واشنطن تسعى لدمج فصائل المعارضة السورية
السبت 01/أبريل/2017 - 09:30 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبرز خلاف تركي أمريكي حول التنسيق لبدء العمليات مع اقتراب موعد انطلاق معركة الرقة، التي تعد معقل تنظيم داعش في سوريا.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة أصدرت أوامر لـدمج الفصائل السورية المعتدلة في كيان واحد، كخطوة أساسية لـمحاربة التنظيمات المتطرفة، كـهيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، بحسب ما ورد على النسخة الأجنبية لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمال سوريا، رغم انتهاء عملية درع الفرات التي بدأها في أغسطس من العام الماضي، معللاً ذلك بأنه لحماية الأمن القومي للبلاد، ولمنع قيام كيانات غير مرغوب فيها.
وترغب السلطات التركية في التعاون مع حلفائها على الأراضي السورية، لاستعادة السيطرة على الرقة، بشرط إبعاد وحدات حماية الشعب الكردي، التي تصنفها أنقرة بأنها منظمة إرهابية، حيث ستعمل تركيا على إبلاغ حلفاءها، من أجل الاستعداد لشن الهجوم العسكري على الرقة، لكن استبعاد وحدات حماية الشعب الكردي يبدو أمرًا غير مقبول من قبل حليفتها، الولايات المتحدة، حيث تصر واشنطن أن تلعب الوحدات الكردية دورًا رئيسيًا في المعركة المرتقبة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة أصدرت أوامر لـدمج الفصائل السورية المعتدلة في كيان واحد، كخطوة أساسية لـمحاربة التنظيمات المتطرفة، كـهيئة تحرير الشام وتنظيم داعش، بحسب ما ورد على النسخة الأجنبية لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري شمال سوريا، رغم انتهاء عملية درع الفرات التي بدأها في أغسطس من العام الماضي، معللاً ذلك بأنه لحماية الأمن القومي للبلاد، ولمنع قيام كيانات غير مرغوب فيها.
وترغب السلطات التركية في التعاون مع حلفائها على الأراضي السورية، لاستعادة السيطرة على الرقة، بشرط إبعاد وحدات حماية الشعب الكردي، التي تصنفها أنقرة بأنها منظمة إرهابية، حيث ستعمل تركيا على إبلاغ حلفاءها، من أجل الاستعداد لشن الهجوم العسكري على الرقة، لكن استبعاد وحدات حماية الشعب الكردي يبدو أمرًا غير مقبول من قبل حليفتها، الولايات المتحدة، حيث تصر واشنطن أن تلعب الوحدات الكردية دورًا رئيسيًا في المعركة المرتقبة.