تتزين مساجد الفيوم لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك و صيام نهار رمضان وصلاة التراويح، وإعطاء الزكاة وفتح أبواب الخير، هي المظهر الأكثر ارتباطاً بالدين للمسلمين وغير ذلك المصريين في رمضان .
فعلى العادة، يتمسك المصريين بعادات مثل ، الفانوس والمسحراتي والكنافة والقطايف، وموائد الرحمن وغيرها، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين ، وحقات ختم القرآن الكريم.
ويتوافد آلاف المصلين على المساجد الكبرى، بينما يلجأ البعض الذين لا يتحملون الإطالة في الصلاة إلى مساجد صغيرة، التي يصلى أئمتها بسور صغيرة وأرباع من القرآن.
وتكثر المساجد التي تقام فيها صلاة التراويح بأئمتها بسبب أصواتهم العذبة، مثل الشيخ محمد شعبان بمسجد الروبي، وأيضًا الشيخ جمعة عبد الفتاح إمام مسجد ناصر بالفيوم، والذي يتجمع حوله آلاف المصلين من قرى محافظة الفيوم .
وفي مسجد عبدالله وهبى يصلي الشيخ باسم أحمد عبد السلام إمام المسجد، أما مسجد نعيمة شرابي يؤم المصلين إمام المسجد عبدالله محمد إبراهيم ، ويصلي الدكتور أحمد حسن منجود بمسجد الفتح بحي باغوص ، وفي مسجد الشبان المسلمين بمنطقة البارودية، يصلي الشيخ محمد أحمد محمود ، وفى مسجد المعلمين ، يتوافد الآلاف من المصلين ليسمعوا من الشيخ رمضان أبو عمار مؤذن المسجد ، المعروف بصوته الشجي، ويتراص المصلون في صفوف تملأ المكان والشوارع المحيطة من جمال الصوت .
وفي جميع قري المحافظة، تتزين المساجد بالروحانيات الإيمانية لدى المسلمين، تبقى آذان المصلين وأفئدتهم في ليلة استطلاع هلال أول أيام رمضان، معلقة بفم المفتي، الذي ما إن يعلن أن الغد هو أول الشهر الكريم يكونوا في صحبة صلاة التراويح مع أطفالهم، ليعرفوا القلوب الصغيرة الطريق إلى بيوت الله.