"البغدادي" يتسبب في سجن سيدة بريطانية
الأحد 02/أبريل/2017 - 12:24 م
عواطف الوصيف
طباعة
قضت محكمة بريطانية بسجن امرأة 21 شهرا لكنها أوقفت التنفيذ، بعد أن أعادت نشر مقطع صوتي منسوب لأبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، على حسابها في تويتر، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وألقت الشرطة القبض على ماري كايا البالغة من العمر 57 عاما، بمنطقة باتلي في مدينة ليدز، إثر مراقبة حسابها في تويتر، وذلك بعد ساعات من اعتقال زوجها أيضا في إطار حملة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب ما ذكر اتخذ قاضي محكمة تاج ليدز قرارا بوقف التنفيذ، بعد أن علم أن كايا أم لثلاثة أولاد، وقد أدينت أيضا بأنها تعمل على توزيع منشور، يمكن أن يشجع الناس على المشاركة في أعمال إرهابية.
واستمعت هيئة المحلفين في المحكمة إلى كايا، التي نفت بدروها إعادة نشر التسجيل، قائلة:"إن الشرطة سيطرت على حسابي في تويتر".
وقال القاضي بيتر كولير: "لا يبدو لي أن كايا تشكل خطرا على الجمهور على الإطلاق"، مضيفا أنها "تخضع لبرنامج إعادة تأهيل، ولا يمكن تصنيفها باعتبارها جاني خطير".
ونوهت "ديلي ميل" أن كايا سوف تخضع للمراقبة من السلطات في المدينة لمدة سنتين، وسيحظر عليها التجول من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء لمدة أربعة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن زوج كايا مسلم ويدعى مصطفى وقد أخلت الشرطة، سبيله بدون اتخاذ أي إجراءات عقابية بحقه.
وألقت الشرطة القبض على ماري كايا البالغة من العمر 57 عاما، بمنطقة باتلي في مدينة ليدز، إثر مراقبة حسابها في تويتر، وذلك بعد ساعات من اعتقال زوجها أيضا في إطار حملة لمكافحة الإرهاب.
وبحسب ما ذكر اتخذ قاضي محكمة تاج ليدز قرارا بوقف التنفيذ، بعد أن علم أن كايا أم لثلاثة أولاد، وقد أدينت أيضا بأنها تعمل على توزيع منشور، يمكن أن يشجع الناس على المشاركة في أعمال إرهابية.
واستمعت هيئة المحلفين في المحكمة إلى كايا، التي نفت بدروها إعادة نشر التسجيل، قائلة:"إن الشرطة سيطرت على حسابي في تويتر".
وقال القاضي بيتر كولير: "لا يبدو لي أن كايا تشكل خطرا على الجمهور على الإطلاق"، مضيفا أنها "تخضع لبرنامج إعادة تأهيل، ولا يمكن تصنيفها باعتبارها جاني خطير".
ونوهت "ديلي ميل" أن كايا سوف تخضع للمراقبة من السلطات في المدينة لمدة سنتين، وسيحظر عليها التجول من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساء لمدة أربعة أشهر.
تجدر الإشارة إلى أن زوج كايا مسلم ويدعى مصطفى وقد أخلت الشرطة، سبيله بدون اتخاذ أي إجراءات عقابية بحقه.