عادل صموئيل: "حليم وفريد معجزات إلهية"
الجمعة 31/مارس/2017 - 07:13 م
نورجيهان صلاح
طباعة
يذكر "عادل اسحق" عازف الكمان استكمالًا لحديثه مع "المواطن" في ذكرى العندليب: "أن الشىء الغريب أو الحكمة الإلهية التى يجب على كل شخص أن يتوقف عندها كثيرًا، أن حليم كان إنسان كتلة من مرض ميئوس من شفائه يقضى ثلثي وقته فى المستشفى، لكن المرض لم يقترب من أهم مافى عبد الحليم وهو" صوته وروعته كفنان وذكاءه"، وإصراره على إنه يقدم أحلى ما يستطيع أن يقدمه للجمهور.
ويستكمل قائلا: "أنا لاحظت بعينى أن كل ما كان يشغله هو ما يتركه للذكرى والتاريخ بعد رحيله، ولذلك اليوم في ذكراه نجد كل هذا الكم من التواجد الغريب برغم رحيله منذ 40 عامًا، والأعداد الغفيرة التى تحرص على زيارة مدفنه كل عام، وكأنه عيد قومى أو مناسبة رسمية، وناس عديدة تأتي خصيصًا من الخارج، وده شعور لم ولن يحدث مع اى فنان قبل أو بعد" حليم"، وده نتيجة عمله للذكرى والتاريخ فقد كان شديد الذكاء وعنده بعد نظر.
وأضاف "وما دمنا نتحدث عن المعجزة الألهية فيجب أن نذكر أيضًا، الموسيقار العملاق "فريد الاطرش" فقد كان مريضًا بالقلب، ومريض القلب محظور عليه الكلام وقت طويل، لكن فريد كان يغنى ومن الجوابات يعنى طاقة تفوق الكلام خمسين مرة، وكان يغنى ساعة ونصف".
ويستكمل قائلًا: "آخر مرة أنا عزفت مع فريد كان الدكتور بتاعه كالعادة يقف خلف الكواليس، وبعد خمسين دقيقة صرخ قائلا الجمهور عايز فريد يعيد تانى وفريد بيستجيب، ويقول حوشوه المجنون ده حيموت نفسه، قلبه ما يستحملش كده، وفريد مصر على إشباع الجمهور، متمنيًا أن يموت على المسرح فى عز مجده على أن يعتزل، ويتوارى ويموت وحيدًا فى سريره، لذلك يعد فريد أيضًا معجزة أن ربنا أبعد المرض عن موهبته".
ويستكمل قائلا: "أنا لاحظت بعينى أن كل ما كان يشغله هو ما يتركه للذكرى والتاريخ بعد رحيله، ولذلك اليوم في ذكراه نجد كل هذا الكم من التواجد الغريب برغم رحيله منذ 40 عامًا، والأعداد الغفيرة التى تحرص على زيارة مدفنه كل عام، وكأنه عيد قومى أو مناسبة رسمية، وناس عديدة تأتي خصيصًا من الخارج، وده شعور لم ولن يحدث مع اى فنان قبل أو بعد" حليم"، وده نتيجة عمله للذكرى والتاريخ فقد كان شديد الذكاء وعنده بعد نظر.
وأضاف "وما دمنا نتحدث عن المعجزة الألهية فيجب أن نذكر أيضًا، الموسيقار العملاق "فريد الاطرش" فقد كان مريضًا بالقلب، ومريض القلب محظور عليه الكلام وقت طويل، لكن فريد كان يغنى ومن الجوابات يعنى طاقة تفوق الكلام خمسين مرة، وكان يغنى ساعة ونصف".
ويستكمل قائلًا: "آخر مرة أنا عزفت مع فريد كان الدكتور بتاعه كالعادة يقف خلف الكواليس، وبعد خمسين دقيقة صرخ قائلا الجمهور عايز فريد يعيد تانى وفريد بيستجيب، ويقول حوشوه المجنون ده حيموت نفسه، قلبه ما يستحملش كده، وفريد مصر على إشباع الجمهور، متمنيًا أن يموت على المسرح فى عز مجده على أن يعتزل، ويتوارى ويموت وحيدًا فى سريره، لذلك يعد فريد أيضًا معجزة أن ربنا أبعد المرض عن موهبته".