بعد اقتراح ترامب بزيادة الميزانية الدفاعية.. كشف القوة الحقيقية
الإثنين 03/أبريل/2017 - 11:09 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة في الميزانية الدفاعية لبلاده، تصل إلى 54 مليار دولار، مشيرًا إلى أنها ستكون أكبر زيادة في الميزانية العسكرية في التاريخ الأمريكي.
ولا تعد مسألة زيادة الإنفاق العسكري الأمريكي أمرا مستغربا، فقد عمل كل الرؤساء الأمريكيين على زيادة الإنفاق العسكري، لكن في أغلب الأحيان كان ذلك بهدف الإيفاء بالمتطلبات التي تحتاجها المهمات الخاصة للقوات الأمريكية، مثلما فعل جيمي كارتر عندما وسع العمليات في الخليج العربي، ورونالد ريغان الذي وسع سباق التسلح مع الاتحاد السوفيتي، وجورج بوش الابن عندما شن الحربين على العراق وأفغانستان.
"ترامب" لم يحاول الكشف عن أي مهمة عسكرية في طلبه لزيادة الإنفاق العسكري، الأمر الذي دفع المحللين للتساؤل عن السبب في هذا الأمر، بينما وصفتها مستشارة الأمن الوطني إرين سيمبسون بأنها "ميزانية تبحث عن استراتيجية".
ويعد الجيش الأمريكي أكثر جيوش العالم الذي ينفق ماليا على الجهود العسكرية بشكل كبير، وبفارق كبير عن الجيش الصيني الذي يأتي ثانيا من حيث الإنفاق، بل ويزيد حجم إنفاقه على حجم إنفاق الجيوش السبعة التالية له، كما يزيد على إنفاق باقي جيوش العالم مجتمعة بحسب أرقام العام 2015.
ولا تعد مسألة زيادة الإنفاق العسكري الأمريكي أمرا مستغربا، فقد عمل كل الرؤساء الأمريكيين على زيادة الإنفاق العسكري، لكن في أغلب الأحيان كان ذلك بهدف الإيفاء بالمتطلبات التي تحتاجها المهمات الخاصة للقوات الأمريكية، مثلما فعل جيمي كارتر عندما وسع العمليات في الخليج العربي، ورونالد ريغان الذي وسع سباق التسلح مع الاتحاد السوفيتي، وجورج بوش الابن عندما شن الحربين على العراق وأفغانستان.
"ترامب" لم يحاول الكشف عن أي مهمة عسكرية في طلبه لزيادة الإنفاق العسكري، الأمر الذي دفع المحللين للتساؤل عن السبب في هذا الأمر، بينما وصفتها مستشارة الأمن الوطني إرين سيمبسون بأنها "ميزانية تبحث عن استراتيجية".
ويعد الجيش الأمريكي أكثر جيوش العالم الذي ينفق ماليا على الجهود العسكرية بشكل كبير، وبفارق كبير عن الجيش الصيني الذي يأتي ثانيا من حيث الإنفاق، بل ويزيد حجم إنفاقه على حجم إنفاق الجيوش السبعة التالية له، كما يزيد على إنفاق باقي جيوش العالم مجتمعة بحسب أرقام العام 2015.