"الجيش" يروي تفاصيل اقتحام "جبل الحلال" وإنهاء أسطورة الإرهاب المزعومة
الأحد 02/أبريل/2017 - 11:47 ص
رامي حسين
طباعة
قال اللواء أركان حرب محمد رأفت الدش، قائد الجيش الثالث الميداني، إنه فور صدور الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة باقتحام وتطهير جبل الحلال نظرا لحجم التهديدات الموجودة به، تم التخطيط فورًا لعملية اقتحامه وتطهيره على عدة مراحل متتالية.
وأوضح قائد الجيش الثالث الميداني، خلال زيارة المحررين العسكريين لجبل الحلال، أن المرحلة الأولى تضمنت تجميع المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأهالي سيناء الشرفاء الذين يعملون مع قواتهم المسلحة، وتم حصر المعلومات الكاملة عن جبل الحلال والمسارب والدروب المؤدية إليه، وأماكن تمركز وانطلاق العناصر التكفيرية به.
وتدقيق الدراسات الطبوغرافية لطبيعة الجبل، والتي تعتبر فريدة من نوعها فجبل الحلال يمتد لمسافة 60 كم من طريق "الحسنة بغداد" وحتى قرية "أم شيحان" وبعمق 20 كم تقريبا، ويتميز من الناحية الغربية بالأرض ذات الغرود الرملية الكثيفة التي يصعب سير العربات بها، ومن الجنوب بالمنحدرات الحادة التي يصعب الدخول بها بالمركبات ومن الشرق امتداده مع جبل ضلفة يمثل عائقا للمناورة، ومن الشمال هو الطريق الذي يمكن القوات التي تبدأ هجومها منه والذي به العديد من الوديان الممتدة داخل جبل الحلال.
وتابع:" أن المرحلة الثانية للعملية بدأت بفرض الحصار الشامل لطرق الاقتراب المؤدية للجبل من خلال الكمائن والارتكازات الأمنية، وإحكام السيطرة الكاملة على مداخل جبل الحلال من جميع الاتجاهات بغرض منع دخول الإمدادات داخل جبل الحلال ونفاذ المخزون الاستراتيجي لدى العناصر التكفيرية وإجبارهم علي مواجهة القوات أو الاستسلام.
واستكمل قائد الجيش الثالث: " حين حانت ساعة الصفر تم دفع 9 مجموعات قتال كل مجموعة مسئولة عن قطاع داخل الجبل بمهمة تمشيط كل شبر داخل الجبل والقتال مع العناصر التكفيرية، ولمدة 6 أيام متواصلة استمر أبطال الجيش الثالث الميداني في أعمال التمشيط والقتال مع العناصر التكفيرية وفى منظومة متكاملة بين القوات القائمة بالهجوم ونيران المدفعية والحماية الجوية المستمرة من القوات الجوية".
وأشار قائد الجيش الثالث إلي التواصل المستمر من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة للاطمنئنان على الابطال والمقاتلين والتواصل المباشر معهم بشكل يومي داخل أرض المعركة كان له أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية العالية ومحاربة الظروف المناخية والطبوغرافية من اجل تحقيق هذا الإنجاز ويرسخ روح العزيمة والإيمان والصمود في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار وأمن وطننا.
وقد نجحت القوات المسلحة من خلال أعمال التمشيط والمداهمات في مقتل 18 تكفيري والقبض على 31 آخرين خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، وضبط ميادين رماية يتدربون عليها بأشكال تشبه أشكال الرماية وأماكن تشبه الكمائن الخاصة بقواتنا للتدريب على اقتحامها، وتدمير 3 عربات و6 دراجات نارية.
كما تم اكتشاف 24 كهف و8 مغارات عثر بداخلها علي مخازن الذخيرة والأسلحة بكميات هائلة ونظارات الميدان التي تستخدم في المراقبة ورصد قواتنا ونظارات الرؤية الليلية، و29 دراجة نارية معدة للتفخيخ ومخازن تضم العديد من العبوات الناسفة المعدة للاستخدام، وكميات كبيرة مثل "c4 – الانفو – نترات الأمونيوم" وورش لتصنيع دوائر النسف وماكينات لحام والمعدات المكملة لها التى تستخدم فى صنع العبوات الناسفة.
كما تم العثور على 8 نقاط وقود تستخدم كاحتياطيات استراتيجية لإمداد عناصرهم التكفيرية بالوقود، ومخازن تحتوي على كميات من مواد الإعاشة والمهمات والملابس الخاصة بالعناصر التكفيرية.
وتم ضبط عدد من العربات المخبأة داخل الوديان ومثبت عليها الرشاشات بهدف التعامل مع قواتنا، ومخازن للسيارات الحديثة وقطع الغيار بكميات كبيرة تستخدم للإمداد الاستراتيجي للعناصر التكفيرية، فضلا عن أجهزة للكشف عن الألغام ووسائل الاتصالات اللاسلكية، وكميات كبيرة من المواد المخدرة المعبأة والمعدة للبيع.
وأوضح قائد الجيش الثالث الميداني، خلال زيارة المحررين العسكريين لجبل الحلال، أن المرحلة الأولى تضمنت تجميع المعلومات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية وأهالي سيناء الشرفاء الذين يعملون مع قواتهم المسلحة، وتم حصر المعلومات الكاملة عن جبل الحلال والمسارب والدروب المؤدية إليه، وأماكن تمركز وانطلاق العناصر التكفيرية به.
وتدقيق الدراسات الطبوغرافية لطبيعة الجبل، والتي تعتبر فريدة من نوعها فجبل الحلال يمتد لمسافة 60 كم من طريق "الحسنة بغداد" وحتى قرية "أم شيحان" وبعمق 20 كم تقريبا، ويتميز من الناحية الغربية بالأرض ذات الغرود الرملية الكثيفة التي يصعب سير العربات بها، ومن الجنوب بالمنحدرات الحادة التي يصعب الدخول بها بالمركبات ومن الشرق امتداده مع جبل ضلفة يمثل عائقا للمناورة، ومن الشمال هو الطريق الذي يمكن القوات التي تبدأ هجومها منه والذي به العديد من الوديان الممتدة داخل جبل الحلال.
وتابع:" أن المرحلة الثانية للعملية بدأت بفرض الحصار الشامل لطرق الاقتراب المؤدية للجبل من خلال الكمائن والارتكازات الأمنية، وإحكام السيطرة الكاملة على مداخل جبل الحلال من جميع الاتجاهات بغرض منع دخول الإمدادات داخل جبل الحلال ونفاذ المخزون الاستراتيجي لدى العناصر التكفيرية وإجبارهم علي مواجهة القوات أو الاستسلام.
واستكمل قائد الجيش الثالث: " حين حانت ساعة الصفر تم دفع 9 مجموعات قتال كل مجموعة مسئولة عن قطاع داخل الجبل بمهمة تمشيط كل شبر داخل الجبل والقتال مع العناصر التكفيرية، ولمدة 6 أيام متواصلة استمر أبطال الجيش الثالث الميداني في أعمال التمشيط والقتال مع العناصر التكفيرية وفى منظومة متكاملة بين القوات القائمة بالهجوم ونيران المدفعية والحماية الجوية المستمرة من القوات الجوية".
وأشار قائد الجيش الثالث إلي التواصل المستمر من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة للاطمنئنان على الابطال والمقاتلين والتواصل المباشر معهم بشكل يومي داخل أرض المعركة كان له أكبر الأثر في رفع الروح المعنوية العالية ومحاربة الظروف المناخية والطبوغرافية من اجل تحقيق هذا الإنجاز ويرسخ روح العزيمة والإيمان والصمود في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار وأمن وطننا.
وقد نجحت القوات المسلحة من خلال أعمال التمشيط والمداهمات في مقتل 18 تكفيري والقبض على 31 آخرين خلال تبادل لإطلاق النيران مع القوات، وضبط ميادين رماية يتدربون عليها بأشكال تشبه أشكال الرماية وأماكن تشبه الكمائن الخاصة بقواتنا للتدريب على اقتحامها، وتدمير 3 عربات و6 دراجات نارية.
كما تم اكتشاف 24 كهف و8 مغارات عثر بداخلها علي مخازن الذخيرة والأسلحة بكميات هائلة ونظارات الميدان التي تستخدم في المراقبة ورصد قواتنا ونظارات الرؤية الليلية، و29 دراجة نارية معدة للتفخيخ ومخازن تضم العديد من العبوات الناسفة المعدة للاستخدام، وكميات كبيرة مثل "c4 – الانفو – نترات الأمونيوم" وورش لتصنيع دوائر النسف وماكينات لحام والمعدات المكملة لها التى تستخدم فى صنع العبوات الناسفة.
كما تم العثور على 8 نقاط وقود تستخدم كاحتياطيات استراتيجية لإمداد عناصرهم التكفيرية بالوقود، ومخازن تحتوي على كميات من مواد الإعاشة والمهمات والملابس الخاصة بالعناصر التكفيرية.
وتم ضبط عدد من العربات المخبأة داخل الوديان ومثبت عليها الرشاشات بهدف التعامل مع قواتنا، ومخازن للسيارات الحديثة وقطع الغيار بكميات كبيرة تستخدم للإمداد الاستراتيجي للعناصر التكفيرية، فضلا عن أجهزة للكشف عن الألغام ووسائل الاتصالات اللاسلكية، وكميات كبيرة من المواد المخدرة المعبأة والمعدة للبيع.