طريقة جديدة لـ"داعش" في تهديد مطارات العالم
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 12:14 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وكالات الاستخبارات، أن "داعش" طوّر طرقا لزرع المتفجرات في أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة، التي يمكن أن يتم تهريبها بسهولة دون أن تتمكن أساليب فحص أمن المطارات من اكتشافها.
وأدى تحذير الأجهزة الأمنية إلى توجيه المطارات في بريطانيا ومحطات الطاقة النووية، إلى تشديد دفاعاتها ضد الهجمات الإرهابية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويعتقد أن هذه المعلومات الجديدة هي التي دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى حظر المسافرين، من عدد من البلدان، الذين يحملون أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن الطائرات.
ونوهت الصحيفة البريطانية، بأن هناك مخاوف من أن الإرهابيين يستخدمون تقنيات، لتجاوز أجهزة الفحص في المطارات الأوروبية والأمريكية.
ويخشى بعض الخبراء من أن يحقق الإرهابيون اختراقا، بعد الحصول على معدات فحص المطارات والتجربة عليها.
واختبر خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي، كيف يمكن أن تكون المتفجرات مخبأة داخل بطارية المحمول، بطريقة تسمح بأن يظهر الكمبيوتر على قيد التشغيل.
قال ماني غوميز، وهو وكيل خاص سابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الوسائل قد تطورت الآن من الأحذية المتفجرة في الماضي إلى ما هو أحدث، فهذا هو المستوى التالي.
يشار إلى أن حركة الشباب، التي تتخذ من الصومال مقرًا لها، قامت العام الماضي بتفجير قنبلة، على متن طائرة مسافرة من العاصمة مقديشو، إلى جيبوتي المجاورة، وكانت المتفجرات مخبأة في جزء من جهاز كمبيوتر محمول، حيث قام صناع القنابل بإزالة محرك الأقراص الـ "دي في دي" ووضعوا القنبلة مكانه، وقد انفجرت القنبلة عند النافذة لكن الطائرة نجت.
وأدى تحذير الأجهزة الأمنية إلى توجيه المطارات في بريطانيا ومحطات الطاقة النووية، إلى تشديد دفاعاتها ضد الهجمات الإرهابية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية.
ويعتقد أن هذه المعلومات الجديدة هي التي دفعت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى حظر المسافرين، من عدد من البلدان، الذين يحملون أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة الإلكترونية الكبيرة على متن الطائرات.
ونوهت الصحيفة البريطانية، بأن هناك مخاوف من أن الإرهابيين يستخدمون تقنيات، لتجاوز أجهزة الفحص في المطارات الأوروبية والأمريكية.
ويخشى بعض الخبراء من أن يحقق الإرهابيون اختراقا، بعد الحصول على معدات فحص المطارات والتجربة عليها.
واختبر خبراء مكتب التحقيقات الفيدرالي، كيف يمكن أن تكون المتفجرات مخبأة داخل بطارية المحمول، بطريقة تسمح بأن يظهر الكمبيوتر على قيد التشغيل.
قال ماني غوميز، وهو وكيل خاص سابق بمكتب التحقيقات الفيدرالي، إن الوسائل قد تطورت الآن من الأحذية المتفجرة في الماضي إلى ما هو أحدث، فهذا هو المستوى التالي.
يشار إلى أن حركة الشباب، التي تتخذ من الصومال مقرًا لها، قامت العام الماضي بتفجير قنبلة، على متن طائرة مسافرة من العاصمة مقديشو، إلى جيبوتي المجاورة، وكانت المتفجرات مخبأة في جزء من جهاز كمبيوتر محمول، حيث قام صناع القنابل بإزالة محرك الأقراص الـ "دي في دي" ووضعوا القنبلة مكانه، وقد انفجرت القنبلة عند النافذة لكن الطائرة نجت.