بالفيديو والصور.. السفير طارق القوني: مصر من الدول الـ 5 الكبري في احتضان اللاجئين السوريين
الأحد 02/أبريل/2017 - 10:09 م
محمد فريد - عدسة: أحمد غنيم
طباعة
قال السفير طارق القونى مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، اليوم، أن مصر واحدة من الدول الخمس الكبري، المستضيفة للاجئين السوريين، حيث تشير أخر الأرقام المتوفرة، أن الأمم المتحدة قد تلقت أقل من 30% من الاحتياجات المطلوبة فى العام الماضي في مصر.
جاء ذلك في إطار تنفيذ خطة الإستجابة الإقليمية فى دعم اللاجئين، وتمكين المجتمعات المستضيفة، والمثال على ذلك إنه فى الوقت الذى كان مقررًا فيه أن تفتح المدارس المصرية أبوابها لـ33 ألف طالب سورى، فى عام 2016 2017 فقد استقبلت هذه المدارس 40 ألف طالب سورى، أى أن مصر لم تتولى عن إستقبال أعداد إضافية من الطلاب السوريين، على الرغم من ما تعانى منه مدارسنا من كثافة الأعداد وتراجع فى الإمكانيات فقد تلقت 15 مدرسة فقط الأجهزة والإمكانيات، ومعدات وتجهيزات تعينها على استقبال مزيدًا من الطلبة من أصل 400 مدرسة كان مخطط لها أن تستقبل الطلاب.
وأضاف أن هذا المثال يدل على مدى التزام الدولة المصرية في تقديم كل ما تستطيع تقديمه لأشقائنا السوريين بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فمصر تقدم خدمات متنوعة للاجئين السوريين واللاجئين من جميع الدول، في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات القانونية وتلبية الخدمات الإنسانية ومساعدة الأطفال لتحسين مستوى المعيشة.
جاء ذلك في إطار تنفيذ خطة الإستجابة الإقليمية فى دعم اللاجئين، وتمكين المجتمعات المستضيفة، والمثال على ذلك إنه فى الوقت الذى كان مقررًا فيه أن تفتح المدارس المصرية أبوابها لـ33 ألف طالب سورى، فى عام 2016 2017 فقد استقبلت هذه المدارس 40 ألف طالب سورى، أى أن مصر لم تتولى عن إستقبال أعداد إضافية من الطلاب السوريين، على الرغم من ما تعانى منه مدارسنا من كثافة الأعداد وتراجع فى الإمكانيات فقد تلقت 15 مدرسة فقط الأجهزة والإمكانيات، ومعدات وتجهيزات تعينها على استقبال مزيدًا من الطلبة من أصل 400 مدرسة كان مخطط لها أن تستقبل الطلاب.
وأضاف أن هذا المثال يدل على مدى التزام الدولة المصرية في تقديم كل ما تستطيع تقديمه لأشقائنا السوريين بالرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فمصر تقدم خدمات متنوعة للاجئين السوريين واللاجئين من جميع الدول، في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والخدمات القانونية وتلبية الخدمات الإنسانية ومساعدة الأطفال لتحسين مستوى المعيشة.