”التعليم”: نهدف تشكيل نظام يستمد مناهجه من خبرات التنمية
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 12:07 م
محمد العطار
طباعة
أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، علي أن الوزارة تعمل على بناء الكفايات، وحشد الطاقات للمستقبل؛ من أجل خلق نظام تعليمي؛ يستمد مناهجه وأهدافه من خبرات للتنمية، تعليمًا داعمًا للبشرية؛ ليصبح تعليم الماضي ورؤية مستقبلية ترتبط ببناء الإنسان، تجعل مخرجاته قابلة للتوظيف والتدريب، ومن ثم المساهمة في زيادة معدلات النمو الاقتصادي والتنمية الشاملة، تعليمًا يقضى على الأمية بكل أشكالها.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل بعنوان تحديث المؤشرات الخاصة بالوزارة.. واستعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم والتى تم عقدها من 30/5/2016 و31/6/2016 ، وتم خلالها أيضًا استعراض تجربة إقليم بنجاب بدولة باكستان لتطوير التعليم؛ للخروج بما يفيد ويدعم تجربة مصر في إصلاح التعليم، وتحقيق الجودة المنشودة.
قال حجازي: إن الوزارة حريصة على إدارة وتنمية قطاع التعليم قبل الجامعي؛ ليستجيب للاحتياجات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية للمجتمع المصري، بهوية وطنية لا تنفصل عن الاتجاهات العالمية، مع التأكيد على الالتزام بحق كل طفل في فرصة متكافئة؛ لتلقى خدمة تعليمية جيدة، وبما يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح له بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية لبلده، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.
وأشار حجازي إلى أن من أهم عوامل النجاح للنهوض بالتعليم هو وضع مؤشرات واضحة تسمح بتقييم التقدم في عملية إصلاح التعليم، وتقديم معلومات موثقة حول تقدم وفاعلية نظام التعليم، ومؤشرات تعمل على المساعدة في عملية اتخاذ القرار، والتخطيط لعمليات الإصلاح، والتدخلات المطلوبة.
وأوضح أنه من منطلق الإيمان الكامل للوزارة بأهمية الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في مجال التعليم؛ جاءت تلك الورشة لاستعراض ما تم في إقليم بنجاب بباكستان كأحد النماذج الناجحة، عن طريق استعراض تلك التجربة من خلال الخبراء البريطانيين، والتي أسفرت عن تحقيق طفرة وإصلاح حقيقي فى إقليم البنجاب بباكستان، وتهدف تلك الورشة إلى كيفية الاستفادة من المؤشرات التعليمية التي من الممكن أن تحرز تقدمًا ملموسًا خلال عامين.
ووجه حجازي الشكر لشركاء التنمية وللسفارة البريطانية وللسفير البريطاني على مساهماتهم في دعم تلك الورشة، مؤكدًا أنه إذا تم الاستخدام الجيد للبيانات والمعلومات في صورة مؤشرات تعليمية، فسوف يعمل ذلك على تحقيق تقدم واضح في طريق النهوض بالعملية التعليمية.
ومن جهته، عبر جون كاسن سفير بريطانيا بالقاهرة عن طموحاته في أن تحقق مصر وبريطانيا شراكة حقيقية فى مجال التعليم، خاصة فى كيفية الإصلاح، واستخدام البيانات اللازمة من أجل ذلك.
وقال كاسن: إن مصر لديها ثروة حقيقية تتمثل في الموارد البشرية، مؤكدًا أنه يجب استثمار الثروة البشرية فى مدارس مصر، وتمكين الجيل الجديد، وهذا يبدأ بإصلاح وتطوير التعليم، وتوظيف المعلومات في إدارة العملية التعليمية.
وأشار كاسن إلى أن مصر تمتلك من القدرات التى تمكنها من قيادة المنطقة والعالم بأسره، معبرًا عن أمله في أن تحقق هذه الورشة الأهداف المرجوة منها.
تم أثناء الورشة استعراض تجربة إصلاح التعليم في إقليم البنجاب بباكستان والذي يتشابه مع مصر في تعداد السكان وعدد الطلبة الذين يلتحقون بالمدارس كل عام في مرحلة التعليم الابتدائي، كما تم استعراض البيانات الخاصة بمصر والمحافظات الأكثر احتياجًا، والتحديات التي تواجه مصر.
جاء ذلك خلال افتتاح ورشة عمل بعنوان تحديث المؤشرات الخاصة بالوزارة.. واستعراض ما تم إنجازه في مجال التعليم والتى تم عقدها من 30/5/2016 و31/6/2016 ، وتم خلالها أيضًا استعراض تجربة إقليم بنجاب بدولة باكستان لتطوير التعليم؛ للخروج بما يفيد ويدعم تجربة مصر في إصلاح التعليم، وتحقيق الجودة المنشودة.
قال حجازي: إن الوزارة حريصة على إدارة وتنمية قطاع التعليم قبل الجامعي؛ ليستجيب للاحتياجات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية للمجتمع المصري، بهوية وطنية لا تنفصل عن الاتجاهات العالمية، مع التأكيد على الالتزام بحق كل طفل في فرصة متكافئة؛ لتلقى خدمة تعليمية جيدة، وبما يتناسب مع المعايير العالمية، بما يسمح له بالإسهام الفعال في التنمية الاجتماعية، والاقتصادية لبلده، وبالمنافسة إقليميًّا وعالميًّا.
وأشار حجازي إلى أن من أهم عوامل النجاح للنهوض بالتعليم هو وضع مؤشرات واضحة تسمح بتقييم التقدم في عملية إصلاح التعليم، وتقديم معلومات موثقة حول تقدم وفاعلية نظام التعليم، ومؤشرات تعمل على المساعدة في عملية اتخاذ القرار، والتخطيط لعمليات الإصلاح، والتدخلات المطلوبة.
وأوضح أنه من منطلق الإيمان الكامل للوزارة بأهمية الاطلاع على التجارب الدولية الناجحة في مجال التعليم؛ جاءت تلك الورشة لاستعراض ما تم في إقليم بنجاب بباكستان كأحد النماذج الناجحة، عن طريق استعراض تلك التجربة من خلال الخبراء البريطانيين، والتي أسفرت عن تحقيق طفرة وإصلاح حقيقي فى إقليم البنجاب بباكستان، وتهدف تلك الورشة إلى كيفية الاستفادة من المؤشرات التعليمية التي من الممكن أن تحرز تقدمًا ملموسًا خلال عامين.
ووجه حجازي الشكر لشركاء التنمية وللسفارة البريطانية وللسفير البريطاني على مساهماتهم في دعم تلك الورشة، مؤكدًا أنه إذا تم الاستخدام الجيد للبيانات والمعلومات في صورة مؤشرات تعليمية، فسوف يعمل ذلك على تحقيق تقدم واضح في طريق النهوض بالعملية التعليمية.
ومن جهته، عبر جون كاسن سفير بريطانيا بالقاهرة عن طموحاته في أن تحقق مصر وبريطانيا شراكة حقيقية فى مجال التعليم، خاصة فى كيفية الإصلاح، واستخدام البيانات اللازمة من أجل ذلك.
وقال كاسن: إن مصر لديها ثروة حقيقية تتمثل في الموارد البشرية، مؤكدًا أنه يجب استثمار الثروة البشرية فى مدارس مصر، وتمكين الجيل الجديد، وهذا يبدأ بإصلاح وتطوير التعليم، وتوظيف المعلومات في إدارة العملية التعليمية.
وأشار كاسن إلى أن مصر تمتلك من القدرات التى تمكنها من قيادة المنطقة والعالم بأسره، معبرًا عن أمله في أن تحقق هذه الورشة الأهداف المرجوة منها.
تم أثناء الورشة استعراض تجربة إصلاح التعليم في إقليم البنجاب بباكستان والذي يتشابه مع مصر في تعداد السكان وعدد الطلبة الذين يلتحقون بالمدارس كل عام في مرحلة التعليم الابتدائي، كما تم استعراض البيانات الخاصة بمصر والمحافظات الأكثر احتياجًا، والتحديات التي تواجه مصر.