بدأ المحامي العام لنيابات الغربية، فتح تحقيق حول حادث الإنفجار بمحيط مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا، الذي أسفر عن اصابة 16 شخصًا، من بينهم 3 حالات حرجة، تم نقلهم إلى مستشفى طنطا الجامعي لإجراء الإسعافات، تمهيدًا لنقل ما تستدعي حالته إلى مستشفى الشرطة.

وكانت أجهزة الأمن قد انتقلت إلى موقع الحادث، وقوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، إضافة إلى خبراء المفرقعات، حيث أسفرت عملية تمشيط المنطقة عن وجود جسم غريب على بعد 100 متر من منطقة الإنفجار، وتم تفكيكه.

وانتقل مدير الأمن ومساعد الوزير إلى مستشفى طنطا الجامعي، وتبين أن عدد المصابين 16 من بينهم 13 من أفراد الشرطة، و3 مدنيين بينهم سيدة، وتم نقلهم جميعًا إلى مستشفى طنطا الجامعي، منهم 3 حالات خطرة، وتم فرض كردون أمني بمحيط مستشفى الطوارئ.

والمصابين هم حسن رشاد عبد المعطي، وعادل عبد الحميد سعيد، علي هشام السعيد أحمد - موظف، وإبراهيم زكي شمس، والسيد جابر حسين، وبيومي محروس، ومحمد أبو الفتوح عبد الرحمن، ورضا علي فرج الشامي، وفاطمة فوزي حمودة، وإبراهيم مصطفى إبراهيم، والسيد إبراهيم سالم، ومحمد فؤاد خطاب، ومحمد أحمد نوفل، وأيمن سعيد علي، وأحمد عبد الغنى إبراهيم، ومحمود شكري.

وكانت المنطقة المُحيطة بمقر مركز تدريب الشرطة بمنطقة مرور سالم بمدينة طنطا، قد شهدت انفجارًا أمام المبنى، الأمر الذي أدى إلى حدوث الإصابات.