إغلاق مستشفى وفاة طفلة السويس أثناء عملية ختان
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 02:56 م
أميرة سليمان
طباعة
أعلن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، صدور قرار بإغلاق المستشفى الخاص التى تسببت فى وفاة الطفلة «ميار محمد موسى» 17 سنة بمحافظة السويس يوم 26 مايو الماضى، على يد طبيبة تم أحالتها للنيابة للعامة.
حيث اتخذ المجلس القومي للسكان، عدد من الإجراءات، أهمها التنسيق والتعاون مع النيابة العامة ومحامي عام محافظة السويس لمتابعة التحقيقات وكافة الإجراءات اللازمة لإنفاذ قانون تجريم ختان الإناث.
كما قدم الدكتور صبحي سيدهم، مفتش الصحة بمحافظة السويس التقرير الخاص بأسباب الوفاة والذي كشف أن الطفلة توفيت جراء عملية ختان لها.
كما شن قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، حملة تفتيش على المستشفى، وقدم مذكرة توضيحية للمحافظ الذي أصدر قرارا رقم 165 لسنة 2016 بإغلاق المستشفى، بالإضافة إلى إحالة الطبيبة المتهمة إلى النيابة العامة.
وأضاف بأن المجلس القومي للسكان يعد حلقة عمل تدريبية بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل يوم الأحد الموافق 5 يونيو 2016 حول ختان الإناث وأهمية التدقيق في تقرير الطب الشرعي لكشف تفاصيل جرائم ختان الإناث.
كما ينفذ المجلس القومي للسكان بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة العدل برنامج تدريبي متكامل حول إنفاذ القانون الخاص بمناهضة ختان الإناث.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصاً بقضية ختان الإناث، حيث وضعت القضية على أولوية الأجندة الوطنية لقضايا الأسرة المصرية ،وفي هذا الإطار تبنت الدولة برنامجاً قومياً لمناهضة ختان الإناث منذ عام 2003.
وينظم البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث منذ عام 2003 حملات توعية للقضاء على هذه الجريمة من مجتمعنا المصري، وأدت تلك الجهود إلى إصدار قانون لتجريم ختان الإناث وهي المادة 242 مكرر من قانون العقوبات، وقرار وزير الصحة والسكان رقم 271 لسنة 2007 بمنع إجراء ختان الإناث بجميع أنحاء الجمهورية.
كما صدر بيان تجريم للنقابة العامة للأطباء لسنة 2007، وبيان دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بتحريم ختان الإناث، والتعاون مع النيابة العامة وأجهزة الرقابة بوزارة الصحة والسكان لتفعيل قانون تجريم ختان الإناث ومعاقبة المخالفين، وهو ما أدى إلى صدور أحكام ضد مرتكبي هذه الجريمة بعدة محاكم مصرية.
ونتيجة لكل لهذه المجهودات التي قام بها المجلس القومي للسكان والجمعيات الأهلية الشريكة والإعلام تناقصت معدلات انتشار نسب ختان الإناث بمصر، إلا من إصرار بعض الأسر القليلة بمساعدة بعض الأطباء المخالفين بالاستمرار في إجراء هذه الجريمة.
من جانبها أشارت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان إلى الانخفاض الواضح في المؤشرات القومية الخاصة بممارسة ختان الإناث، فوفقا لنتائج المسح السكاني الصحي المصري لعام 2014 انخفضت نسبة انتشار ختان الإناث في الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة من 74.40% عام 2008 إلى 61% عام 2014.
وقالت أنه رغم كل الجهود من قرارات وزارية عديدة لوزارة الصحة بمنع الأطباء من إجراء ختان الإناث، وتجريم الممارسة بالقانون، وتوعية وتدريب الأطباء، وغيره، يتطلب منا إستراتيجيات جديدة وحازمة فى مواجهة ظاهرة تطبيب ختان الإناث، يأتى على رأسها تفعيل دور وزارة الصحة ونقابة الأطباء فى الرقابة والمتابعة للعيادات الخاصة والمراكز الحكومية.
وتفعيل الدور الشعبى والمجتمع المدنى فى هذه الرقابة وكذلك تفعيل دور الجهات الرقابية والقضائية لإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث.
كما تم إطلاق الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث 2016 - 2020 ، حيث تهدف الخطة الاستراتيجية لخفض معدلات ختان الإناث بنسبة 10 – 15 % وسط الأجيال في الفئة العمرية (0-19 سنة) على المستوى الوطني، من خلال دعم سياسي وإجتماعي وثقافي لتمكين الأسرة المصرية من اتخاذ قرار بعدم ختان بناتها.
بالإضافة إلى ذلك يتم تنفيذ حملات توعية عن أضرار ختان الإناث من منظور طبي وديني وإجتماعي وقانوني على مستوى محافظات الوجه البحري والقبلي تتضمن التوعية في المدارس للأطفال والأهالي من خلال مجالس الآباء بالمدارس بالتعاون بين المجلس القومي للسكان مع ائتلاف الجمعيات الأهلية لمناهضة العنف.
وكذلك تنظيم لقاءات جماهيرية بالمحافظات لإعلان موقف الأسر التي أقلعت عن ختان الإناث، مع إلقاء الضوء على تجربة الفتيات اللاتي لم يتم ختانهن ومدى استعدادهن لتوعية أخريات في نفس مجتمعاتهن.
مع دمج قضية ختان الإناث في إطار قضايا الأسرة والسكان في كافة المواد العلمية والتعليمية الخاصة بميسرات ورائدات القرى الخاصة بميسرات القرى في المحافظات المختلفة، وذلك بالتعاون مع 20 جمعية أهلية.
وأكدت الدكتور مايسة شوقي نائب وزير الصحة للسكان أن الوزارة تقوم بإنفاذ قانون تجريم ختان الإناث وتفعيل القرارات الوزارية بشأنه ففي عام 2013 قام المجلس القومي للسكان بالتنسيق والتعاون مع النيابة العامة، ووزارة العدل، ومصلحة الطب الشرعي، وقطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان بمتابعة قضية الطفلة سهير الباتع 13 سنة التي توفيت جراء عملية ختان لها في يونيو 2013.
كما قدم المجلس القومي للسكان طعن أولي في تقرير الطب الشرعي الأول وطلب من النائب العام في عام 2014 إعادة فتح التحقيقات ومتابعتها مع النيابة العامة حتى تحويلها إلى المحكمة ثم تم إصدار أول حكم من محكمة استئناف الدقهلية ضد الطبيب بالحبس لمدة عامين مع الغرامة وإغلاق العيادة الخاصة به والحكم على الأب بمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
وأشاد الإعلام الدولي بدور المجلس والنيابة العامة ووزارة العدل في ما تم من تفعيل لقانون تجريم ختان الإناث ومدى التزام مصر سياسياً تجاه مكافحة ختان الإناث.
كما نجح المجلس القومي للسكان بالتنسيق والمتابعة مع نيابة جنوب القاهرة في قضية الطفلة هاجر هاني أحمد بعزبة خير الله والمتضررة من إجراء عملية ختان لها على يد داية بناءاً على طلب من زوجة الأب وشقيقتها والأب وقد حكمت محكمة جنوب القاهرة بالغرامة 1000 جنيه على كل من الأب وزوجته وشقيقتها و الداية ولم يستدل على الداية حتى الآن.
حيث اتخذ المجلس القومي للسكان، عدد من الإجراءات، أهمها التنسيق والتعاون مع النيابة العامة ومحامي عام محافظة السويس لمتابعة التحقيقات وكافة الإجراءات اللازمة لإنفاذ قانون تجريم ختان الإناث.
كما قدم الدكتور صبحي سيدهم، مفتش الصحة بمحافظة السويس التقرير الخاص بأسباب الوفاة والذي كشف أن الطفلة توفيت جراء عملية ختان لها.
كما شن قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان، حملة تفتيش على المستشفى، وقدم مذكرة توضيحية للمحافظ الذي أصدر قرارا رقم 165 لسنة 2016 بإغلاق المستشفى، بالإضافة إلى إحالة الطبيبة المتهمة إلى النيابة العامة.
وأضاف بأن المجلس القومي للسكان يعد حلقة عمل تدريبية بالتنسيق مع مصلحة الطب الشرعي بوزارة العدل يوم الأحد الموافق 5 يونيو 2016 حول ختان الإناث وأهمية التدقيق في تقرير الطب الشرعي لكشف تفاصيل جرائم ختان الإناث.
كما ينفذ المجلس القومي للسكان بالتنسيق مع النيابة العامة ووزارة العدل برنامج تدريبي متكامل حول إنفاذ القانون الخاص بمناهضة ختان الإناث.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصاً بقضية ختان الإناث، حيث وضعت القضية على أولوية الأجندة الوطنية لقضايا الأسرة المصرية ،وفي هذا الإطار تبنت الدولة برنامجاً قومياً لمناهضة ختان الإناث منذ عام 2003.
وينظم البرنامج القومي لتمكين الأسرة ومناهضة ختان الإناث منذ عام 2003 حملات توعية للقضاء على هذه الجريمة من مجتمعنا المصري، وأدت تلك الجهود إلى إصدار قانون لتجريم ختان الإناث وهي المادة 242 مكرر من قانون العقوبات، وقرار وزير الصحة والسكان رقم 271 لسنة 2007 بمنع إجراء ختان الإناث بجميع أنحاء الجمهورية.
كما صدر بيان تجريم للنقابة العامة للأطباء لسنة 2007، وبيان دار الإفتاء المصرية ومجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف بتحريم ختان الإناث، والتعاون مع النيابة العامة وأجهزة الرقابة بوزارة الصحة والسكان لتفعيل قانون تجريم ختان الإناث ومعاقبة المخالفين، وهو ما أدى إلى صدور أحكام ضد مرتكبي هذه الجريمة بعدة محاكم مصرية.
ونتيجة لكل لهذه المجهودات التي قام بها المجلس القومي للسكان والجمعيات الأهلية الشريكة والإعلام تناقصت معدلات انتشار نسب ختان الإناث بمصر، إلا من إصرار بعض الأسر القليلة بمساعدة بعض الأطباء المخالفين بالاستمرار في إجراء هذه الجريمة.
من جانبها أشارت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان إلى الانخفاض الواضح في المؤشرات القومية الخاصة بممارسة ختان الإناث، فوفقا لنتائج المسح السكاني الصحي المصري لعام 2014 انخفضت نسبة انتشار ختان الإناث في الفئة العمرية من 15 إلى 17 سنة من 74.40% عام 2008 إلى 61% عام 2014.
وقالت أنه رغم كل الجهود من قرارات وزارية عديدة لوزارة الصحة بمنع الأطباء من إجراء ختان الإناث، وتجريم الممارسة بالقانون، وتوعية وتدريب الأطباء، وغيره، يتطلب منا إستراتيجيات جديدة وحازمة فى مواجهة ظاهرة تطبيب ختان الإناث، يأتى على رأسها تفعيل دور وزارة الصحة ونقابة الأطباء فى الرقابة والمتابعة للعيادات الخاصة والمراكز الحكومية.
وتفعيل الدور الشعبى والمجتمع المدنى فى هذه الرقابة وكذلك تفعيل دور الجهات الرقابية والقضائية لإنفاذ قانون تجريم ممارسة ختان الإناث.
كما تم إطلاق الاستراتيجية القومية لمناهضة ختان الإناث 2016 - 2020 ، حيث تهدف الخطة الاستراتيجية لخفض معدلات ختان الإناث بنسبة 10 – 15 % وسط الأجيال في الفئة العمرية (0-19 سنة) على المستوى الوطني، من خلال دعم سياسي وإجتماعي وثقافي لتمكين الأسرة المصرية من اتخاذ قرار بعدم ختان بناتها.
بالإضافة إلى ذلك يتم تنفيذ حملات توعية عن أضرار ختان الإناث من منظور طبي وديني وإجتماعي وقانوني على مستوى محافظات الوجه البحري والقبلي تتضمن التوعية في المدارس للأطفال والأهالي من خلال مجالس الآباء بالمدارس بالتعاون بين المجلس القومي للسكان مع ائتلاف الجمعيات الأهلية لمناهضة العنف.
وكذلك تنظيم لقاءات جماهيرية بالمحافظات لإعلان موقف الأسر التي أقلعت عن ختان الإناث، مع إلقاء الضوء على تجربة الفتيات اللاتي لم يتم ختانهن ومدى استعدادهن لتوعية أخريات في نفس مجتمعاتهن.
مع دمج قضية ختان الإناث في إطار قضايا الأسرة والسكان في كافة المواد العلمية والتعليمية الخاصة بميسرات ورائدات القرى الخاصة بميسرات القرى في المحافظات المختلفة، وذلك بالتعاون مع 20 جمعية أهلية.
وأكدت الدكتور مايسة شوقي نائب وزير الصحة للسكان أن الوزارة تقوم بإنفاذ قانون تجريم ختان الإناث وتفعيل القرارات الوزارية بشأنه ففي عام 2013 قام المجلس القومي للسكان بالتنسيق والتعاون مع النيابة العامة، ووزارة العدل، ومصلحة الطب الشرعي، وقطاع العلاج الحر بوزارة الصحة والسكان بمتابعة قضية الطفلة سهير الباتع 13 سنة التي توفيت جراء عملية ختان لها في يونيو 2013.
كما قدم المجلس القومي للسكان طعن أولي في تقرير الطب الشرعي الأول وطلب من النائب العام في عام 2014 إعادة فتح التحقيقات ومتابعتها مع النيابة العامة حتى تحويلها إلى المحكمة ثم تم إصدار أول حكم من محكمة استئناف الدقهلية ضد الطبيب بالحبس لمدة عامين مع الغرامة وإغلاق العيادة الخاصة به والحكم على الأب بمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
وأشاد الإعلام الدولي بدور المجلس والنيابة العامة ووزارة العدل في ما تم من تفعيل لقانون تجريم ختان الإناث ومدى التزام مصر سياسياً تجاه مكافحة ختان الإناث.
كما نجح المجلس القومي للسكان بالتنسيق والمتابعة مع نيابة جنوب القاهرة في قضية الطفلة هاجر هاني أحمد بعزبة خير الله والمتضررة من إجراء عملية ختان لها على يد داية بناءاً على طلب من زوجة الأب وشقيقتها والأب وقد حكمت محكمة جنوب القاهرة بالغرامة 1000 جنيه على كل من الأب وزوجته وشقيقتها و الداية ولم يستدل على الداية حتى الآن.