أكد المستشار أحمد الصاوى رئيس نيابة أمن الدولة، في مرافعته أمام محكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، أن النائب العام السابق المستشار هشام بركات قتل من فئة طاغية وعصابة خارجة وهى جماعة الإخوان.

وأضاف خلال محاكمة متهمي قضية «اغتيال النائب العام» أن جماعة الإخوان قتلته صائما، ولم يراع المتهمون ذلك، بدعوى إقامة الدين وأن الدين منهم براء.

وأشار الصاوى إلى أن اغتيال النائب العام جاء عقابا له على قراره بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة الإرهابيين، وأن الإخوان شكلوا مجموعات نوعية بهدف تخريب البلاد وكان مقرها دولة تركيا بمساعدة حماس ومخابرتها التي احتموا بهما وكونوا تشكيلاتهم وكان على رأسهم الهارب يحيى موسى الذي ساعدته حماس ومخابراتها ببرامج تشفير وبالأموال. وكونوا مجموعة وخلايا عنقودية.

وأوضح الصاوى في مرافعته أنه تم اختيار المتهم الهارب يحى موسى ليكون رئيس الخلية لانة كان أستاذا جامعيا. ومسئول طلاب الأزهر المنتمين للإخوان والأزهر منهم براء وكان الاختيار لهذه المجموعات بعناية معتمدين على السمع الطاعة.

ووجه الصاوى كلمة لحماس وحركتها كنا نحسبكم أخلاء ولكنكم خنتمونا وساعدتم جماعة الإخوان بالأموال وبرامج التشفير لارتكاب جرائمكم، مضيفآ ان جماعة الاخوان تاريخها كله تنفيذ عمليات اغتيال.

ويواجه المتهمون عدة تهم منها الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تعطيل الدستور والقوانين، وأسندت النيابة العامة لهم ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فيه، وحيازة وإحراز أسلحة نارية مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والذخيرة التي تستعمل عليها، وحيازة وإحراز مفرقعات "قنابل شديدة  الانفجار"وتصنيعها، وإمداد جماعة أسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية ومالية مع العلم بما تدعو إليه تلك الجماعة وبوسائلها الإرهابية لتحقيق أهدافها