الكنيسة المصرية تحتفل بموسم دخول أكبر مجموعة من الأطفال للمسيحية
الأحد 02/أبريل/2017 - 11:04 م
جورج سلامة
طباعة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الأحد، بموسم دخول أكبر عدد من الأطفال الى الديانة المسيحية.
أطلقت الكنيسة القبطية، على الأحد السادس من آحاد الصوم الكبير، لقب أحد التناصير، نسبة إلى كونه موسم لدخول أكبر قدر من الأطفال إلى طقوس المعمودية لإتمام مراسم دخولهم إلى المسيحية.
والمعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية، ويتمثل في اغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى، ويعتبر سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية.
الشخص الذي يجري تعميده يصبح تابعًا للكنيسة المسيحية، وحسب النظرة المسيحية فإن الطفل المعمد يخلّص من الخطيئة الأصلية التي هي خطيئة آدم وحواء ويدخل الحياة مرة أخرى كإنسان جديد، وبحسب الاعتقاد المسيحي، فإن أول عماد في التاريخ كان عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدال حول قضيتين: نوع المعمودية ومعمودية الأطفال أو الكبار، فتعتبر الطوائف المسيحية الشرقية أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء لأنها تشير إلى أن المعتمد بحسب التقاليد المسيحيّة دُفن مع يسوع وقام معه بناءً على الآية القائلة: «أمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ»، أو بتغطيسه ثلاث مرات وليس مرة واحدة، في حين تكتفي الطوائف المسيحية الغربية برش الماء على الوجه، لأنّ المقصود من وضع الماء هو الإشارة إلى غسل الروح القدس.
يعتبر بعض المسيحيين من البروتستانت مثل الكنيسة المعمدانية وتجديدية العماد أنه لا لزوم لتعميد الأطفال وأنّ الإعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والإعتراف بالتوبة بحسب المعتقدات المسيحية، وبالرغم من وجود أقليّة ترفض معمودية الأطفال الّا أنّ أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة ما داموا أطفالًا لمؤمنين، وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم بحسب المعتقدات المسيحيّة.
استنادًا للمعتقدات المسيحية يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي كل شخص نال سر المعمودية يبقى مسيحيًا حتى الممات.
أطلقت الكنيسة القبطية، على الأحد السادس من آحاد الصوم الكبير، لقب أحد التناصير، نسبة إلى كونه موسم لدخول أكبر قدر من الأطفال إلى طقوس المعمودية لإتمام مراسم دخولهم إلى المسيحية.
والمعمودية هي طقس مسيحي يمثل دخول الإنسان الحياة المسيحية، ويتمثل في اغتسال المعمّد بالماء بطريقة أو بأخرى، ويعتبر سر المعمودية أحد الأسرار السبعة المقدسة في الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية وأحد السرين المقدسين في الكنائس البروتستانتية.
الشخص الذي يجري تعميده يصبح تابعًا للكنيسة المسيحية، وحسب النظرة المسيحية فإن الطفل المعمد يخلّص من الخطيئة الأصلية التي هي خطيئة آدم وحواء ويدخل الحياة مرة أخرى كإنسان جديد، وبحسب الاعتقاد المسيحي، فإن أول عماد في التاريخ كان عماد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن.
وقد اختلفت وجهات نظر المسيحيين حول المعمودية وكان الجدال حول قضيتين: نوع المعمودية ومعمودية الأطفال أو الكبار، فتعتبر الطوائف المسيحية الشرقية أن المعمودية لا تصح إلا بتغطيس الإنسان كاملا تحت الماء لأنها تشير إلى أن المعتمد بحسب التقاليد المسيحيّة دُفن مع يسوع وقام معه بناءً على الآية القائلة: «أمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ»، أو بتغطيسه ثلاث مرات وليس مرة واحدة، في حين تكتفي الطوائف المسيحية الغربية برش الماء على الوجه، لأنّ المقصود من وضع الماء هو الإشارة إلى غسل الروح القدس.
يعتبر بعض المسيحيين من البروتستانت مثل الكنيسة المعمدانية وتجديدية العماد أنه لا لزوم لتعميد الأطفال وأنّ الإعتماد للمؤمنين فقط، أي الذين تعدوا مرحلة الطفولة وبلغوا سن الرشد، بحيث يمكن لهم فهم الخلاص والإعتراف بالتوبة بحسب المعتقدات المسيحية، وبالرغم من وجود أقليّة ترفض معمودية الأطفال الّا أنّ أغلبية المسيحيين تعتبر معمودية الصغار واجبة ما داموا أطفالًا لمؤمنين، وذلك علامة على الميثاق بين الله وبينهم بحسب المعتقدات المسيحيّة.
استنادًا للمعتقدات المسيحية يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي كل شخص نال سر المعمودية يبقى مسيحيًا حتى الممات.