محافظ أسيوط يعقد اجتماعه الدوري مع أعضاء نقابة الفلاحين
الإثنين 03/أبريل/2017 - 11:53 ص
ليلي كامل
طباعة
أكد المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا لقطاع الزراعة، وتحرص على حل كافة المشاكل الخاصة بالمزارعين، موضحًا أن المقومات الاقتصادية لأي محافظة يتصدرها قطاع الزراعة، مشيرًا إلى الدور الهام للفلاحين في بناء الوطن، وتطوير اقتصاده، وحماية الأمن الغذائي القومي لمصر جاء ذلك خلال اجتماعه الدوري مع أعضاء النقابة العامة للفلاحين بأسيوط لبحث المشكلات التي تواجه المزارعين.
وحضر الاجتماع حسين عبد المعطي، نقيب فلاحين أسيوط، وكمال خليفة، وكيل وزارة التموين، والدكتور صلاح الدين إبراهيم، مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس أسامه إبراهيم، مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة، والمهندس جوزيف حلمي، رئيس الإدارة المركزية بوزارة الري، والمهندس حشمت حنا وكيل الإدارة العامة بري أسيوط، ومصطفى أحمد سيد، مسئول بنك التنمية الزراعي، ونقباء الفلاحين بجميع مراكز المحافظة.
ناقش الاجتماع أبرز المشاكل التي تواجه المزارعين، والتي تمثلت في تطهير الترع على مستوى المحافظة، ورفع مخلفات التطهير، وإلقاء بعض سيارات الكسح التابعة للأهالي مخلفات الصرف الصحي في الترع مما يسبب الأمراض، وتوريد محصول القمح في الشون.
وأصدر المحافظ توجيهاته للمديريات المعنية، بسرعة العمل على إنجاز وحل مشاكل الفلاحين، حيث كلف مسئولي الري بتكثيف الجهود لتطهير الترع، ورفع المخلفات دوريًا، ورفع نواتج التطهير، من جوانب الترع أولا بأول، وضبط ومصادرة سيارات الصرف الصحي، التي تلقى بمخلفاتها في الترع وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية والري.
وأوضح "الدسوقي" ـ ردًا على عملية تشوين القمح هذا العام ـ أنه تم حصر جميع أماكن التشوين وإرسال كشف بها إلى وزارة التموين، والتي اتخذت قرارًا بعمل نقاط تجميع بالمراكز ذات السعات التخزينية المنخفضة، وذلك بالشون الترابية والمواقع التخزينية المعتمدة، التي بها موازين بسكول، وصالحة للاستخدام للتيسير على المزارعين في عملية التوريد.
وأفاد وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن الشون التي تم اختيارها بالتنسيق مع الوزارة هي شونة ديروط الأصلية، وشونة رميح بمنفلوط، وأولاد رايق، وموشا بمركز أسيوط، ونزلة عبد أللاه بمدينة أسيوط، والبداري، والهمامية بمركز البداري، وصدفا وأولاد إلياس بمركز صدفا، وتم اقصاء شونتي منقباد، والبيسري، لعدم صلاحيتهما وسيتم نقل الأقماح من نقاط التجميع إلى الصوامع التخزينية، منوهًا أن نظام الدفع هذا العام لن يكون نقدي ولكن بشيكات مصرفية محررة خلال 48 ساعة بعد عملية التوريد ومحضر فرز الكميات الموردة.
فيما أشار مسئول بنك التنمية الزراعي إلى جاهزية الأجولة، التي سيتم صرفها لعمليات التوريد لافتًا أن جميعها سليمة ويتم استبعاد التالف منها وسيتم صرفها على البطاقة الزراعية، لتأمينها ولن يسمح بالتوريد في الأجولة البلاستيكية طبقًا لتعليمات الوزارة.
كما تناول اللقاء أسعار اللحوم ومنع ذبح الإناث والبتلو، وقال المحافظ، إنه جاري طرح 1000 رأس ماشية سوداني خلال شهر أبريل الجاري لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم بأسعار مناسبة بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لافتًا إلى وجود قرار بمنع ذبح الإناث والبتلو، والتموين والطب البيطري يقومان بعمل حملات دورية وتحرير محاضر للمخالفين.
وأضاف المهندس شريف بركات، أن اللحوم السودانية المبردة سيتم طرحها بسعر 75 جنيه للكيلوجرام، بإشراف مديريتي الطب البيطري، والتموين، ورؤساء مجالس المدن، ومشروع الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى تعليمات محافظ أسيوط بتوزيع تلك الكميات من خلال منافذ ثابتة، وسيارات متحركة تجوب المراكز والقرى.
بينما أوضح الدكتور صلاح الدين إبراهيم ــ ردًا على أحد الأسئلة أن التأمين على رؤوس الماشية اختياري وليس اجباري إلا لحالات القروض الخاصة بتربية الماشية ــ أنه يتم إخطار البنك بالتأمين عليها وطالب أعضاء نقابة الفلاحين بمساعدة المديرية في حملات التحصين ضد مرض الجلد العقدي للماشية والتي بدأت بالقرى للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفي نهاية اللقاء قدم نقيب الفلاحين وأعضاء النقابة الشكر للمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على اهتمامه بقضايا المزارعين وحرصه على عقد اجتماع دوري معهم للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.
وحضر الاجتماع حسين عبد المعطي، نقيب فلاحين أسيوط، وكمال خليفة، وكيل وزارة التموين، والدكتور صلاح الدين إبراهيم، مدير مديرية الطب البيطري، والمهندس أسامه إبراهيم، مدير عام الشئون الزراعية بمديرية الزراعة، والمهندس جوزيف حلمي، رئيس الإدارة المركزية بوزارة الري، والمهندس حشمت حنا وكيل الإدارة العامة بري أسيوط، ومصطفى أحمد سيد، مسئول بنك التنمية الزراعي، ونقباء الفلاحين بجميع مراكز المحافظة.
ناقش الاجتماع أبرز المشاكل التي تواجه المزارعين، والتي تمثلت في تطهير الترع على مستوى المحافظة، ورفع مخلفات التطهير، وإلقاء بعض سيارات الكسح التابعة للأهالي مخلفات الصرف الصحي في الترع مما يسبب الأمراض، وتوريد محصول القمح في الشون.
وأصدر المحافظ توجيهاته للمديريات المعنية، بسرعة العمل على إنجاز وحل مشاكل الفلاحين، حيث كلف مسئولي الري بتكثيف الجهود لتطهير الترع، ورفع المخلفات دوريًا، ورفع نواتج التطهير، من جوانب الترع أولا بأول، وضبط ومصادرة سيارات الصرف الصحي، التي تلقى بمخلفاتها في الترع وذلك بالتنسيق بين الوحدات المحلية والري.
وأوضح "الدسوقي" ـ ردًا على عملية تشوين القمح هذا العام ـ أنه تم حصر جميع أماكن التشوين وإرسال كشف بها إلى وزارة التموين، والتي اتخذت قرارًا بعمل نقاط تجميع بالمراكز ذات السعات التخزينية المنخفضة، وذلك بالشون الترابية والمواقع التخزينية المعتمدة، التي بها موازين بسكول، وصالحة للاستخدام للتيسير على المزارعين في عملية التوريد.
وأفاد وكيل وزارة التموين بأسيوط، أن الشون التي تم اختيارها بالتنسيق مع الوزارة هي شونة ديروط الأصلية، وشونة رميح بمنفلوط، وأولاد رايق، وموشا بمركز أسيوط، ونزلة عبد أللاه بمدينة أسيوط، والبداري، والهمامية بمركز البداري، وصدفا وأولاد إلياس بمركز صدفا، وتم اقصاء شونتي منقباد، والبيسري، لعدم صلاحيتهما وسيتم نقل الأقماح من نقاط التجميع إلى الصوامع التخزينية، منوهًا أن نظام الدفع هذا العام لن يكون نقدي ولكن بشيكات مصرفية محررة خلال 48 ساعة بعد عملية التوريد ومحضر فرز الكميات الموردة.
فيما أشار مسئول بنك التنمية الزراعي إلى جاهزية الأجولة، التي سيتم صرفها لعمليات التوريد لافتًا أن جميعها سليمة ويتم استبعاد التالف منها وسيتم صرفها على البطاقة الزراعية، لتأمينها ولن يسمح بالتوريد في الأجولة البلاستيكية طبقًا لتعليمات الوزارة.
كما تناول اللقاء أسعار اللحوم ومنع ذبح الإناث والبتلو، وقال المحافظ، إنه جاري طرح 1000 رأس ماشية سوداني خلال شهر أبريل الجاري لتوفير احتياجات المواطنين من اللحوم بأسعار مناسبة بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لافتًا إلى وجود قرار بمنع ذبح الإناث والبتلو، والتموين والطب البيطري يقومان بعمل حملات دورية وتحرير محاضر للمخالفين.
وأضاف المهندس شريف بركات، أن اللحوم السودانية المبردة سيتم طرحها بسعر 75 جنيه للكيلوجرام، بإشراف مديريتي الطب البيطري، والتموين، ورؤساء مجالس المدن، ومشروع الثروة الحيوانية، مشيرًا إلى تعليمات محافظ أسيوط بتوزيع تلك الكميات من خلال منافذ ثابتة، وسيارات متحركة تجوب المراكز والقرى.
بينما أوضح الدكتور صلاح الدين إبراهيم ــ ردًا على أحد الأسئلة أن التأمين على رؤوس الماشية اختياري وليس اجباري إلا لحالات القروض الخاصة بتربية الماشية ــ أنه يتم إخطار البنك بالتأمين عليها وطالب أعضاء نقابة الفلاحين بمساعدة المديرية في حملات التحصين ضد مرض الجلد العقدي للماشية والتي بدأت بالقرى للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفي نهاية اللقاء قدم نقيب الفلاحين وأعضاء النقابة الشكر للمهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على اهتمامه بقضايا المزارعين وحرصه على عقد اجتماع دوري معهم للاستماع إلى مشاكلهم والعمل على حلها.