بالصور.. "المواطن" يكشف الوجه الآخر لـ"حمام باب اللوق".. وكر تجار المخدرات والمدمنين
الأحد 02/أبريل/2017 - 11:12 م
محمد صلاح
طباعة
تبدلت خدمات بعض المراحيض العامة، وتحولت إلى وكر لتجار المخدرات والمدمنين، هذا هو حال حمام باب اللوق، أكبر الحمامات العامة في محافظة القاهرة، الذي تحوّل من خدمة كبار السن والأطفال والحوامل ومرضى السكر، لخدمة تجار المخدرات والمدمنين.
تاريخ الحمامات العامة في مصر
يرجع تاريخ الحمامات العامة (المراحيض) إلى عصر الفراعنة، إذ يؤكد الكثير من المؤرخين أنهم أول من أنشئ الحمامات العامة، وقد شهدت مصر قديمًا في شوارعها الحمامات العامة التي أبهرت الرحالة الأجانب وعلماء الحملة الفرنسية الذين زاروا مصر، واعتبروها مظهرًا حضاريًا أفضل من نظيرتها الأوروبية في تلك الفترة.
وعندما قررت اليابان عام ١٨٦٢، إرسال "بعثة الساموراي" إلى مصر، ضمن جولة في عدد من البلاد، للوقوف على أسباب نهضتها وتقدمها للإفادة منها، أشادت البعثة بالقطار وسرعته، وبنظافة المراحيض العامة.
حمامات غير آدمية
"الحمامات غير آدمية".. بهده الجملة وصف مصطفى إبراهيم، ستيني، حمام باب اللوق، متابعًا لـ"المواطن": "أنا عندي السكر، وبكون مضطر أدخل الحمام وكان بالنسبة ليا الحمامات العامة نعمة، بس مع الوقت أتحول حمام باب اللوق لأقذر الأماكن على الأرض، مفيش نظافة الصبح، وبالليل مكان تجار المخدرات، وبسبب كده بقيت ألجأ لحمامات المطاعم".
سبوبة عمال دورة المياه
وأشار شعبان عبد الرحمن لـ"المواطن" إلى أن حمام باب اللوق تحوّل سبوبة لـ"عم محمود" عامل دورة المياه، موضحًا أنه يستغل دورة المياه في النصب نهارًا وفي الأعمال غير المشروعة ليلًا، مضيفًا "بحكم شغلي بعدي دايمًا على الحمام العام في باب اللوق، لما بدخل الصبح المفروض تذكرة الدخول جنيه، بيطلب هو 2 جنيه، أو ثلاثة، وبالليل الوضع بيكون أكثر قرف بيكون فيه ناس بيتعاطوا مخدرات الله أعلم بكام بقا".
حقيقة الحمام العام لـ"باب اللوق"
ومن جانبه، حاول "المواطن" كشف حقيقة الحمام، الذي تحوّل لوكر لتعاطي المخدرات، توجه محرر "المواطن" إلى مكان الحمام، وقام بالدخول لنكتشف كوارثه بداية من وجود حقن وأثار مخدرات على الأرض، وشاهدنا أحد الشباب يقوم بحقن نفسه حقنة مخدرة، وعند سؤاله عن عدم خوفه من العامل رد قائلًا: "الحاجات دي عادية هنا ظبط الراجل هيسيبك براحتك".
وعندها توجه محرر "المواطن" إلى العامل لإهامه بأننا نريد الدخول لتعاطي مخدرات ليتركنا مدة أطول داخل الحمام، فساومنا على الثمن الذي يسمح لنا بمقتضاه دخول الحمام وتم الاتفاق على خمسين جنيه للمرة الأولى، وفي حالة أننا نكون زبائن في الحمام سيقوم بتخفيض ثمن سكوته.
وعندما تحدثنا مع شاب آخر مدمن مخدرات في المنطقة، أكد لنا أنه يقوم بشراء المخدرات من الحمام، حيث أن بعض تجار المخدرات الصغار يستخدمون حمام باب اللوق لبيع المخدرات، كما أن البعض الآخر يقوم بتخبئة المخدرات بداخله.
تاريخ الحمامات العامة في مصر
يرجع تاريخ الحمامات العامة (المراحيض) إلى عصر الفراعنة، إذ يؤكد الكثير من المؤرخين أنهم أول من أنشئ الحمامات العامة، وقد شهدت مصر قديمًا في شوارعها الحمامات العامة التي أبهرت الرحالة الأجانب وعلماء الحملة الفرنسية الذين زاروا مصر، واعتبروها مظهرًا حضاريًا أفضل من نظيرتها الأوروبية في تلك الفترة.
وعندما قررت اليابان عام ١٨٦٢، إرسال "بعثة الساموراي" إلى مصر، ضمن جولة في عدد من البلاد، للوقوف على أسباب نهضتها وتقدمها للإفادة منها، أشادت البعثة بالقطار وسرعته، وبنظافة المراحيض العامة.
حمامات غير آدمية
"الحمامات غير آدمية".. بهده الجملة وصف مصطفى إبراهيم، ستيني، حمام باب اللوق، متابعًا لـ"المواطن": "أنا عندي السكر، وبكون مضطر أدخل الحمام وكان بالنسبة ليا الحمامات العامة نعمة، بس مع الوقت أتحول حمام باب اللوق لأقذر الأماكن على الأرض، مفيش نظافة الصبح، وبالليل مكان تجار المخدرات، وبسبب كده بقيت ألجأ لحمامات المطاعم".
سبوبة عمال دورة المياه
وأشار شعبان عبد الرحمن لـ"المواطن" إلى أن حمام باب اللوق تحوّل سبوبة لـ"عم محمود" عامل دورة المياه، موضحًا أنه يستغل دورة المياه في النصب نهارًا وفي الأعمال غير المشروعة ليلًا، مضيفًا "بحكم شغلي بعدي دايمًا على الحمام العام في باب اللوق، لما بدخل الصبح المفروض تذكرة الدخول جنيه، بيطلب هو 2 جنيه، أو ثلاثة، وبالليل الوضع بيكون أكثر قرف بيكون فيه ناس بيتعاطوا مخدرات الله أعلم بكام بقا".
حقيقة الحمام العام لـ"باب اللوق"
ومن جانبه، حاول "المواطن" كشف حقيقة الحمام، الذي تحوّل لوكر لتعاطي المخدرات، توجه محرر "المواطن" إلى مكان الحمام، وقام بالدخول لنكتشف كوارثه بداية من وجود حقن وأثار مخدرات على الأرض، وشاهدنا أحد الشباب يقوم بحقن نفسه حقنة مخدرة، وعند سؤاله عن عدم خوفه من العامل رد قائلًا: "الحاجات دي عادية هنا ظبط الراجل هيسيبك براحتك".
وعندها توجه محرر "المواطن" إلى العامل لإهامه بأننا نريد الدخول لتعاطي مخدرات ليتركنا مدة أطول داخل الحمام، فساومنا على الثمن الذي يسمح لنا بمقتضاه دخول الحمام وتم الاتفاق على خمسين جنيه للمرة الأولى، وفي حالة أننا نكون زبائن في الحمام سيقوم بتخفيض ثمن سكوته.
وعندما تحدثنا مع شاب آخر مدمن مخدرات في المنطقة، أكد لنا أنه يقوم بشراء المخدرات من الحمام، حيث أن بعض تجار المخدرات الصغار يستخدمون حمام باب اللوق لبيع المخدرات، كما أن البعض الآخر يقوم بتخبئة المخدرات بداخله.