"ترامب": إن لم تضغط الصين على كوريا الشمالية ستدفع الثمن
الإثنين 03/أبريل/2017 - 01:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
احتل التحذير الذي وجهه الرئيس الأمريكي للصين اليوم، مساحة واسعة من الصحف العالمية ومن أشهرها "الجارديان وإندبندنت ونيوزويك ونيويورك تايمز"، حيث أكد دونالد ترامب، على أن الصين إن لم تتخذ تضغط على كوريا الشمالية، لكي تتوقف عن الإجراءات التي تتبعها من أجل مشروعها النووي، فسوف يأخذ إجراء ضد "بيونج يانج" عاصمة كوريا الشعبية وأكبر مدنها.
ويبدو أن ترامب يريد أن يظهر وكأنه أكثر حرصا، من أي سلفا له تولى رئاسة الولايات المتحدة، لأنه وحينما سئل عن الطريقة التي يتبعها في تعامله مع كوريا الشمالية، قال: "أنا لست كغيري من الزعماء الذين سابقوني، لكي افشي عن خططي كيفما كانوا يكشفون عن خططهم واستراتيجيتهم، في هجماتهم الموجهة لدول الشرق الأوسط".
وبحسب ما ذكر، فمن المتوقع أن يستضيف ترامب الرئيس الصينى شي جين بينغ، يومي الخميس والجمعة في منتجع "مار لا لاجو فى فلوريدا"، لبحث كل الأمور التي تتعلق بكوريا الشمالية، وطموحات الصين في بحر الصين الجنوبي والتجارة.
وأعرب ترامب عن احترامه وامتنانه للرئيس الصيني، مؤكدا أنه على يقين من أن التعاون بينهما سوف يعود بفوائد عديدة وإيجابية لكلا البلدين، مضيفا أن علاقته الطيبة بالرئيس الصيني، لن تنسيه ضرورة اتخاذها لإجراءات حاسمة ضد كوريا الشمالية، لأن عدم قيامها بذلك سيكون ذات آثار سلبية سيدفع ثمنها الجميع.
وعلق ترامب على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، حيث يعتبر أن هذه الخطوة من الممكن أن تكون ذات تأثير إيجابي على الطرفين، منوها أن كافة المحاولات التي قام بها الإتحاد لرد كوريا الشمالية لقيت فشلا ذريعًا، لذلك لم يجد أمامه سوى طريقة واحدة وهي توجيه التحذير للصين.
من جانبه قال، سفير الولايات المتحدة في الإتحاد الأوروبي نيكي هالي، أن كوريا الشمالية وزعيمها يحتاجان للتأكد من مدى قوة الولايات المتحدة وما يمكنها أن تقوم به، لكي يتراجعان عن الإجراءات التي تتم بشأن السلاح النووي والصواريخ الباليستية، مؤكدا أنه يتوجب على الصين أن تتعاون.
ويبدو أن ترامب يريد أن يظهر وكأنه أكثر حرصا، من أي سلفا له تولى رئاسة الولايات المتحدة، لأنه وحينما سئل عن الطريقة التي يتبعها في تعامله مع كوريا الشمالية، قال: "أنا لست كغيري من الزعماء الذين سابقوني، لكي افشي عن خططي كيفما كانوا يكشفون عن خططهم واستراتيجيتهم، في هجماتهم الموجهة لدول الشرق الأوسط".
وبحسب ما ذكر، فمن المتوقع أن يستضيف ترامب الرئيس الصينى شي جين بينغ، يومي الخميس والجمعة في منتجع "مار لا لاجو فى فلوريدا"، لبحث كل الأمور التي تتعلق بكوريا الشمالية، وطموحات الصين في بحر الصين الجنوبي والتجارة.
وأعرب ترامب عن احترامه وامتنانه للرئيس الصيني، مؤكدا أنه على يقين من أن التعاون بينهما سوف يعود بفوائد عديدة وإيجابية لكلا البلدين، مضيفا أن علاقته الطيبة بالرئيس الصيني، لن تنسيه ضرورة اتخاذها لإجراءات حاسمة ضد كوريا الشمالية، لأن عدم قيامها بذلك سيكون ذات آثار سلبية سيدفع ثمنها الجميع.
وعلق ترامب على خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، حيث يعتبر أن هذه الخطوة من الممكن أن تكون ذات تأثير إيجابي على الطرفين، منوها أن كافة المحاولات التي قام بها الإتحاد لرد كوريا الشمالية لقيت فشلا ذريعًا، لذلك لم يجد أمامه سوى طريقة واحدة وهي توجيه التحذير للصين.
من جانبه قال، سفير الولايات المتحدة في الإتحاد الأوروبي نيكي هالي، أن كوريا الشمالية وزعيمها يحتاجان للتأكد من مدى قوة الولايات المتحدة وما يمكنها أن تقوم به، لكي يتراجعان عن الإجراءات التي تتم بشأن السلاح النووي والصواريخ الباليستية، مؤكدا أنه يتوجب على الصين أن تتعاون.