الخارجية: ما حدث في اجتماعات البيئة مرفوض ويستوجب الاعتذار لمصر
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 05:36 م
دعا مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير محمد إدريس اليوم الأربعاء سفراء الدول الأفريقية المعتمدين في القاهرة إلى اجتماع في مقر وزارة الخارجية، لإطلاعهم على الموقف المصري إزاء ما أثير حول اجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة في نيروبي.
وأكد مساعد وزير الخارجية أن مصر كانت وستظل فخورة بانتمائها الأفريقي، مدافعة عن قضايا قارتها طوال تاريخ نضالها السياسي، وداعمة للأشقاء الأفارقة في معركة التنمية التي تخوضها القارة من أجل تحقيق مستقبل أفضل لشعوبها، مشيرا إلي أن الدبلوماسية المصرية تعد دائما الأداة النشطة التي نقلت وتنقل صوت أفريقيا للعالم، وحافظت وتحافظ على آمال وتطلعات شعوب القارة في مختلف المحافل الدولية المتعددة الأطراف.
وتابع وهو الأمر الذي يجعلنا نستنكر بشدة مضمون ولهجة مذكرة منسقة لجنة الخبراء الأفارقة التي شابها خطأ وتعميم وافتراء على الدولة المصرية وشعبها الذي يستضيف على أرضه مئات الآلاف من الأشقاء الأفارقة، ولم يتأخر يوماً عن الوقوف إلى جانب أشقائه في القارة الأفريقية، وبما يمثل تجاوزاً مرفوضاً في حق مصر الأفريقية يستوجب الاعتذار عنه إلى مصر .
كما أوضح السفير إدريس أنه لم يرد في المضابط الرسمية لاجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أية إشارة إلى ادعاءات منسقة لجنة الخبراء الأفارقة، المخالفة للتقاليد والممارسات الأفريقية المستقرة في المحافل الدولية، وعلى الرغم من ذلك فإن السيد وزير الخارجية وجه - فور علمه بالواقعة - بإجراء تحقيق لاستجلاء حقيقة الأمر واتخاذ الإجراء اللازم إزاءها.
كانت السفارة المصرية في نيروبي - بناء علي تعليمات من وزارة الخارجية - قد وجهت مذكرة احتجاج إلى مجلس السفراء الأفارقة في نيروبي، تم توزيعها على جميع الدول والمجموعات الأفريقية في المنظمات الدولية والإقليمية، للتعبير عن رفض مصر واستهجانها لتجاوز منسقة مجموعة الخبراء الأفارقة في نيروبي لصلاحياتها.
وقد أكدت السيدة وزيرة خارجية كينيا - في اتصال هاتفي بوزير الخارجية سامح شكري - على أن مذكرة منسقة لجنة الخبراء الأفارقة قد كُتبت دون علم الخارجية الكينية، وأنها وجهت بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
وتعيد وزارة الخارجية التأكيد على استمرار مصر في الاضطلاع بمسئولياتها داخل المجموعات الأفريقية في المنظمات الدولية للدفاع عن المصالح الأفريقية ولتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة، موضحة أن الدور المصري في هذا الإطار لا يقبل المساومة أو المزايدة.
وأكد مساعد وزير الخارجية أن مصر كانت وستظل فخورة بانتمائها الأفريقي، مدافعة عن قضايا قارتها طوال تاريخ نضالها السياسي، وداعمة للأشقاء الأفارقة في معركة التنمية التي تخوضها القارة من أجل تحقيق مستقبل أفضل لشعوبها، مشيرا إلي أن الدبلوماسية المصرية تعد دائما الأداة النشطة التي نقلت وتنقل صوت أفريقيا للعالم، وحافظت وتحافظ على آمال وتطلعات شعوب القارة في مختلف المحافل الدولية المتعددة الأطراف.
وتابع وهو الأمر الذي يجعلنا نستنكر بشدة مضمون ولهجة مذكرة منسقة لجنة الخبراء الأفارقة التي شابها خطأ وتعميم وافتراء على الدولة المصرية وشعبها الذي يستضيف على أرضه مئات الآلاف من الأشقاء الأفارقة، ولم يتأخر يوماً عن الوقوف إلى جانب أشقائه في القارة الأفريقية، وبما يمثل تجاوزاً مرفوضاً في حق مصر الأفريقية يستوجب الاعتذار عنه إلى مصر .
كما أوضح السفير إدريس أنه لم يرد في المضابط الرسمية لاجتماعات الجمعية العامة لبرنامج البيئة التابع للأمم المتحدة أية إشارة إلى ادعاءات منسقة لجنة الخبراء الأفارقة، المخالفة للتقاليد والممارسات الأفريقية المستقرة في المحافل الدولية، وعلى الرغم من ذلك فإن السيد وزير الخارجية وجه - فور علمه بالواقعة - بإجراء تحقيق لاستجلاء حقيقة الأمر واتخاذ الإجراء اللازم إزاءها.
كانت السفارة المصرية في نيروبي - بناء علي تعليمات من وزارة الخارجية - قد وجهت مذكرة احتجاج إلى مجلس السفراء الأفارقة في نيروبي، تم توزيعها على جميع الدول والمجموعات الأفريقية في المنظمات الدولية والإقليمية، للتعبير عن رفض مصر واستهجانها لتجاوز منسقة مجموعة الخبراء الأفارقة في نيروبي لصلاحياتها.
وقد أكدت السيدة وزيرة خارجية كينيا - في اتصال هاتفي بوزير الخارجية سامح شكري - على أن مذكرة منسقة لجنة الخبراء الأفارقة قد كُتبت دون علم الخارجية الكينية، وأنها وجهت بفتح تحقيق حول هذا الموضوع.
وتعيد وزارة الخارجية التأكيد على استمرار مصر في الاضطلاع بمسئولياتها داخل المجموعات الأفريقية في المنظمات الدولية للدفاع عن المصالح الأفريقية ولتحقيق آمال وتطلعات شعوب القارة، موضحة أن الدور المصري في هذا الإطار لا يقبل المساومة أو المزايدة.