ارتفاع الأسعار يثير غضب المواطنين.. ويحرم "الغلابة" من اللحوم
السبت 01/أبريل/2017 - 03:55 ص
مي جمعه
طباعة
نظرات امتلأت بخيبة الأمل لدي كثير من المواطنون وصرخات الأباء تقتل القلوب رغم انخفاض سعر الدولار الجمركي ما زالت الأسعار في ارتفاعها الجنوني، والبروتين الحيواني أصبح حلم صعب المنال توفيره حتى للأطفال.
وفي جولة ميدانية لـ"المواطن" قال نبيل محمد – موظف – يتقاضي راتب1700جنيه، إن ارتفاع سلع البروتينات في ظل انخفاض المستوي المعيشي لأكثر من ثلثي الشعب أثر سلبيًا علي صحة المواطنين مشيرًا إلي إنه العائل الوحيد لأسرة مكونة من خمسة أشخاص من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة إلي أربع سنوات.
وأكد نبيل إن حجم استهلاك أسرته من البروتين انخفض بشكل ملحوظ بعد ارتفاع الأسعار، ولم يشتري لحم منذ ثلاثة أشهر تقريبًا ويشتري الدجاج والأسماك مرتين خلال الشهر مقارنة بما كان الحال علية قبل التعويم وارتفاع الأسعار، بالأخص البروتينات فقد كان يشتري "اللحمة مره واحدة، والدجاج والأسماك مرتين "أسبوعيًا.
كما قال مختار إبراهيم - موظف – يمتلك أسرة مكونة من أربعة أفراد، إنه يتقاضي راتب 2000جنيه، وأبناءه في المرحلة الثانوية، مشيرًا إلي إن استهلاكه من اللحوم انخفض من 5 كيلو إلي كيلو ونصف شهريًا، والدجاج من 3 مرات إلي مرة واحدة أسبوعيا، نتيجة لارتفاع الأسعار وانخفاض مستوي المعيشة.
وأكد أسامة عبد العاطي - عامل حر – مسئول عن أسرة مكونة من خمس أشخاص، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 إلي 8 سنوات، معاناته من ارتفاع أسعار السلع الأساسية فما بال البروتينات، مضيفًا إنه لم يشتري اللحم منذ عدة أشهر، وكذلك الدجاج والأسماك نادرًا ما يشتريها.
وتقول عفاف علي – أرملة – إن استهلاكها من البروتين انخفض بشكل كبير بعد غلاء الأسعار وتدني مستوي المعيشة، مشيرة إنها لم تشتري اللحوم منذ عدة أشهر بعد ما كانت تستهلك أكثر 3كيلو شهريًا، وتستخدم الأسماك فقط عندما يأتيها ضيف.
وأكد عبد الرحمن على انه يتقاضي معاش 700 جنيه، لا يكفي شراء علاج زوجته المريضة، ولم اشتري اللحوم منذ عدة أشهر بعد ارتفاع الأسعار، واكتفي بشراء البيض" قائلًا: "اللحمة بقت حلم صعب المنال".
وقال دكتور هاني جبران دكتور التغذية، إن البروتين مهم جدًا بالنسبة لصحة الفرد ومن الأمراض المنتشرة بسبب نقصه "الضعف، والهذيان، وعدم التركيز" مؤكدًا إن الفرد يحتاج علي الأقل 100 جرام بروتين حيواني يوميًا بالإضافة إلي الخضروات والفواكه، ويعتبر البيض بديل يغني بشكل غير مستمر عن البروتين الحيواني خاصة للأطفال.
كما أكد هيثم عبد الباسط - نائب رئيس شعبة القصابين، أن الارتفاع في أسعار اللحوم نتيجة حتمية ومعروفه بسبب ارتفاع تكلفة الأعلاف المستوردة، مشيرا إلي تصريح نائبة وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن مصر دولة غير منتجة للحوم.
وأضاف أن إرتفاع أسعار اللحوم أدي إلي خمود واضح في حركة البيع والشراء في منافذ تداول تجارة اللحوم، موضحًا إنه لا يتوقع انخفاض في الأسعار علي المستوي القريب في ظل حالة التذبذب الناتج عن تعويم الجنيه.
وأوضح دكتور عبد الرحمن طه خبير اقتصادي إن مصر دولة غير منتجة للحوم لذا نلجأ للاستيراد بتكلفة عالية، ونحتاج إلي الإنتاج المحلي لخفض التكلفة وتوفير احتياجات الشعب.
وأكد أن حجم بيع البروتين الحيواني انخفض بصوره مبالغ فيها نتيجة لارتفاع التكلفة، موضحًا أن التجار يحتاجون إلي فترة 6 شهور من استقرار سعر الدولار لضبط الأسعار وخفضها حتى لا يتعرضون للخسارة.
وفي جولة ميدانية لـ"المواطن" قال نبيل محمد – موظف – يتقاضي راتب1700جنيه، إن ارتفاع سلع البروتينات في ظل انخفاض المستوي المعيشي لأكثر من ثلثي الشعب أثر سلبيًا علي صحة المواطنين مشيرًا إلي إنه العائل الوحيد لأسرة مكونة من خمسة أشخاص من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة إلي أربع سنوات.
وأكد نبيل إن حجم استهلاك أسرته من البروتين انخفض بشكل ملحوظ بعد ارتفاع الأسعار، ولم يشتري لحم منذ ثلاثة أشهر تقريبًا ويشتري الدجاج والأسماك مرتين خلال الشهر مقارنة بما كان الحال علية قبل التعويم وارتفاع الأسعار، بالأخص البروتينات فقد كان يشتري "اللحمة مره واحدة، والدجاج والأسماك مرتين "أسبوعيًا.
كما قال مختار إبراهيم - موظف – يمتلك أسرة مكونة من أربعة أفراد، إنه يتقاضي راتب 2000جنيه، وأبناءه في المرحلة الثانوية، مشيرًا إلي إن استهلاكه من اللحوم انخفض من 5 كيلو إلي كيلو ونصف شهريًا، والدجاج من 3 مرات إلي مرة واحدة أسبوعيا، نتيجة لارتفاع الأسعار وانخفاض مستوي المعيشة.
وأكد أسامة عبد العاطي - عامل حر – مسئول عن أسرة مكونة من خمس أشخاص، من بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 إلي 8 سنوات، معاناته من ارتفاع أسعار السلع الأساسية فما بال البروتينات، مضيفًا إنه لم يشتري اللحم منذ عدة أشهر، وكذلك الدجاج والأسماك نادرًا ما يشتريها.
وتقول عفاف علي – أرملة – إن استهلاكها من البروتين انخفض بشكل كبير بعد غلاء الأسعار وتدني مستوي المعيشة، مشيرة إنها لم تشتري اللحوم منذ عدة أشهر بعد ما كانت تستهلك أكثر 3كيلو شهريًا، وتستخدم الأسماك فقط عندما يأتيها ضيف.
وأكد عبد الرحمن على انه يتقاضي معاش 700 جنيه، لا يكفي شراء علاج زوجته المريضة، ولم اشتري اللحوم منذ عدة أشهر بعد ارتفاع الأسعار، واكتفي بشراء البيض" قائلًا: "اللحمة بقت حلم صعب المنال".
وقال دكتور هاني جبران دكتور التغذية، إن البروتين مهم جدًا بالنسبة لصحة الفرد ومن الأمراض المنتشرة بسبب نقصه "الضعف، والهذيان، وعدم التركيز" مؤكدًا إن الفرد يحتاج علي الأقل 100 جرام بروتين حيواني يوميًا بالإضافة إلي الخضروات والفواكه، ويعتبر البيض بديل يغني بشكل غير مستمر عن البروتين الحيواني خاصة للأطفال.
كما أكد هيثم عبد الباسط - نائب رئيس شعبة القصابين، أن الارتفاع في أسعار اللحوم نتيجة حتمية ومعروفه بسبب ارتفاع تكلفة الأعلاف المستوردة، مشيرا إلي تصريح نائبة وزير الزراعة لشؤون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، إن مصر دولة غير منتجة للحوم.
وأضاف أن إرتفاع أسعار اللحوم أدي إلي خمود واضح في حركة البيع والشراء في منافذ تداول تجارة اللحوم، موضحًا إنه لا يتوقع انخفاض في الأسعار علي المستوي القريب في ظل حالة التذبذب الناتج عن تعويم الجنيه.
وأوضح دكتور عبد الرحمن طه خبير اقتصادي إن مصر دولة غير منتجة للحوم لذا نلجأ للاستيراد بتكلفة عالية، ونحتاج إلي الإنتاج المحلي لخفض التكلفة وتوفير احتياجات الشعب.
وأكد أن حجم بيع البروتين الحيواني انخفض بصوره مبالغ فيها نتيجة لارتفاع التكلفة، موضحًا أن التجار يحتاجون إلي فترة 6 شهور من استقرار سعر الدولار لضبط الأسعار وخفضها حتى لا يتعرضون للخسارة.