الإرهاب يستهدف "مدينة القيصر"
الإثنين 03/أبريل/2017 - 03:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
استهدفت عملية تفجير إرهابية، محطة مترو في سان بطرسبرغ الروسية، مخلفة عشرات القتلى، والجرحى، تزامنا مع زيارة يقوم بها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، إلى المدينة التي ولد فيها.
وتعد سان بطرسبورغ، المدينة الأشهر بعد موسكو، بالنسبة للمواطنين الروس وحتى الأجانب، إذ تعتبر عاصمة السياحة، والفنون، والثقافة، لروسيا الاتحادية.
ويبدو أن تسمية "القيصر"، التي ألصقت بالرئيس الروسي بوتن، لم تأت من فراغ، إذ يعتبر آخر حكام روسيا، الذين ولدوا في المدينة التاريخية بعد لينين، أول زعيم سوفييتي.
وتعد هذه المدينة مقرا للقياصرة، حتى آخر حكمهم من أسرة رومانوف، حين نجحت الثورة التي قادها لينين والتي أطاحت بالقيصر نيقولا عام 1917.
ولا تبتعد روسيا عن مرمى الإرهاب منذ حربها في الشيشان، إذ شهدت عاصمتها موسكو عدة أحداث إرهابية دامية.
أعلنت قوات الأمن الفدرالي في ديسمبر الماضي، أنها قتلت "أمير تنظيم داعش في شمال القوقاز"، مع 4 آخرين كانوا برفقته، خلال عملية في داغستان.
وانضم نحو 2900 مواطن روسي، أصول غالبيتهم من جمهوريات شمال القوقاز، إلى مجموعات متشددة في سوريا والعراق، بحسب جهاز الأمن الروسي.
وتعد سان بطرسبورغ، المدينة الأشهر بعد موسكو، بالنسبة للمواطنين الروس وحتى الأجانب، إذ تعتبر عاصمة السياحة، والفنون، والثقافة، لروسيا الاتحادية.
ويبدو أن تسمية "القيصر"، التي ألصقت بالرئيس الروسي بوتن، لم تأت من فراغ، إذ يعتبر آخر حكام روسيا، الذين ولدوا في المدينة التاريخية بعد لينين، أول زعيم سوفييتي.
وتعد هذه المدينة مقرا للقياصرة، حتى آخر حكمهم من أسرة رومانوف، حين نجحت الثورة التي قادها لينين والتي أطاحت بالقيصر نيقولا عام 1917.
ولا تبتعد روسيا عن مرمى الإرهاب منذ حربها في الشيشان، إذ شهدت عاصمتها موسكو عدة أحداث إرهابية دامية.
أعلنت قوات الأمن الفدرالي في ديسمبر الماضي، أنها قتلت "أمير تنظيم داعش في شمال القوقاز"، مع 4 آخرين كانوا برفقته، خلال عملية في داغستان.
وانضم نحو 2900 مواطن روسي، أصول غالبيتهم من جمهوريات شمال القوقاز، إلى مجموعات متشددة في سوريا والعراق، بحسب جهاز الأمن الروسي.