لم تخلُ زيارة أي رئيس مصري إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الحديث عن القضية الفلسطينية، والمطالبة بسرعة الوصول إلى حل سلمي، إذ تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته الجارية إلى الولايات المتحدة الأمريكية مع الرئيس دونالد ترامب، عن القضية الفلسطينية، ولكن هل تملك الإدارة الأمريكية الضغط على الطرف الإسرائيلي للوصول إلى سلام حقيقي مع الفلسطينيين.

السيسي يطالب بالدعم الأمريكي للقضية الفلسطينية:

اتفق الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والمصري عبد الفتاح السيسي، على التعاون من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.

وذكر بيان مشترك أن الزعيمين اتفقا على أهمية إحراز تقدم على طريق السلام في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك ليبيا وسوريا واليمن، وأبديا اهتماما بدعم إسرائيل والفلسطينيين للتحرك باتجاه السلام.


الحل لن يأتي على يد ترامب:

قال الدكتور حسن نافعة، المحلل السياسي، ورئيس قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، تعليقًا على ما قاله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص سعيه للوصول إلى السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني: "لا أظن أن الحل يأتي على يد ترامب".

وأضاف "نافعة" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن أي حل تقبله إسرائيل في الوقت الراهن معناه تنازل كبير عن الحق الفلسطيني من جانب العرب متابعًا أن القضية الفلسطينية لن تحل في ظل عهد الرئيس الأمريكي الحالي.

أمريكا لا تملك حل الصراع العربي الإسرائيلي:

وقال خبير الإسرائيليات أحمد بلال، إن الحديث حول سعي تغيير حقيقي في القضية في الفلسطينية من جانب الإدارة الأمريكية الحالية، غير حقيقي، مشيرًا إلى أنه لم تأتِ إلى الآن أية إدارة أمريكا تسعى إلى حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

وأوضح "بلال" فى تصريحات خاصة لـ"المواطن" أن أمريكا لا تملك الآن تغيير مجرى القضية الفلسطينية، إذ لم تعد إسرائيل أسيرة للمساعدات الأمريكية، كما تعد قوية بذاتها وليس بغيرها كا سابق عهدها.

وأكد خبير الإسرائيليات، أن طرفي الصراع "إسرائيل والعرب" هما القادران على تغير الوضع ولكن حسب قوته بالمنطقة.