الكنيسة الكاثوليكية تعلن عن الشعار الرسمي لزيارة البابا فرنسيس لمصر
الخميس 30/مارس/2017 - 05:32 م
جورج سلامة
طباعة
صرح الأنبا عمانوئيل، مطران الأقصر للأقباط الكاثوليك ورئيس اللجنة المنظمة لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلي مصر، يومي الـ 28 و29 من أبريل القادم، عن أن الكنيسة الكاثوليكية بمصر كشفت عن الشعار الرسمي لزيارة قداسة البابا فرنسيس إلي مصر.
وأكد الأنبا عمانوئيل أن الشعارُ يُعَبِّرُ عن ثلاثةِ محاورَ أساسيّةٍ: مصر، السّلام، قداسةِ البابا فرنسيس. وتظهَرُ مصرُ بنيلِها الخالدِ رمز الحياةِ وبعراقتِها التي ضَمَّتْ كًلَّ الدياناتِ التوحيديّةِ، إذْ تَغوصُ في تاريخِ الحضارةِ والرّقيّ الذي يُمَثِّلُهُ شموخُ الأهراماتِ ورسوخُ أبي الهول. وأخيرًا الصّليبُ والهلالُ اللذانِ في تعانقِهما يرمزان للعيشِ المُشتركِ بين عناصرِ الشّعبِ المصريّ.
وتظلُّ الحَمامةُ رمزَ السّلامِ والتّعايشِ السلميّ في وطنِ السّلامِ حيثُ أنَّ السّلامَ هو أَسمى الهباتِ وأعلاها وهو يَهْدِفُ إليهِ كُلُّ إنسانٍ. ليسَ من الغريبِ أنْ تكونَ تحيّةُ الدياناتِ التوحيديّةِ هي تحيّةُ السّلامِ.
وتَسبِقُ الحمامَةُ قداسةَ البابا فرنسيس كأنَّها تُعلِنُ لشعبِ مصرِ قدومَ بابا السّلامِ إلى مصرِ السّلامِ.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى ابراهيم أبو الأباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عاماً من الزيارة الأولى وذلك تأكيداً على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديراً لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013 .
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013 وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم وأهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق للديانتين الكبيرتين للعمل معاً على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والإرتقاء بالإنسان إينما كان وإينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة وان التعصب لا ينتمى للدين في شيئ- حسب رفيق جريش.
أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الإنفتاح والمحبة للجميع هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل إستمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا لبلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائماً الجسر الذي يربط الجميع .
وأكد الأنبا عمانوئيل أن الشعارُ يُعَبِّرُ عن ثلاثةِ محاورَ أساسيّةٍ: مصر، السّلام، قداسةِ البابا فرنسيس. وتظهَرُ مصرُ بنيلِها الخالدِ رمز الحياةِ وبعراقتِها التي ضَمَّتْ كًلَّ الدياناتِ التوحيديّةِ، إذْ تَغوصُ في تاريخِ الحضارةِ والرّقيّ الذي يُمَثِّلُهُ شموخُ الأهراماتِ ورسوخُ أبي الهول. وأخيرًا الصّليبُ والهلالُ اللذانِ في تعانقِهما يرمزان للعيشِ المُشتركِ بين عناصرِ الشّعبِ المصريّ.
وتظلُّ الحَمامةُ رمزَ السّلامِ والتّعايشِ السلميّ في وطنِ السّلامِ حيثُ أنَّ السّلامَ هو أَسمى الهباتِ وأعلاها وهو يَهْدِفُ إليهِ كُلُّ إنسانٍ. ليسَ من الغريبِ أنْ تكونَ تحيّةُ الدياناتِ التوحيديّةِ هي تحيّةُ السّلامِ.
وتَسبِقُ الحمامَةُ قداسةَ البابا فرنسيس كأنَّها تُعلِنُ لشعبِ مصرِ قدومَ بابا السّلامِ إلى مصرِ السّلامِ.
ومن جانبه قال الأب رفيق جريش المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية، إن البابا فرنسيس سيزور قداسته مدينة القاهرة ولهذه الزيارة معان كثيرة، فعلى سبيل المثال هذه هي الزيارة الثانية لبابا روما إلى مصر كانت الأولى من قبل القديس البابا يوحنا الثاني الذي زار مصر في فبراير 2000 بمناسبة بداية الألفية الثانية وبهذه المناسبة زار سيناء على خطى ابراهيم أبو الأباء وها هو قداسة البابا فرنسيس يقوم بالزيارة الثانية بعد سبعة عشر عاماً من الزيارة الأولى وذلك تأكيداً على أهمية مصر ودورها على الصعيد العربي والإسلامي والمسيحي والعالمي وتقديراً لقيادتها الحكيمة الواعية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي زار البابا فرنسيس في نوفمبر 2013 .
وأوضح جريش أن الزيارة تعتبر هامة على الصعيد المسكوني إذ سيلتقي البابا فرنسيس مع أخوته من رؤساء الكنائس الأخرى لا سيما أن البابا تواضروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس قام بأول زيارة له خارج القطر المصري لقداسة البابا فرنسيس في مايو 2013 وكان بابا روما في أول عهده على السدة البطرسية فالعلاقات بين الكنائس والعمل على تقوية ما هو مشترك بينهم وأهتمامهم الأول في العصر الحالي.
أما على الصعيد الإسلامي فبعد عودة الحوار مع الأزهر الشريف قائد العالم السني والإسلامي وزيارة الإمام الأكبر الدكتور الشيخ أحمد الطيب للبابا فرنسيس في مايو الماضي فتح الطريق للديانتين الكبيرتين للعمل معاً على إظهار حقيقة الأديان وأنها تعمل من أجل التسامح والمحبة والإرتقاء بالإنسان إينما كان وإينما وجد وأنها ترفض إستغلال الدين واسم الله في أعمال إرهابية وعنيفة وان التعصب لا ينتمى للدين في شيئ- حسب رفيق جريش.
أشار جريش إلى أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر بكل طوائفها ليست كبيرة العدد ولكن مؤسساتها الخدمية خاصة المدارس الكاثوليكية والمستوصفات والمستشفيات ومراكز التكوين الإنساني هي السمة التي تتسم بها بجانب عملها الرعائي لأبنائها التي تعلمهم الإنفتاح والمحبة للجميع هي بدورها تنظر إلى رئيسها الأعلى أنه عنصر الوحدة بينها وتنتظر منه التعضيد والتشجيع من أجل إستمرار وتطوير خدماتها للمجتمع في مصر، في إشارة إلى أن زيارة البابا فرنسيس بابا روما ستشكل علامة فارقة في علاقة الكرسي الرسولي بمصر بكل ما يحتوي هذا لبلد من حضارة وغنى وتنوع يؤهلها لتكون دائماً الجسر الذي يربط الجميع .