العبادي: حماية المدنيين تتطلب بقاءهم في منازلهم
الثلاثاء 04/أبريل/2017 - 02:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
صرح رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أن هناك معلومات تشير إلى أن زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي هرب من الموصل منذ فترة طويلة، وعن العمليات الدائرة في الموصل، أعلن العبادي أن انتصار القوات العراقية في الموصل تحقق، قائلا "نحن في المربّع الأخير".
واعتبر العبادي أن المناطق التي حررتها القوات العراقية في الموصل حتى الآن هي الأكثر صعوبة، مشددًا على حرص الحكومة العراقية على أمن وسلامة السكان في تلك المدينة، وأضاف "حماية السكان المدنيين تقتضي بقاءهم في بيوتهم"، بحسب ما ورد عن موقع "سبوتنيك" الناطق باللغة الإنجليزية.
وأشار العبادي أنّ القوات العراقية حررت الجانب الأيسر من الموصل بشكل كامل، وأكثر من نصف الجانب الأيمن، وقال: "حررنا محافظة نينوى بعدما كنا بعيدين عنها 300 كيلومتر".
وفي هذا الإطار، قال العبادي إنّ هناك مشروعًا كاملًا، وخطة إعلامية لإبراز كل انتصارات القوات العراقية بأنها سيئة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أنّ تنظيم "داعش" يحاول تفخيخ المنازل بأعداد كبيرة، وأنه يتخذ المواطنين دروعًا بشرية.
وبشأن توقيت المعركة في الموصل، أشار العبادي إلى أنّ توقيت المعركة في المدينة عراقي مئة في المئة، وأنّ الخطة والإمكانات كلها عراقية، موضحا أنّ القوات العراقية وجدت عدة بيوت مقفلة على مدنيين، ومفخخة فقامت بتحريرهم، متهمًا "داعش" بأنه يسعى إلى حجز المدنيين وإحداث مجازر في الموصل، واتهام القوات العراقية بارتكابها.
وشدد العبادي على أنّ "أمام داعش إما الاستسلام أو الموت"، رافضًا أن يحدد وقتًا لحسم معركة الموصل، وأضاف "لن أضحي بالمواطنين والمقاتلين التزامًا بوقت معيّن"
وأتهم العبادي البعض بالرغبة في إعادة الأمور للأوضاع السيئة التي مهّدت لدخول تنظيم "داعش" إلى المدن العراقية، وقال: "قدمنا تضحيات هائلة ولن نعود إلى الخلافات السابقة"، مضيفا انه لا يجب أن يسمح "لداعش" وأمثاله بالعودة مرة ثانية إلى العراق.
وبشأن ما قيل مؤخرًا عن حل الحشد الشعبي، قال العبادي لم يسمع كلامًا من الخارج بشأن إلغاء الحشد الشعبي مطلقًا"، مهددًا بقطع اليد التي ستمتد إلى الحشد الشعبي من الداخل أو من الخارج، منوها أنّ مقاتلي الحشد لم يطالبوا حتى برواتب، من أجل دفاعهم عن العراق.
واعتبر العبادي أن المناطق التي حررتها القوات العراقية في الموصل حتى الآن هي الأكثر صعوبة، مشددًا على حرص الحكومة العراقية على أمن وسلامة السكان في تلك المدينة، وأضاف "حماية السكان المدنيين تقتضي بقاءهم في بيوتهم"، بحسب ما ورد عن موقع "سبوتنيك" الناطق باللغة الإنجليزية.
وأشار العبادي أنّ القوات العراقية حررت الجانب الأيسر من الموصل بشكل كامل، وأكثر من نصف الجانب الأيمن، وقال: "حررنا محافظة نينوى بعدما كنا بعيدين عنها 300 كيلومتر".
وفي هذا الإطار، قال العبادي إنّ هناك مشروعًا كاملًا، وخطة إعلامية لإبراز كل انتصارات القوات العراقية بأنها سيئة.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أنّ تنظيم "داعش" يحاول تفخيخ المنازل بأعداد كبيرة، وأنه يتخذ المواطنين دروعًا بشرية.
وبشأن توقيت المعركة في الموصل، أشار العبادي إلى أنّ توقيت المعركة في المدينة عراقي مئة في المئة، وأنّ الخطة والإمكانات كلها عراقية، موضحا أنّ القوات العراقية وجدت عدة بيوت مقفلة على مدنيين، ومفخخة فقامت بتحريرهم، متهمًا "داعش" بأنه يسعى إلى حجز المدنيين وإحداث مجازر في الموصل، واتهام القوات العراقية بارتكابها.
وشدد العبادي على أنّ "أمام داعش إما الاستسلام أو الموت"، رافضًا أن يحدد وقتًا لحسم معركة الموصل، وأضاف "لن أضحي بالمواطنين والمقاتلين التزامًا بوقت معيّن"
وأتهم العبادي البعض بالرغبة في إعادة الأمور للأوضاع السيئة التي مهّدت لدخول تنظيم "داعش" إلى المدن العراقية، وقال: "قدمنا تضحيات هائلة ولن نعود إلى الخلافات السابقة"، مضيفا انه لا يجب أن يسمح "لداعش" وأمثاله بالعودة مرة ثانية إلى العراق.
وبشأن ما قيل مؤخرًا عن حل الحشد الشعبي، قال العبادي لم يسمع كلامًا من الخارج بشأن إلغاء الحشد الشعبي مطلقًا"، مهددًا بقطع اليد التي ستمتد إلى الحشد الشعبي من الداخل أو من الخارج، منوها أنّ مقاتلي الحشد لم يطالبوا حتى برواتب، من أجل دفاعهم عن العراق.