"الصحة": اهتمام كبير من الدولة بملفات الأدوية والمحاليل والألبان
الخميس 30/مارس/2017 - 05:56 م
خالد الشربينى
طباعة
أوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان انه بعد أن شهدت مصر أواخر العام الماضي تعثر في في ملفات الادوية والمحاليل والألبان، بدأت الدولة تولى اهتماماً كبيراً للشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما" .
حيث صدر قرار في يناير 2017 من مجلس الوزراء بتغيير مجلس ادارة شركة أكديما وتعيين الدكتورة ألفت غراب رئيس للشركة .
وبعد استلامها العمل منذ شهرين ، بدأت "غراب" مراجعة نشاط الشركة والمصانع التابعة لها والتي أنشئت من أجلها الشركة وهي الاستثمار في صناعة الدواء وتوفير الأدوية الناقصة بالسوق المحلي ، ووجدت أن أكديما لها نسبة في مصنع "لاكتو مصر" ،وتؤكد المستندات لدى أكديما، أن المصنع متوقف عن العمل منذ 2006 ، فيما تبين أن المصنع يعمل وينتج بل ويصدر منتجاته، وتم توجيه دعوة لوزير الصحة لتفقد المصنع ومراجعة نشاطة .
وتفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان والدكتورة ألفت غراب رئيسة الشركة ،أول أمس المصنع بمدينة العاشر من رمضان ووجد أن المصنع يعمل بكفاءة عالية وطاقته الانتاجية 35 مليون عبوة سنويا ويصدر لبعض الدول الافريقية والعربية حيث ينتج البان اطفال شبية لبن الأم والبان كاملة الدسم والكريمة والمبيض، وكان يعمل عامي 2003 و2004 وعندما حدث زيادة في سعر الصرف في ذلك الوقت نجح في أن يغطي احتياجات مصر من الألبان شبية لبن الام .
وأضاف "مجاهد" أن المصنع كان ينتج ألباناً تحت اسم "بيبي زان 1 و2"، وعندما توقف وعاد للعمل قام صاحب المصنع بإعادة تسجيل مستحضرات الألبان شبية لبن الأم بإدارة الصيدلة تحت اسم "لاكتو 1 ولاكتو 2" للتصدير ، وأن اللبن مطابق للمواصفات العالمية ، ويتم فحصة والافراج عنه من المعهد القومي للتغذية.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن وجود مثل هذا المصنع في مصر والذي تساهم فيه شركة "أكديما" الحكومية سيوفر علينا الكثير، وسينهي مشكلة الألبان بشكل نهائي .
وأشار إلى أن المصنع يقوم بتصدير إنتاجه حاليا من الالبان للدول بالخارج ومنها دولة هولندا والتي تعتبر من أهم دول العالم في إنتاج الألبان ، ويتم مراقبته بشكل دوري من الدول الأجنبية المستوردة لضمان تأكيدهم من جودته، مؤكدا على أنه سيتم إلغاء جميع مناقصات ألبان الأطفال بوزارة الصحة بداية من العام القادم، وسيتم الاعتماد على المنتج المحلي .
وقال إن المصنع لا يقوم بإنتاج ألبان الأطفال فحسب، بل هناك خطوط لإنتاج أصناف اخرى من الألبان، مؤكدا أن مصر حاليا على أعتاب مرحلة جديدة أهمها قطاع الدواء وألبان الأطفال.
حيث صدر قرار في يناير 2017 من مجلس الوزراء بتغيير مجلس ادارة شركة أكديما وتعيين الدكتورة ألفت غراب رئيس للشركة .
وبعد استلامها العمل منذ شهرين ، بدأت "غراب" مراجعة نشاط الشركة والمصانع التابعة لها والتي أنشئت من أجلها الشركة وهي الاستثمار في صناعة الدواء وتوفير الأدوية الناقصة بالسوق المحلي ، ووجدت أن أكديما لها نسبة في مصنع "لاكتو مصر" ،وتؤكد المستندات لدى أكديما، أن المصنع متوقف عن العمل منذ 2006 ، فيما تبين أن المصنع يعمل وينتج بل ويصدر منتجاته، وتم توجيه دعوة لوزير الصحة لتفقد المصنع ومراجعة نشاطة .
وتفقد الدكتور أحمد عماد الدين راضي وزير الصحة والسكان والدكتورة ألفت غراب رئيسة الشركة ،أول أمس المصنع بمدينة العاشر من رمضان ووجد أن المصنع يعمل بكفاءة عالية وطاقته الانتاجية 35 مليون عبوة سنويا ويصدر لبعض الدول الافريقية والعربية حيث ينتج البان اطفال شبية لبن الأم والبان كاملة الدسم والكريمة والمبيض، وكان يعمل عامي 2003 و2004 وعندما حدث زيادة في سعر الصرف في ذلك الوقت نجح في أن يغطي احتياجات مصر من الألبان شبية لبن الام .
وأضاف "مجاهد" أن المصنع كان ينتج ألباناً تحت اسم "بيبي زان 1 و2"، وعندما توقف وعاد للعمل قام صاحب المصنع بإعادة تسجيل مستحضرات الألبان شبية لبن الأم بإدارة الصيدلة تحت اسم "لاكتو 1 ولاكتو 2" للتصدير ، وأن اللبن مطابق للمواصفات العالمية ، ويتم فحصة والافراج عنه من المعهد القومي للتغذية.
وأوضح وزير الصحة والسكان أن وجود مثل هذا المصنع في مصر والذي تساهم فيه شركة "أكديما" الحكومية سيوفر علينا الكثير، وسينهي مشكلة الألبان بشكل نهائي .
وأشار إلى أن المصنع يقوم بتصدير إنتاجه حاليا من الالبان للدول بالخارج ومنها دولة هولندا والتي تعتبر من أهم دول العالم في إنتاج الألبان ، ويتم مراقبته بشكل دوري من الدول الأجنبية المستوردة لضمان تأكيدهم من جودته، مؤكدا على أنه سيتم إلغاء جميع مناقصات ألبان الأطفال بوزارة الصحة بداية من العام القادم، وسيتم الاعتماد على المنتج المحلي .
وقال إن المصنع لا يقوم بإنتاج ألبان الأطفال فحسب، بل هناك خطوط لإنتاج أصناف اخرى من الألبان، مؤكدا أن مصر حاليا على أعتاب مرحلة جديدة أهمها قطاع الدواء وألبان الأطفال.