت عملت محضر فى قسم الجيزة برقم 5390".
فهذه التجارة الغير مشروعة يعانى منها كثير من المواطنين، سواء أصحاب الملاكى أو الاجرة، ونقص البنزين فى محطات الوقود، وأصبح يشكل مشكلة كبيرة مما يزيد من تجارته فى السوق السوداء.
وفيما يتوافر بنزين 92 اختفى تمامًا بنزين 80 من محطات الوقود وبدأت السوق السوداء تجارته، وارتفع سعر لتر البنزين 80 من 2:35 قرشًا فى المحطات إلى 3.30 قرشًا فى السوق السوداء، وكان مؤخرًا يباع فى "السوق السوداء" بـ 5 جنيهات.
وعبر السائقين عن غضبهم من اختفاء بنزين 80 من المحطات حيث قال أحمد عبد المنعم سائق "توك توك" 24 عامًا: "البنزين 80 بيجى البنزينة حوالى الساعة اتنين ونص بليل وبيخلص الساعة اربعة الفجر يعنى بيفضل فى البنزينة حوالى ساعة ونص بس"، ويتابع "إحنا مش بنلحق نفول علشان البنزين بيخلص علطول وطبعًا بنروح نشترى من البنزين اللى بيتباع فى السوق السودا وبيكون سعره غالى".
قال إبراهيم جنيدى صاحب محطة توزيع وقود 46 عامًا: أن السوق السوداء تنشط عندما يكون هناك نقص فى الكميات التى تتسلمها محطات التوزيع، وأن تجار السوق السوداء يحصلون على الكميات التى يطرحونها فى السوق بأسعار تتجاوز أضعاف السعر الرسمى من محطات التوزيع النائية والتى يلجأ أصحابها إلى السوق السوداء لتوريد الكميات التى يحصلون عليها من البنزين والسولار فيها.
بينما وصف محمود فرج، محطات الوقود بالسرقة والنهب، حيث قال: "رحت افول عربيتى من بنزينة موبل اللى فى الجيزة وبعد ما مشيت العربية عطلت على الطريق ولقتهم مزودين البنزين بالمياه وروحت عملت محضر فى قسم الجيزة برقم 5390".