شاب عشريني "منقذ سيارات": "الميكانيكا تيك أوى"
الخميس 30/مارس/2017 - 07:09 م
منى صموئيل
طباعة
بالتأكيد كل شخص قد جرب ذلك الإحساس المزعج عند ركوب سيارته في الصباح ليكتشف أن السيارة تعطلت، ولا تريد أن تعمل، وسوف تتأخر على عملك، وتبدو العملية معقدة لأنك لم تفقد فقط وسيلة مواصلاتك ولكن سوف تضطر أيضًا إلى وصول سيارتك إلى ورشة ميكانيكا أو مركز سيارات أمن حين انتهاء وقت العمل لتعود لتستلم سيارتك.
كانت محررة "المواطن" تتجول في شوارع مصر القديمة، بالتحديد الملك الصالح لتفاجئ بسيارة ميكانيكا متنقلة في البداية استغربت من الأمر وعند اقترابها من العربة وجدت شابين يجلسان بداخل العربة، الأكبر يدعى محمد منسي والثاني شقيقه ويدعى رجب.
يضع رقم هاتفه بخط كبير وواضح على عربته المجهزة بمعدات الميكانيكا الضرورية، زبائنه من جميع الطبقات الذين يملكون سيارات في جميع المناطق بمحافظة القاهرة، يمتلك من الخبرة سنوات عديدة منذ الصغر، يساعد الزبائن بتصليح أعطال سياراتهم والسماح لهم بالبقاء في البيت أو المكتب بينما يقوم هو بعمله، يعمل على إصلاح سيارات السائقين الأفراد إضافة إلى سيارات الشركات والمؤسسات التي تعطل على الطريق.
محمد منسي والذي يمتلك ورشة ميكانيكا السيارات أو عربة الميكانيكا المتجولة، صاحب الـ 20 عامًا: يقول "أنا ووالدي وأخويا رجب كان عندنا ورشة ميكانيكا لتصليح السيارات وعند وفاة والدي ضاق بنا الحال واضطري لبيع الورشة للأنفاق على والدتي واخوتي الصغيرين في مدارسهم، وبحثت كثيرًا على شغل ولم أجد بطبيعة الحال والبطالة وكنت بتمنى ارجع من تانى اشتغل فى ورشة ميكانيكا سيارات لأني أهوى هذه المهنة من صغرى، وفكرت فى العمل الحر وبالفعل أجرت عربة نصف وقمت بتجهيزها بعدة الميكانيكا، وكنت أظل واقفًا على أول الشارع الذى اسكن به واعمل من خلالها مثلها مثل الورشة تماما،ً وكنت أبدًا الشغل من التاسعة صباحًا إلى التاسعة مساءًا".
وتابع منسي: "وزى أي واحد بيحب يكبر شغله ويوسعه فكرت اني اتنقل بالسيارة في أماكن أخرى وأقوم بإصلاح جميع السيارات التي تعطل على الطريق وتكون بعيدة عن مكان الورش، والفكرة عجبت ناس كثير أوي وقالولي أنت بتنقذنا على الطريق وكانوا بيشجعوني أوي وبيقولولي يا ريت شباب كتير يعملوا زيك كدة بدل ما هما قاعدين على القهاوي ليل نهار".
كانت محررة "المواطن" تتجول في شوارع مصر القديمة، بالتحديد الملك الصالح لتفاجئ بسيارة ميكانيكا متنقلة في البداية استغربت من الأمر وعند اقترابها من العربة وجدت شابين يجلسان بداخل العربة، الأكبر يدعى محمد منسي والثاني شقيقه ويدعى رجب.
يضع رقم هاتفه بخط كبير وواضح على عربته المجهزة بمعدات الميكانيكا الضرورية، زبائنه من جميع الطبقات الذين يملكون سيارات في جميع المناطق بمحافظة القاهرة، يمتلك من الخبرة سنوات عديدة منذ الصغر، يساعد الزبائن بتصليح أعطال سياراتهم والسماح لهم بالبقاء في البيت أو المكتب بينما يقوم هو بعمله، يعمل على إصلاح سيارات السائقين الأفراد إضافة إلى سيارات الشركات والمؤسسات التي تعطل على الطريق.
محمد منسي والذي يمتلك ورشة ميكانيكا السيارات أو عربة الميكانيكا المتجولة، صاحب الـ 20 عامًا: يقول "أنا ووالدي وأخويا رجب كان عندنا ورشة ميكانيكا لتصليح السيارات وعند وفاة والدي ضاق بنا الحال واضطري لبيع الورشة للأنفاق على والدتي واخوتي الصغيرين في مدارسهم، وبحثت كثيرًا على شغل ولم أجد بطبيعة الحال والبطالة وكنت بتمنى ارجع من تانى اشتغل فى ورشة ميكانيكا سيارات لأني أهوى هذه المهنة من صغرى، وفكرت فى العمل الحر وبالفعل أجرت عربة نصف وقمت بتجهيزها بعدة الميكانيكا، وكنت أظل واقفًا على أول الشارع الذى اسكن به واعمل من خلالها مثلها مثل الورشة تماما،ً وكنت أبدًا الشغل من التاسعة صباحًا إلى التاسعة مساءًا".
وتابع منسي: "وزى أي واحد بيحب يكبر شغله ويوسعه فكرت اني اتنقل بالسيارة في أماكن أخرى وأقوم بإصلاح جميع السيارات التي تعطل على الطريق وتكون بعيدة عن مكان الورش، والفكرة عجبت ناس كثير أوي وقالولي أنت بتنقذنا على الطريق وكانوا بيشجعوني أوي وبيقولولي يا ريت شباب كتير يعملوا زيك كدة بدل ما هما قاعدين على القهاوي ليل نهار".