أهم النصائح لتطوير المراهقين
الجمعة 31/مارس/2017 - 07:01 م
مايكل موسي
طباعة
مرحلة المراهقة، هي عبارة عن تطور في النمو العقلي، والإنفعالي، والجنسي، وهي من أصعب وأخطر المراحل التي يتكون منها ميول وشخصية وكل ما يتعلق بالطفل وهو صغير مرحلة المراهقة تتكون من ثلاث مراحل مراهقة مبكرة، مراهقة متوسطة، مراهقة متأخرة.
التربية الصالحة للمراهقين ونوعية المراهق تجعله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظلََّ إلا ظله، ويجب أن نتعرف على المشكلات التي يواجهها المراهق، والتأكد من أن هذه المرحلة مؤقتة.
تحمل المسئولية
ربما ترين ابنك مهما كبر صغير والحقيقة أنه ليس كذلك، والمراهق على الأخص يرى ويدرك أنه كبير الآن، كبير بما يكفي ليتحمل مسئولية نفسه في كثير من الأمور، كوني ذكية واسمحي له بتحمل مسئوليات يمكنه تحملها، واسأليه عنها، من ناحية سوف يقدر لك ثقتك فيه، ومن ناحية أخرى، سوف يتعلم كيف يتحمل المسئولية.
الأصدقاء
الصداقة مهمة في حياة المراهقين، ذلك لأن المراهق يهمه جدا أن يكون مقبولا من أصدقاءه وبالتالي يتأثر بهم حتى ينال إعجابهم، ربي ابنك منذ صغره على الاستقلال والثقة بالنفس حتى يكون واعيا عندما يتعامل مع أصدقاءه ويستطيع أن يقول بسهولة "لا"، وحتى يقتصر الأمر على صداقة جيدة تثري وقته وعقله ولا تغير فيه للأسوأ.
الثقة
أعرف أن الثقة قد تختلف درجتها من ابن لآخر، حسب ما ترى الأم من اندفاع وتهور من إبن، أو تعقل وحرص من إبن آخر، ولكن ابدأي بالثقة أولا، ثقي بإبنك وإحرصي على أن يصله أنك تثقين به، عندما يشعر ابنك أن تثقين فيه سوف يعمل جاهدًا ليكون عند حسن ظنك به ولا يفقد ثقتك أبدًا.
المساندة
هناك خط رفيع بين المساندة والتحكم. عندما يأتي إليك ابنك يطلب منك النصيحة أو المساعدة، اعرضي عليه ما تفكرين فيه، واتركي له القرار في النهاية، ولا تتشبثي بأن ينفذ اقتراحك بحذافيرها، وكوني بجانبه دائما.
التواصل
ليكن بينكما حوار دائم، حكايات متبادلة، أخبار، ومناقشات، ونشاطات مشتركة، وكوني موجودة في حياة ابنك كطرف يتكلم معه وليس فقط يتلقي الأوامر منه أو ينفذ طلباته، وسيسهل عليك التواصل أمورًا كثيرة، وإذا كانت العلاقة جيدة بينك وبين ابنك سيسهل عليك مثلا أن تحدثيه عن التدخين أو المخدرات أو البلوغ، وتذكري أيضًا أن تستخدمي مهارات التواصل من هدوء في الحديث، وصراحة، كذلك تعلمي التفاوض والوصول لحلول مقبولة للطرفين.
الحفاظ علي الخصوصية
هل تذكرين عندما كنت في سن المراهقة وتغلقين على نفسك الباب لتجلسي وحدك؟ تستمعين للموسيقى أو تكتبين أو تفكرين أو حتى تتكلمين في الهاتف مع أصدقاءك؟ سيفعل ابنك ذلك أيضًا، فتقبلي ذلك بصدر رحب، واحترمي خصوصيته.