تعرف على الفريق محمود حجازي.."فارس الدبلوماسية العسكرية"
الإثنين 03/أبريل/2017 - 04:52 م
رامي حسين
طباعة
ولد الفريق محمود إبراهيم حجازي عام 1953، ويشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وهو نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وشغل قبله منصب مدير المخابرات الحربية.
حياته المهنية.
تخرج من الكلية الحربية عام 1977، وتدرج في الوظائف القيادية بسلاح المدرعات من قائد فصيلة، وحتي قائدا لفرقة مدرعة، ثم عين ملحقا للدفاع المصري في لندن، وبعدها مساعدا لقائد المنطقة المركزية العسكرية، ورئيسًا لأركان المنطقة الغربية العسكرية، ثم قائدًا لها، كما تولى رئيس هيئة التنظيم والإدارة، ومدير المخابرات الحربية، ثم رقي إلى رتبة الفريق وعين رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية في 27 مارس 2014.
التأهيل العسكري.
حصل علي جميع الفرق الحتمية بسلاح المدرعات، وعلي درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية القادة والأركان، وزمالة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، كما حصل علي دورتي المدرعات المتقدمة والاستخدام الفني بالولايات المتحدة الأمريكية.
الأوسمة والأنواط والميداليات.
شارك في حرب تحرير الكويت وحصل علي العديد من الأنواط والنياشين منها: "نوط التدريب من الطبقة الثانية، ونوط الواجب العسكري من الطبقات الأولي والثانية والثالثة، ميدالية تحرير الكويت، وميدالية الخدمة الطويلة والقدوة الحسنة، نوط الخدمة الممتازة، ميدالية 25 يناير".
حجازي والملف الليبي.
وكلفت القيادة السياسية الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالملف الليبي الذي أبلى فيه بلاءًا حسنا، استطاع من خلاله السيطرة على سير تحركات القبائل الليبية المختلفة، واحتوائهم تحت جناح مصر، ويعد هذا تأمين لحدود مصر الغربية، وبذل جهود ملموسة في هذا الملف بالتعاون مع الجهات المعنية والسفير المصري بليبيا، حيث طرح نفسه على الساحة بقوة.
وبذل حجازي والفريق المعاون له، جهود ملموسة في الملف الليبي، حيث استطاع طرح اسم مصر بقوة على الساحة الدولية بقوة في إطار المساهمة الفعالة في حل قضايا المنطقة، وإنهاء الصراعات القائمة، كما إنه أثبت للمجتمع الدولي قدرة مصر على مشكلات أشقاءها العرب والأفارقة دون تدخلات أجنبية، مطالبين بوضع أستراتيجية تشمل جميع الخيارات في التعامل مع الأزمة بما فيها التدخل العسكري.
وزار الفريق محمود حجازي، الكثير من دول العالم المختلفة في الشرق والغرب، بعضها لبحث مجالات التعاون العسكري سواء كان لشراء الأسلحة أو للتدريب المشترك، أو لتبادل المعلومات حول الجماعات الإرهابية والتنظيمات المسلحة، وهو بمثابة الفارس الذي يستخدم عقله قبل سلاحه، حيث يرى البعض أنه "فارس دبلوماسي".