شاهد.. قرية تحرق موتاها.. والسبب!
الإثنين 03/أبريل/2017 - 02:33 م
اية محمد
طباعة
تختلف عادات وتقاليد بعض القبائل في جنوب شرق آسيا، فيما يتعلق بدفن الموتى، فبعضهم يحرق جثة الميت، وآخرون يدفنونها في التراب كما هو معروف، ووفقًا لمعتقدات السكان الأصليين فإنه يتم وضع جثث الموتى داخل أقفاص من الخيزران وتترك لتتحلل مع الزمن، بدلًا من دفنها أو حرقها، لكنّ قريةً في جزيرة “بالي” الأندونيسيّة، لها تقليدٌ غير متوقع في دفن جثة ميتها.
وبعد أن تتحلل الجثث تتم إزالة الجمجمة وتوضع على منصة حجر تحت شجرة “تارو مينيان” الضخمة التي تعتبرها قبائل المنطقة شجرة مقدسة.
ومع ذلك، فإن الجثث لا تترك رائحة كريهة بسبب رائحة شجرة “تارو مينيان” التي تنبت بكثرة قرب مواقع الدفن وتنبعث منها رائحة لطيفة تغطي على رائحة الجثث المتحللة.
ويُسمح فقط لرجال القرية بالذهاب إلى أماكن الدفن، حيث يعتبرون تواجد المرأة في المقابر مؤشرًا وسببًا في حدوث كارثة طبيعية.
وقبل نقل الجثث إلى المقبرة، يتم غسلها أولًا بمياه الأمطار، ثم يتم لفها في قطعة قماش، ثم يحمل الرجال الجثة إلى قفص الخيزران.
وبعد أن تتحلل الجثث تتم إزالة الجمجمة وتوضع على منصة حجر تحت شجرة “تارو مينيان” الضخمة التي تعتبرها قبائل المنطقة شجرة مقدسة.
ومع ذلك، فإن الجثث لا تترك رائحة كريهة بسبب رائحة شجرة “تارو مينيان” التي تنبت بكثرة قرب مواقع الدفن وتنبعث منها رائحة لطيفة تغطي على رائحة الجثث المتحللة.
ويُسمح فقط لرجال القرية بالذهاب إلى أماكن الدفن، حيث يعتبرون تواجد المرأة في المقابر مؤشرًا وسببًا في حدوث كارثة طبيعية.
وقبل نقل الجثث إلى المقبرة، يتم غسلها أولًا بمياه الأمطار، ثم يتم لفها في قطعة قماش، ثم يحمل الرجال الجثة إلى قفص الخيزران.