ترامب يطالب مايكل فلين بالشهادة فيما يتعلق بعلاقة روسيا بحملته الانتخابية
السبت 01/أبريل/2017 - 09:48 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبدى رغبته في تقدم من مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين، بشهادته في التحقيقات بشأن العلاقة المفترضة أنها تربط بين روسيا وفريق الحملة الانتخابية، بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأشار سبايسر إلى أن البيت الأبيض، غير قلق من أن تتسبب شهادة فلين بأي ضرر على إدارة ترامب.
وبحسب الصحيفة، كان مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين، طلب الحماية من الملاحقة القانونية، مقابل الإدلاء بشهادته في التحقيق الذي فتحته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
ويبدو أن مايكل فلين تحوّل خلال وقت قصير، حيث نوهت "الجارديان" أنه مر بمراحل مختلفة، فمن ضابط متقاعد إلى نجم في حملة دونالد ترامب إلى مستشار للأمن القومي، ثم إلى شبهات سببها اتصالات أجراها مع روسيا ودبلوماسييها ورجال استخباراتها، وهذا هو السبب وراء مطالبته للحماية الآن من الملاحقة القانونية، مقابل تعاونه مع التحقيقات عن مدى اتصالاته مع الروس.
جاء طلب الحماية لفلين بعد ساعات، من إطلاق لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات استماع، وربما التحقيق رسميًا في علاقة روسيا بالحملات الرئاسية الأميركية، بدءً من اختراق البريد الإلكتروني لمسؤولين في الحزب الديمقراطي، مرورًا بعلاقة الجنرال فلين بالسفير الروسي في واشنطن، وصولًا إلى علاقة الرئيس السابق لحملة ترامب الرئاسية بول مانافورت ببنوك وأشخاص في روسيا، وفقا لما ورد.
لم تحظ روسيا خلال السنوات العشر الماضية بحضور في الولايات المتحدة، كما حظيت به منذ الحملة الرئاسية وحتى الآن، ومن فصولها صفحة كاملة في صحيفة "واشنطن بوست" لرجل أعمال روسي، يتهم الصحافة الأمريكية بالكذب في شأن، علاقته ببول مانافورت الرئيس السابق لحملة ترامب الرئاسية.
ويشير الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إلى أنه يبدو وكأن هذه القضية، سوف تعيق عقد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من الجدير بالذكر أن فصول هذه القضية لن تنتهي سريعاـ خاصة أن مكتب التحقيقات الاتحادي، يحاول الوصول إلى حقيقة ما حصل مع الجنرال مايكل فلين وغيره.
وأشار سبايسر إلى أن البيت الأبيض، غير قلق من أن تتسبب شهادة فلين بأي ضرر على إدارة ترامب.
وبحسب الصحيفة، كان مستشار الأمن القومي السابق للبيت الأبيض مايكل فلين، طلب الحماية من الملاحقة القانونية، مقابل الإدلاء بشهادته في التحقيق الذي فتحته لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.
ويبدو أن مايكل فلين تحوّل خلال وقت قصير، حيث نوهت "الجارديان" أنه مر بمراحل مختلفة، فمن ضابط متقاعد إلى نجم في حملة دونالد ترامب إلى مستشار للأمن القومي، ثم إلى شبهات سببها اتصالات أجراها مع روسيا ودبلوماسييها ورجال استخباراتها، وهذا هو السبب وراء مطالبته للحماية الآن من الملاحقة القانونية، مقابل تعاونه مع التحقيقات عن مدى اتصالاته مع الروس.
جاء طلب الحماية لفلين بعد ساعات، من إطلاق لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي جلسات استماع، وربما التحقيق رسميًا في علاقة روسيا بالحملات الرئاسية الأميركية، بدءً من اختراق البريد الإلكتروني لمسؤولين في الحزب الديمقراطي، مرورًا بعلاقة الجنرال فلين بالسفير الروسي في واشنطن، وصولًا إلى علاقة الرئيس السابق لحملة ترامب الرئاسية بول مانافورت ببنوك وأشخاص في روسيا، وفقا لما ورد.
لم تحظ روسيا خلال السنوات العشر الماضية بحضور في الولايات المتحدة، كما حظيت به منذ الحملة الرئاسية وحتى الآن، ومن فصولها صفحة كاملة في صحيفة "واشنطن بوست" لرجل أعمال روسي، يتهم الصحافة الأمريكية بالكذب في شأن، علاقته ببول مانافورت الرئيس السابق لحملة ترامب الرئاسية.
ويشير الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، إلى أنه يبدو وكأن هذه القضية، سوف تعيق عقد اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من الجدير بالذكر أن فصول هذه القضية لن تنتهي سريعاـ خاصة أن مكتب التحقيقات الاتحادي، يحاول الوصول إلى حقيقة ما حصل مع الجنرال مايكل فلين وغيره.