تفاصيل جديدة حول منفذ هجوم سان بطرسبرج
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 04:48 ص
سكاي نيوز عربية
طباعة
كشفت وسائل إعلام روسية عن مصادر أمنية، أنه تم التعرف على الانتحاري الذي نفذ هجوم المترو في سان بطرسبرغ، الاثنين، ليقتل 11 شخصا ويصيب العشرات.
وقالت المصادر إن المنفذ شاب أصوله من قرغيزستان لكنه يحمل الجنسية الروسية.
وذكر مصدر أمني لوكالة "إنترفاكس" أن القنبلة التي تسببت بالتفجير أحضرها شاب يبلغ من العمر 23 عاما يحمل ملامح سكان آسيا الوسطى، وصورته كاميرات المراقبة.
وبحسب المصدر، فقد تصرف المشتبه به بمفرده، ووضع قنبلة داخل طفاية حريق للتمويه في محطة مترو "بلوشاد فوستانيا" لكنها لم تنفجر، وعثرت عليها القنبلة الأجهزة الأمنية لاحقا وفككتها.
وأضاف المصدر أن المشتبه به بعد تركه للقنبلة، استقل قطار المترو وفجر عبوة ناسفة كان يحملها خلال سير القطار بين محطتي "تيخنولوغيتشيسكي إينستيتوت" و"سينايا بلوشاد".
وقال مسؤولون في وقت سابق إن عدد القتلى 10، لكن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وهي وكالة حكومية، ذكرت فيما بعد أن 11 شخصا قتلوا في الانفجار، وأن 45 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى.
وسبق أن تعرضت روسيا لعدة تفجيرات ألقي باللوم في أغلبها على متمردين من منطقة شمال القوقاز الروسية، وتم سحق التمرد هناك إلى حد بعيد لكن خبراء أمنيين يقولون إن تدخل روسيا عسكريا في سوريا جعل من روسيا هدفا محتملا لهجمات من تنظيمات متشددة.
وقالت المصادر إن المنفذ شاب أصوله من قرغيزستان لكنه يحمل الجنسية الروسية.
وذكر مصدر أمني لوكالة "إنترفاكس" أن القنبلة التي تسببت بالتفجير أحضرها شاب يبلغ من العمر 23 عاما يحمل ملامح سكان آسيا الوسطى، وصورته كاميرات المراقبة.
وبحسب المصدر، فقد تصرف المشتبه به بمفرده، ووضع قنبلة داخل طفاية حريق للتمويه في محطة مترو "بلوشاد فوستانيا" لكنها لم تنفجر، وعثرت عليها القنبلة الأجهزة الأمنية لاحقا وفككتها.
وأضاف المصدر أن المشتبه به بعد تركه للقنبلة، استقل قطار المترو وفجر عبوة ناسفة كان يحملها خلال سير القطار بين محطتي "تيخنولوغيتشيسكي إينستيتوت" و"سينايا بلوشاد".
وقال مسؤولون في وقت سابق إن عدد القتلى 10، لكن اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، وهي وكالة حكومية، ذكرت فيما بعد أن 11 شخصا قتلوا في الانفجار، وأن 45 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى.
وسبق أن تعرضت روسيا لعدة تفجيرات ألقي باللوم في أغلبها على متمردين من منطقة شمال القوقاز الروسية، وتم سحق التمرد هناك إلى حد بعيد لكن خبراء أمنيين يقولون إن تدخل روسيا عسكريا في سوريا جعل من روسيا هدفا محتملا لهجمات من تنظيمات متشددة.