غشاء البكارة.. قصة ألم فتيات الشرق.. حكايات نساء تعرضن لفضه
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 01:27 م
خالد الغول
طباعة
يعد غشاء البكارة في مجتمعاتنا الشرقية دليل على عفة الفتاة وشرفها، وهذا المبدأ متوارث ويشكل جزءًا من ثقافتنا الشرقية، فهو البرهان الحقيقي عند البعض على طهارة الفتاة، في وجهة نظر يصفها البعض بالذكورية البحتة.
يعرض فقدانه الفتاة لتحمل إثم كبير، مما يضطر الكثير من الشرقيين إلى قتلها أو إجبارها على زواج بطريقة معينة حتى لا يفتضح أمرها، كما يجعلها مثار شكوك في سلوكها وأخلاقها، فتبقى في دوامة الصمت، أما أن تبيح ويفتضح سرها، وأما أن تصمت لأجل غير مسمى، ولذلك يعتبر الصمت واحد من أهم الفلسفيات الشهيرة التي تصاب بها الفتاة حال فقدان هذا الغشاء.
يعرض فقدانه الفتاة لتحمل إثم كبير، مما يضطر الكثير من الشرقيين إلى قتلها أو إجبارها على زواج بطريقة معينة حتى لا يفتضح أمرها، كما يجعلها مثار شكوك في سلوكها وأخلاقها، فتبقى في دوامة الصمت، أما أن تبيح ويفتضح سرها، وأما أن تصمت لأجل غير مسمى، ولذلك يعتبر الصمت واحد من أهم الفلسفيات الشهيرة التي تصاب بها الفتاة حال فقدان هذا الغشاء.
موقع "المواطن" ينشر عدد من روايات لفتيات فقدن عذريتهم:
"ثريا، 25 سنة"
تبدأ حكايتها مع فقد العذرية وتقول:
لقد فقدت عذريتي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، كنت أكثر جمالا من الآن، أحببت شخصًا لمدة 3 سنوات، كنا جادين في العلاقة، وكنت اعتبره بمثابة زوجي، وفقد عذريتي كان من شدة حبي له.
اعتقد الكثير من الأشخاص الذين عرفوا حكايتي أنني شخص سهل لأنني غير عذراء، وبعض من أصدقائي تحدثوا من وراء ظهري، والبعض الآخر منهم قاطعني بسبب هذا.
أنا لم أحزن بسبب هذا بالرغم من أني كنت آسفه على نفسي في وقت مضى، وأعرف جيدًا أن النساء اللواتي يفقدن عذريتهن لا يجدن إلا عدد قليل من الرجال ليوافقوا عليهم، ولحسن حظي وجدت شخص يفهم ذلك ونحن سعداء الآن، وقد تزوجنا العام الماضي.
"نورا، 22 عاما، طالبة"
كنت في سن الرابعة عشر وقتها، اعتقدت أن ممارسة الجنس يجعلني سعيدة جدًا، ولكن عندما كبرت في العمر اكتشفت أنني ارتكبت خطأ جسيمًا في حق نفسي، لم أكن أتوقع الكثير من الشخص الذي فض بكارتي، قال لي وقتها أنها كانت تجربة ممتعة ولكني لم أجبرك علي شئ، وشجعني على التواصل معه علنًا حتى قبلت أفعالي لاهتمامه بي.
عرفت عندما كبرت أن القرار كان غير مدروسًا نهائيًا، وجعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم وأعرف جيدًا أنه لن يتقبلني أحد بسبب ذلك خصوصًا في مجتمعنا الشرقي.
"سعاد، 27 عامًا"
كان عمري 16 عامًا في ذلك الوقت، حب الفضول جعلني أمارس التجربة، ولم أقل لأحد من أهلي حتى الآن لأنني ببساطة شديدة لن أقبل أن يحكم علي أحد بسبب تصرفاتي، واعتبر هذا الموضوع من خصوصياتي، ولا أعتقد أن الزواج بالنسبة لي سيكون سهلًا إنما هو يعتمد علي الشخص نفسه.
"أميرة، 21 عامًا"
كان سني 21 عامًا عندما حدث ذلك، كنت في وقتها شخصية غريبة جدًا وأحب شخص حب جنوني، مما جعلني افعل هذا الفعل معه.
يؤسفني ما فعلت، وكنت أحب أن أنتظر بعد الزواج، ليس لأنها الطريقة التي ولدت فيها من قبل عائلتي والدين ومعايير المجتمع بل لأني ببساطه كنت أود أن تكون اول تجربة لي مع زوجي فقط.
"بسمة، 26 عامًا"
كنت في سن 18 في ذلك الوقت، لم يكن لدي الحق في ذلك لكن التجربة كانت ممتعة بسبب غريزتي الإنسانية التي تصرفت بناء عليها وقتها.
لا أمانع أن أخبر كل من حولي ولو تزوجت سأخبر أولادي بما حدث معي لكن في سنهم المناسب.
"دينا، 25، كاتبه"
انا لا اعرف متى بالضبط حدث ذلك، لكني اكتشفت فقدان عذريتي في سن الـ19 كان السبب الرئيسي في ذلك الحب حيث كنت مع شريكي لمدة عام ونصف، وبينما كنا نخرج مع بعض ذات يوم حدث ما حدث بينا في بيته، وأنا لا استطيع الإنكار أنني استمتعت كثيرا به.
اعتقدت وقتها إنني سأكون أكثر انفتاحًا في حياتي الجنسية، ولكن الآن نادمة أشد الندم عليى ما فعلته، وأحاول عدم دخول أي أحد في هذا الموضوع.
وانا حاليا سعيده بحياتي لأنني وجدت الشخص المناسب الذي لا يهتم بالماضي.
"ثريا، 25 سنة"
تبدأ حكايتها مع فقد العذرية وتقول:
لقد فقدت عذريتي عندما كنت في السادسة عشرة من عمري، كنت أكثر جمالا من الآن، أحببت شخصًا لمدة 3 سنوات، كنا جادين في العلاقة، وكنت اعتبره بمثابة زوجي، وفقد عذريتي كان من شدة حبي له.
اعتقد الكثير من الأشخاص الذين عرفوا حكايتي أنني شخص سهل لأنني غير عذراء، وبعض من أصدقائي تحدثوا من وراء ظهري، والبعض الآخر منهم قاطعني بسبب هذا.
أنا لم أحزن بسبب هذا بالرغم من أني كنت آسفه على نفسي في وقت مضى، وأعرف جيدًا أن النساء اللواتي يفقدن عذريتهن لا يجدن إلا عدد قليل من الرجال ليوافقوا عليهم، ولحسن حظي وجدت شخص يفهم ذلك ونحن سعداء الآن، وقد تزوجنا العام الماضي.
"نورا، 22 عاما، طالبة"
كنت في سن الرابعة عشر وقتها، اعتقدت أن ممارسة الجنس يجعلني سعيدة جدًا، ولكن عندما كبرت في العمر اكتشفت أنني ارتكبت خطأ جسيمًا في حق نفسي، لم أكن أتوقع الكثير من الشخص الذي فض بكارتي، قال لي وقتها أنها كانت تجربة ممتعة ولكني لم أجبرك علي شئ، وشجعني على التواصل معه علنًا حتى قبلت أفعالي لاهتمامه بي.
عرفت عندما كبرت أن القرار كان غير مدروسًا نهائيًا، وجعلني الشخص الذي أنا عليه اليوم وأعرف جيدًا أنه لن يتقبلني أحد بسبب ذلك خصوصًا في مجتمعنا الشرقي.
"سعاد، 27 عامًا"
كان عمري 16 عامًا في ذلك الوقت، حب الفضول جعلني أمارس التجربة، ولم أقل لأحد من أهلي حتى الآن لأنني ببساطة شديدة لن أقبل أن يحكم علي أحد بسبب تصرفاتي، واعتبر هذا الموضوع من خصوصياتي، ولا أعتقد أن الزواج بالنسبة لي سيكون سهلًا إنما هو يعتمد علي الشخص نفسه.
"أميرة، 21 عامًا"
كان سني 21 عامًا عندما حدث ذلك، كنت في وقتها شخصية غريبة جدًا وأحب شخص حب جنوني، مما جعلني افعل هذا الفعل معه.
يؤسفني ما فعلت، وكنت أحب أن أنتظر بعد الزواج، ليس لأنها الطريقة التي ولدت فيها من قبل عائلتي والدين ومعايير المجتمع بل لأني ببساطه كنت أود أن تكون اول تجربة لي مع زوجي فقط.
"بسمة، 26 عامًا"
كنت في سن 18 في ذلك الوقت، لم يكن لدي الحق في ذلك لكن التجربة كانت ممتعة بسبب غريزتي الإنسانية التي تصرفت بناء عليها وقتها.
لا أمانع أن أخبر كل من حولي ولو تزوجت سأخبر أولادي بما حدث معي لكن في سنهم المناسب.
"دينا، 25، كاتبه"
انا لا اعرف متى بالضبط حدث ذلك، لكني اكتشفت فقدان عذريتي في سن الـ19 كان السبب الرئيسي في ذلك الحب حيث كنت مع شريكي لمدة عام ونصف، وبينما كنا نخرج مع بعض ذات يوم حدث ما حدث بينا في بيته، وأنا لا استطيع الإنكار أنني استمتعت كثيرا به.
اعتقدت وقتها إنني سأكون أكثر انفتاحًا في حياتي الجنسية، ولكن الآن نادمة أشد الندم عليى ما فعلته، وأحاول عدم دخول أي أحد في هذا الموضوع.
وانا حاليا سعيده بحياتي لأنني وجدت الشخص المناسب الذي لا يهتم بالماضي.