وفاة المترجم " طلعت الشايب" والد الاعلامية منى الشايب
السبت 01/أبريل/2017 - 01:18 م
نورجيهان صلاح
طباعة
توفى والد الإعلامية منى الشايب،المترجم" طلعت الشايب"،خلال إلقائه لمحاضرة عن الترجمة، في ندوة بصالون التورجي في دمياط، مساء الجمعة،وجاءت الوفاة أثناء مشاركة الشايب في ندوة بصالون «التورجي» الثقافي بمدينة دمياط الجديدة حين داهمته أزمة قلبية مفاجئة نقل على أثرها إلى أحد المستشفيات غير أنه فارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى.
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم السبت، بيانًا تنعى فيه المترجم طلعت الشايب .
ويُعَدّ طلعت الشايب من أبرز المترجمين العرب، حيث ترجم العديد من الكتب، من بينها كتاب صراع الحضارات، كما صدَرت له عدة روايات مترجمة فى سلسلة الجوائز التى تصدرها هيئة الكتاب.
كما نشر الكاتب والروائى وحيد الطويلة، اليوم، عددًا من الصور الأخيرة، للمترجم الكبير الراحل طلعت الشايب، ، خلال مشاركته فى ندوة حول مسيرته فى عالم الترجمة، بصالون التورجى فى دمياط، لمشاركة المترجم طلعت الشايب، فى "قعدة الجمعة"، والتى تعقد أسبوعيًا على مقهى البستان، فى منطقة وسط البلد، ويشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين، للحديث حول قضايا الأدب والثقافة.
ويظل طلعت الشايب واحدا من أهم وأشهر المترجمين العرب وله مايزيد عن العشرين كتابا كان أشهرها كتاب «صراع الحضارات» لصمويل هنتنجتون و«الحرب الثقافية الباردة والاستشراق الأمريكي.
"أصوات الضمير" و"أن تتخيل قصة جديدة لحياتك"و"بقايا اليوم" و"عارياً أمام الآلهة" فضلا عن ترجمته لكتاب "في طفولتى". دراسة في "السيرة الذاتية العربية "،وهي ترجمة ذات مذاق أدبي وسردي كاملة للأطروحه التي حصل بها الباحث السويدى تيتز رووكى على درجه الدكتوراه في الأدب العربى من جامعه ستوكهولم عام 1997، وتتناول مرحله الطفوله كما عبر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتيه مثل طه حسين ،وفدوى طوقان ويقدم فيها الباحث دراسات حاله لعشرين عملاً، كما يستخدم عددًا من النصوص المنشورة بعد ذلك كمراجع لأطروحته فضلا عن كتاب «المثقفون» للكاتب بول جونسون.
وبالاضافة الي تمكن طلعت الشايب وتميزه في الترجمة عن الإنجليزية فإنه كان يجيد الروسية منذ كان يعمل مع الجنرال الروسي ضابط الاتصال خلال الستينات بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقيادة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
والشايب من مواليد المنوفية وكان يشغل موقع نائب مدير المركز القومي للترجمة (المشروع القومي للترجمة سابقا) وعرف عنه أنه إنسان خلوق ومتواضع ،وخياراته في الترجمة محكمة وليس من هواة الظهور والنجومية في المشهد الثقافي ،وكان حريصا طوال الوقت أن ينأي عن المعارك ،وفي المشهد الثقافي أو في كواليسه وكان يري أن الترجمة ليست ترجمة حرفية وحسب بل إنها تذوق وإبداع موازٍ للعمل الأصلي.
وكان الشايب صاحب رؤية مغايرة وعميقة لرسالة الترجمة كجسر للحوار الحضاري وأن ازدهارها يعني حدوث نقلة حضارية للشعوب وفق رؤيته التي كان يتبناها حيث كان يري أن الترجمة في إحدى تجلياتها تعني معرفة الآخر والانفتاح عليه دون فقدان للهوية العربية ، وعندما كانت أمتنا في أوج ازدهارها
كان للترجمة مكانة خاصة وربما وضعتها الأمة في مقدمة الأولويات، وفي مرحلة الانتكاس تنتكس الترجمة ويتلازم الخوف مع الآخر من الانغلاق على الذات.
أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، اليوم السبت، بيانًا تنعى فيه المترجم طلعت الشايب .
ويُعَدّ طلعت الشايب من أبرز المترجمين العرب، حيث ترجم العديد من الكتب، من بينها كتاب صراع الحضارات، كما صدَرت له عدة روايات مترجمة فى سلسلة الجوائز التى تصدرها هيئة الكتاب.
كما نشر الكاتب والروائى وحيد الطويلة، اليوم، عددًا من الصور الأخيرة، للمترجم الكبير الراحل طلعت الشايب، ، خلال مشاركته فى ندوة حول مسيرته فى عالم الترجمة، بصالون التورجى فى دمياط، لمشاركة المترجم طلعت الشايب، فى "قعدة الجمعة"، والتى تعقد أسبوعيًا على مقهى البستان، فى منطقة وسط البلد، ويشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين، للحديث حول قضايا الأدب والثقافة.
ويظل طلعت الشايب واحدا من أهم وأشهر المترجمين العرب وله مايزيد عن العشرين كتابا كان أشهرها كتاب «صراع الحضارات» لصمويل هنتنجتون و«الحرب الثقافية الباردة والاستشراق الأمريكي.
"الولايات المتحدة والشرق الأوسط منذ 1945" للكاتب دوجلاس ليتل.
"أصوات الضمير" و"أن تتخيل قصة جديدة لحياتك"و"بقايا اليوم" و"عارياً أمام الآلهة" فضلا عن ترجمته لكتاب "في طفولتى". دراسة في "السيرة الذاتية العربية "،وهي ترجمة ذات مذاق أدبي وسردي كاملة للأطروحه التي حصل بها الباحث السويدى تيتز رووكى على درجه الدكتوراه في الأدب العربى من جامعه ستوكهولم عام 1997، وتتناول مرحله الطفوله كما عبر عنها عدد من المبدعين العرب، عندما كتبوا سيرتهم الذاتيه مثل طه حسين ،وفدوى طوقان ويقدم فيها الباحث دراسات حاله لعشرين عملاً، كما يستخدم عددًا من النصوص المنشورة بعد ذلك كمراجع لأطروحته فضلا عن كتاب «المثقفون» للكاتب بول جونسون.
وبالاضافة الي تمكن طلعت الشايب وتميزه في الترجمة عن الإنجليزية فإنه كان يجيد الروسية منذ كان يعمل مع الجنرال الروسي ضابط الاتصال خلال الستينات بين الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وقيادة الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت.
والشايب من مواليد المنوفية وكان يشغل موقع نائب مدير المركز القومي للترجمة (المشروع القومي للترجمة سابقا) وعرف عنه أنه إنسان خلوق ومتواضع ،وخياراته في الترجمة محكمة وليس من هواة الظهور والنجومية في المشهد الثقافي ،وكان حريصا طوال الوقت أن ينأي عن المعارك ،وفي المشهد الثقافي أو في كواليسه وكان يري أن الترجمة ليست ترجمة حرفية وحسب بل إنها تذوق وإبداع موازٍ للعمل الأصلي.
وكان الشايب صاحب رؤية مغايرة وعميقة لرسالة الترجمة كجسر للحوار الحضاري وأن ازدهارها يعني حدوث نقلة حضارية للشعوب وفق رؤيته التي كان يتبناها حيث كان يري أن الترجمة في إحدى تجلياتها تعني معرفة الآخر والانفتاح عليه دون فقدان للهوية العربية ، وعندما كانت أمتنا في أوج ازدهارها
كان للترجمة مكانة خاصة وربما وضعتها الأمة في مقدمة الأولويات، وفي مرحلة الانتكاس تنتكس الترجمة ويتلازم الخوف مع الآخر من الانغلاق على الذات.