أسعار السكر تحيل صناعة غزل البنات للإنعاش
الإثنين 03/أبريل/2017 - 09:54 م
مي جمعة
طباعة
تباع في المحلات والمتنزهات والميادين وعلى الشواطئ، وتكثر في الحواري، ولها طعم رائع يعشقها الكبار قبل الصغار لما تحمله لهم من ذكريات الطفولة، إنها شعر البنات"غزل البنات " كما يطلق عليها في مصر.
تُصنع من السكر، وتضاف إليها بعض الألوان الطبيعية، كالأحمر، والأصفر، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي، لجذب الأطفال، وتمثل مصدر رزق للعديد من الباعة المتجولين.
ورغم غلاء سعر السكر إلا إنها مازالت مصدر جذب السعادة للأطفال وإن كان الكبار تجنبوا شرائها، في محاولة لتجنب السلع الترفيهية، وهو ما أثر علي مصنعي شعر البنات واانخفض معدل الإقبال علي منتجهم من الغزل بنسبة لا تقل عن 60%.
وفي جولة ميدانية لـ "المواطن" في منطقة المرج أكد "أحمد جودة " أحد الباعة المتجولين والذي لا يتجاوز عمره 21 عامًا انه يعمل في غزل البنات منذ 13 عامًا، وتعد مصدر رزقه الوحيد، وبعد غلاء سعر السكر، ووجود أزمة في توفيره أصبح يوفر قوت يومه بصعوبة، موضحًا أن صناعة غزل البنات تحتاج لكمية كبيرة من السكر يوميًا وهو ما أصبح صعب منذ بدأت أزمة السكر، وإن توافرت الكمية المطلوبة تكون بصفة غير معلنة وبأسعار تتخطي المسموح به بكثير.
وقال أخر ويدعي "عمرو صالح" ويبلغ من العمر18عامًا انه يعاني صعوبة في توزيع شعر البنات، بعد غلاء سعر السكر والذي تسبب في رفع سعر الغزل للضعف، لذلك قلت الكمية الموزعة للنصف تقريبًا، وهو ما آثر علي الحالة الاقتصادية والمعيشية للبائعين.
وأثناء تحاورنا مع البائع تدخلت سيدة في الحوار لتقول: "إن إرتفاع الأسعار أثر علي اقل متطلبات سعادة الأطفال فالأم لم تعد بمقدرتها شراء كل ما يطلبه صغارها يوميًا لذلك تحاول قدر المستطاع توفير أقل الاحتياجات، وكان غزل البنات أسهل طريقة لإسعاد صغارها والتي أصبح من النادر توفيره بعد رفع سعره للضعف".
تُصنع من السكر، وتضاف إليها بعض الألوان الطبيعية، كالأحمر، والأصفر، والأزرق، والأخضر، والبرتقالي، لجذب الأطفال، وتمثل مصدر رزق للعديد من الباعة المتجولين.
ورغم غلاء سعر السكر إلا إنها مازالت مصدر جذب السعادة للأطفال وإن كان الكبار تجنبوا شرائها، في محاولة لتجنب السلع الترفيهية، وهو ما أثر علي مصنعي شعر البنات واانخفض معدل الإقبال علي منتجهم من الغزل بنسبة لا تقل عن 60%.
وفي جولة ميدانية لـ "المواطن" في منطقة المرج أكد "أحمد جودة " أحد الباعة المتجولين والذي لا يتجاوز عمره 21 عامًا انه يعمل في غزل البنات منذ 13 عامًا، وتعد مصدر رزقه الوحيد، وبعد غلاء سعر السكر، ووجود أزمة في توفيره أصبح يوفر قوت يومه بصعوبة، موضحًا أن صناعة غزل البنات تحتاج لكمية كبيرة من السكر يوميًا وهو ما أصبح صعب منذ بدأت أزمة السكر، وإن توافرت الكمية المطلوبة تكون بصفة غير معلنة وبأسعار تتخطي المسموح به بكثير.
وقال أخر ويدعي "عمرو صالح" ويبلغ من العمر18عامًا انه يعاني صعوبة في توزيع شعر البنات، بعد غلاء سعر السكر والذي تسبب في رفع سعر الغزل للضعف، لذلك قلت الكمية الموزعة للنصف تقريبًا، وهو ما آثر علي الحالة الاقتصادية والمعيشية للبائعين.
وأثناء تحاورنا مع البائع تدخلت سيدة في الحوار لتقول: "إن إرتفاع الأسعار أثر علي اقل متطلبات سعادة الأطفال فالأم لم تعد بمقدرتها شراء كل ما يطلبه صغارها يوميًا لذلك تحاول قدر المستطاع توفير أقل الاحتياجات، وكان غزل البنات أسهل طريقة لإسعاد صغارها والتي أصبح من النادر توفيره بعد رفع سعره للضعف".