فرنسيس الأول.. مصلح أوروبا.. الكاثوليكي الذي حارب المجتمع بريشة السلام
الإثنين 03/أبريل/2017 - 12:11 ص
جورج سلامة
طباعة
تستعد مصر لاستقبال البابا فرنسيس الأول، الرجل الذي اشتهر في العالم كله بـ"مصلح اوروبا"، وأكدت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، على أن الزيارة جاءت لتحمل شعار "السلام من أجل مصر".
فترى لما حصل البابا فرنسيس على لقب "مصلح اوروبا"؟؟
مواقفه الخالدة
حربه ضد الاعتداء على الاطفال والعجائز:
في عام 2007، استنكر التسامح مع الاعتداء على الأطفال و"التخلص من كبار السن"، وتحدث بقوة ضد الاعتداء على الأطفال ووصفه بأنه "إرهاب ديموغرافي"، وقال: "الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة، وبعضهم ليسوا متعلمين وأخرون لا يستطيعون الأكل. والكثير منهم يتم إستغلالهم في البغاء"، وتكلم ضد "ثقافة النبذ" لكبار السن والتعامل معهم كما لو لم يكن لهم قيمة.
حربه على التفرقة الاجتماعية:
وفي 30 سبتمبر 2009، تحدث في مؤتمر نظمته كلية الدراسات العليا في الأرجنتين بعنوان "الديون الاجتماعية في عصرنا"، قائلًا: "الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة التي تسبب عدم المساواة كبيرة، تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان"، ووصف الديون الاجتماعية بأنها "غير أخلاقية وغير عادلة وغير شرعية"، وكان ذلك تعليقا على إضراب لمدة 48 ساعة لموظفي عام في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين.
مناداته للحفاظ على الطبيعة:
كما أدان البابا فرنسيس "الاستغلال الجائر" للموارد الطبيعية وحث جميع البشر على أن يكونوا "حراسًا" للطبيعة، وقال في عظة قداس تنصيبه: "عندما يخون الإنسان هذه المسؤولية، وعندما لا نعتني بالخلائق والإخوة، نفسح المجال للدمار ويجف القلب، في كل عصر من التاريخ، وللأسف، هناك "هيرودس" أي أشخاص يخططون مشاريع موت، يدمرون ويعكرون وجه الرجل والمرأة".
حربه ضد المثلية الجنسية:
على الرغم من الانفتاح الذي تشهده معظم بلدان أوروبا، إلا ان البابا فرنسيس يعتبر مدافعًا عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية بخصوص المثلية الجنسية حيث قال: "إنّ الله خلق الإنسان، رجلًا وإمرأة، وأعدهما جسديًا الواحد للآخر، في نظام قائم على العلاقة المتبادلة، يثمر في وهب الحياة للأولاد، لهذا السبب لا توافق الكنيسة على الممارسات المثلية، لكنّ المسيحيين مدينون لجميع البشر، بالاحترام والمحبة، بغض النظر عن توجههم الجنسي، لأنّ جميع البشر هم موضع اهتمام الله ومحبته".
مقاومته لجرائم الإجهاض:
في عام 2007، قدم البابا فرنسيس النسخة النهائية من البيان المشترك الصادر عن أساقفة أمريكا اللاتينية المسمى "وثيقة أباريسيدا" بعد إقراره من قبل البابا بندكت السادس عشر، ونصت الوثيقة على ضرورة الامتثال وقبول تعاليم الكنيسة ضد "جرائم نكراء" مثل الإجهاض والقتل الرحيم.
فترى لما حصل البابا فرنسيس على لقب "مصلح اوروبا"؟؟
مواقفه الخالدة
حربه ضد الاعتداء على الاطفال والعجائز:
في عام 2007، استنكر التسامح مع الاعتداء على الأطفال و"التخلص من كبار السن"، وتحدث بقوة ضد الاعتداء على الأطفال ووصفه بأنه "إرهاب ديموغرافي"، وقال: "الأطفال يتعرضون لسوء المعاملة، وبعضهم ليسوا متعلمين وأخرون لا يستطيعون الأكل. والكثير منهم يتم إستغلالهم في البغاء"، وتكلم ضد "ثقافة النبذ" لكبار السن والتعامل معهم كما لو لم يكن لهم قيمة.
حربه على التفرقة الاجتماعية:
وفي 30 سبتمبر 2009، تحدث في مؤتمر نظمته كلية الدراسات العليا في الأرجنتين بعنوان "الديون الاجتماعية في عصرنا"، قائلًا: "الفقر المدقع والهياكل الاقتصادية الظالمة التي تسبب عدم المساواة كبيرة، تشكل انتهاكات لحقوق الإنسان"، ووصف الديون الاجتماعية بأنها "غير أخلاقية وغير عادلة وغير شرعية"، وكان ذلك تعليقا على إضراب لمدة 48 ساعة لموظفي عام في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين.
مناداته للحفاظ على الطبيعة:
كما أدان البابا فرنسيس "الاستغلال الجائر" للموارد الطبيعية وحث جميع البشر على أن يكونوا "حراسًا" للطبيعة، وقال في عظة قداس تنصيبه: "عندما يخون الإنسان هذه المسؤولية، وعندما لا نعتني بالخلائق والإخوة، نفسح المجال للدمار ويجف القلب، في كل عصر من التاريخ، وللأسف، هناك "هيرودس" أي أشخاص يخططون مشاريع موت، يدمرون ويعكرون وجه الرجل والمرأة".
حربه ضد المثلية الجنسية:
على الرغم من الانفتاح الذي تشهده معظم بلدان أوروبا، إلا ان البابا فرنسيس يعتبر مدافعًا عن تعليم الكنيسة الكاثوليكية الاجتماعية بخصوص المثلية الجنسية حيث قال: "إنّ الله خلق الإنسان، رجلًا وإمرأة، وأعدهما جسديًا الواحد للآخر، في نظام قائم على العلاقة المتبادلة، يثمر في وهب الحياة للأولاد، لهذا السبب لا توافق الكنيسة على الممارسات المثلية، لكنّ المسيحيين مدينون لجميع البشر، بالاحترام والمحبة، بغض النظر عن توجههم الجنسي، لأنّ جميع البشر هم موضع اهتمام الله ومحبته".
مقاومته لجرائم الإجهاض:
في عام 2007، قدم البابا فرنسيس النسخة النهائية من البيان المشترك الصادر عن أساقفة أمريكا اللاتينية المسمى "وثيقة أباريسيدا" بعد إقراره من قبل البابا بندكت السادس عشر، ونصت الوثيقة على ضرورة الامتثال وقبول تعاليم الكنيسة ضد "جرائم نكراء" مثل الإجهاض والقتل الرحيم.