ذكرى فنان هدد عرش العندليب
الأحد 02/أبريل/2017 - 02:42 ص
نورجيهان صلاح
طباعة
تمر اليوم الذكرى الثانية عشر لرحيل الفنان كمال حسنى الذى ولد فى 18 ديسمبر عام 1929 وبدأت موهبة الغناء عنده منذ الصغر، تخرج كمال حسنى من كلية التجارة وعمل موظفًا بالبنك الأهلى.
وبالرغم من النجاح الذي حققه العندليب، إلا أنه كان له عدة خلافات مع كثير من الفنانين كأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش، و«كمال حسني" الذي هدد عرش العندليب في فترة الخمسينات، لتمتعه بصوت عذب وحس مرهف يدخل قلب كل من يسمعه، فبدأ موهبته الفنية منذ صغره، وكان يهوى إعادة أغاني محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش بصوته إلا أنه عرف أن هناك مطربًا جديدًا يسمى عبد الحليم حافظ فذهب ليستمع إليه، وكان عبد الحليم يغني أغنية "صافيني مرة" و"لايق عليك الخال".
ومن ثم قرر كمال حسني أن يغني أغنية "صافيني مرة" في ركن الهواة بالإذاعة المصرية، ولكنه تأخر لسبب ما إلى أن ظهرت أغنية جديدة لعبد الحليم وهي "توبة"، فقرر أن يغنيها، ومن شدة إتقانه للأغنية لم يستطع المستمعون أن يميزوا بين الصوتين.
وعندما سمعته ماري كويني قررت أن تنتج فيلم له لتتحدي عبد الحليم بعد حدوث خلاف بينهما، وعلى ذلك قدم كمال حسني فيلمه الوحيد "ربيع الحب" أمام الفنانة شادية وغنى به الأغنية الشهيرة «غالي عليا» التي يعتقد البعض حتى الآن أنها تنسب لعبد الحليم حافظ وساعد في ذلك لحن محمد الموجي لها.
وبعد نجاح الفيلم بدأت الصحافة تقدمه كمنافس لعبد الحليم حافظ ومن هنا بدأت الوقيعة بينهما، فلم يستطع كمال تحمل ذلك وقرر أن يعتزل الفن نهائيا وسافر لندن، حتى لا يخسر صداقته مع «العندليب».
وبعد عودته من لندن فى مطلع التسعينيات،قام بتسجيل بعض الأغانى الدينية للإذاعة لينتهى مشوار نجم لم يكتمل
ويرحل كمال حسنى فى مثل هذا اليوم الأول من أبريل عام 2005 تاركًا خلفه أغنية وحيدة نرددها حتى الآن" غالى عليا غالى عليا وأغلى عندى من الدنيا ديا"
وبالرغم من النجاح الذي حققه العندليب، إلا أنه كان له عدة خلافات مع كثير من الفنانين كأم كلثوم وعبد الوهاب وفريد الأطرش، و«كمال حسني" الذي هدد عرش العندليب في فترة الخمسينات، لتمتعه بصوت عذب وحس مرهف يدخل قلب كل من يسمعه، فبدأ موهبته الفنية منذ صغره، وكان يهوى إعادة أغاني محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش بصوته إلا أنه عرف أن هناك مطربًا جديدًا يسمى عبد الحليم حافظ فذهب ليستمع إليه، وكان عبد الحليم يغني أغنية "صافيني مرة" و"لايق عليك الخال".
ومن ثم قرر كمال حسني أن يغني أغنية "صافيني مرة" في ركن الهواة بالإذاعة المصرية، ولكنه تأخر لسبب ما إلى أن ظهرت أغنية جديدة لعبد الحليم وهي "توبة"، فقرر أن يغنيها، ومن شدة إتقانه للأغنية لم يستطع المستمعون أن يميزوا بين الصوتين.
وعندما سمعته ماري كويني قررت أن تنتج فيلم له لتتحدي عبد الحليم بعد حدوث خلاف بينهما، وعلى ذلك قدم كمال حسني فيلمه الوحيد "ربيع الحب" أمام الفنانة شادية وغنى به الأغنية الشهيرة «غالي عليا» التي يعتقد البعض حتى الآن أنها تنسب لعبد الحليم حافظ وساعد في ذلك لحن محمد الموجي لها.
وبعد نجاح الفيلم بدأت الصحافة تقدمه كمنافس لعبد الحليم حافظ ومن هنا بدأت الوقيعة بينهما، فلم يستطع كمال تحمل ذلك وقرر أن يعتزل الفن نهائيا وسافر لندن، حتى لا يخسر صداقته مع «العندليب».
وبعد عودته من لندن فى مطلع التسعينيات،قام بتسجيل بعض الأغانى الدينية للإذاعة لينتهى مشوار نجم لم يكتمل
ويرحل كمال حسنى فى مثل هذا اليوم الأول من أبريل عام 2005 تاركًا خلفه أغنية وحيدة نرددها حتى الآن" غالى عليا غالى عليا وأغلى عندى من الدنيا ديا"