5 دول إفريقية تعقد ورشة حول تبادل الخبرات في محاربة التطرف والعنف
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 03:15 ص
أ.ش.أ
طباعة
بدأت أمس الاثنين في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال ورشة حول تبادل الخبرات في مجال محاربة التطرف والعنف، والتي تنظمها موريتانيا بالتعاون مع مجموعة دول الساحل الخمس وهيئة "كونراد" الألمانية.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داؤود أن ما يشهده العالم اليوم من تنامٍ لظاهرة التطرف والإرهاب يحتم على المجموعة الإقليمية تضافر الجهود وتنسيق آليات العمل، سعيا إلى بلورة رؤية أمنية موحدة للتصدي لهذه الظاهرة المدمرة التي أصبحت تؤرق العالم بأسره.
وأضاف أن خطورة هذه الظاهرة جعلت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يستشعر مبكرا خطر الإرهاب، ويعمل على أن تكون بلاده في مأمن تام من تهديدات حاملي فكر التطرف، حيث انتهجت موريتانيا مقاربة أمنية ناجعة اعتمدت أبعادا متعددة من أهمها تعزيز ترسانتها الأمنية وحماية الحدود واعتماد سنة الحوار والتشاور مما جعل هذه المقاربة تحقق نجاحا معتبرا وتصبح نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا وأشاد به الجميع.
وقال: "إن ما تحقق من خلال حوار العلماء مع الشباب المُغرر بهم فكريا خير دليل على نجاح هذه المقاربة ونجاعة مسار موريتانيا في سد منابع الإرهاب ونشر ثقافة السلم والمواطنة والتعاون".
بدوره، أبرز الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس الحاج ناجم محمد أهمية هذه الورشة التي تتناول إشكالية الإرهاب والتطرف وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من هذه الدول.
وأكد ضرورة توحيد كافة الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، مشيدا بتجربة موريتانيا في مكافحة هذا الإرهاب وما حققته من مكاسب كبيرة، وبدور رئيسها.
من جانبه، أوضح ممثل هيئة "كونراد" الألمانية السيد تنكو وويبزاهل أن الهيئة تدعم مواجهة التطرف، مضيفا أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في تبادل الآراء والتجارب حول ظاهرة الإرهاب.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية الموريتاني أحمد ولد أهل داؤود أن ما يشهده العالم اليوم من تنامٍ لظاهرة التطرف والإرهاب يحتم على المجموعة الإقليمية تضافر الجهود وتنسيق آليات العمل، سعيا إلى بلورة رؤية أمنية موحدة للتصدي لهذه الظاهرة المدمرة التي أصبحت تؤرق العالم بأسره.
وأضاف أن خطورة هذه الظاهرة جعلت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز يستشعر مبكرا خطر الإرهاب، ويعمل على أن تكون بلاده في مأمن تام من تهديدات حاملي فكر التطرف، حيث انتهجت موريتانيا مقاربة أمنية ناجعة اعتمدت أبعادا متعددة من أهمها تعزيز ترسانتها الأمنية وحماية الحدود واعتماد سنة الحوار والتشاور مما جعل هذه المقاربة تحقق نجاحا معتبرا وتصبح نموذجا يحتذى به إقليميا ودوليا وأشاد به الجميع.
وقال: "إن ما تحقق من خلال حوار العلماء مع الشباب المُغرر بهم فكريا خير دليل على نجاح هذه المقاربة ونجاعة مسار موريتانيا في سد منابع الإرهاب ونشر ثقافة السلم والمواطنة والتعاون".
بدوره، أبرز الأمين الدائم لمجموعة دول الساحل الخمس الحاج ناجم محمد أهمية هذه الورشة التي تتناول إشكالية الإرهاب والتطرف وتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من هذه الدول.
وأكد ضرورة توحيد كافة الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، مشيدا بتجربة موريتانيا في مكافحة هذا الإرهاب وما حققته من مكاسب كبيرة، وبدور رئيسها.
من جانبه، أوضح ممثل هيئة "كونراد" الألمانية السيد تنكو وويبزاهل أن الهيئة تدعم مواجهة التطرف، مضيفا أن أهمية هذا الاجتماع تكمن في تبادل الآراء والتجارب حول ظاهرة الإرهاب.