بالصور.. سيدة مسنة كسر الفقر ظهرها.. تبكي المارة أسفل كوبري"أكتوبر"
الإثنين 03/أبريل/2017 - 01:23 م
هبة سيد
طباعة
سيدة عجوز، ستينية العمر تغلب عليها علامات الوهن والكبر، جالسة أعلى قطعة كرتونية أرضًا، تجلس في هدوء، لا يبدر منها ضجيج الباعة الجائلين المعتاد على آذاننا، تنظر باستعطاف إلى المارين بها، ليتردد على ذهنها نداء.. أغيثوني ليتعقبه السؤال هل من مجيب لي؟..
تجلس هذه "العجوز" أسفل كوبري ٦ أكتوبر، في التقاطع بجوار قسم الأزبكية ومستشفي "الهلال" برمسيس، بثياب متهالكة لا تصلح لبرودة الجو، منتظرة بصندوقها الكارتوني، الذي لا يحمل سوى المناديل الورقية، التي تعتمد عليها في الحصول على قوت يومها.
لفتت هذه السيدة انتباه من حولها، متسائلين عن السبب الذي يجعلها جالسة بتلك المنطقة على مدار اليوم، في ظل عدم طلبها للأموال أو المساعدة، كل ما تفعله هو بيع المناديل الورقية، غير مدللة على بيعها، جالسة في صمت يكاد يقتل فضول الجميع، هل تقوم بالشحاذة !؟ هل تتسول بتلك المناديل الورقية ؟، لكن كل ما يوقنه المارة، أن صرخات الاستغاثة المكتومة للسيدة المسنة لن تتوقف للمطالبة بمساعدتها ورعايتها رعاية كاملة، نظرًا لحالتها الصحية والعمرية المتأخرة، ووضعها داخل أحد دار الرعاية، لتقوم على حمايتها من أخطار الشوارع، وتوفير احتياجاتها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.
تجلس هذه "العجوز" أسفل كوبري ٦ أكتوبر، في التقاطع بجوار قسم الأزبكية ومستشفي "الهلال" برمسيس، بثياب متهالكة لا تصلح لبرودة الجو، منتظرة بصندوقها الكارتوني، الذي لا يحمل سوى المناديل الورقية، التي تعتمد عليها في الحصول على قوت يومها.
لفتت هذه السيدة انتباه من حولها، متسائلين عن السبب الذي يجعلها جالسة بتلك المنطقة على مدار اليوم، في ظل عدم طلبها للأموال أو المساعدة، كل ما تفعله هو بيع المناديل الورقية، غير مدللة على بيعها، جالسة في صمت يكاد يقتل فضول الجميع، هل تقوم بالشحاذة !؟ هل تتسول بتلك المناديل الورقية ؟، لكن كل ما يوقنه المارة، أن صرخات الاستغاثة المكتومة للسيدة المسنة لن تتوقف للمطالبة بمساعدتها ورعايتها رعاية كاملة، نظرًا لحالتها الصحية والعمرية المتأخرة، ووضعها داخل أحد دار الرعاية، لتقوم على حمايتها من أخطار الشوارع، وتوفير احتياجاتها.
شاركونا في تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور، والفيديوهات والأخبار الموثقة، والمقالات والشكاوى لنشرها بالموقع، عبر خدمة، "واتس آب" المواطن برقم 01012754111، أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]"، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تنشر الأخبار المصورة، الفيديوهات باسم القراء.