مقتل وإصابة 50 شخصًا في معارك بين قبيلتين بالسودان
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 02:00 ص
أ.ش.أ
طباعة
لقي 36 شخصا مصرعهم، وأصيب 14 آخرون، بالأعيرة النارية جراء أحداث العنف التى اندلعت بين قبيلتى الكبتبيش والحمر بولاية شمال كردفان بالسودان.
وكانت مجموعة من قبيلة الحمر يعملون فى مناجم "العطيشان" للذهب بالقرب من أم بادر بولاية شمال كردفان، وعقب توتر الأوضاع مع قبيلة الكبابيش، نتيجة مقتل 7 أشخاص منها فى حادث إطلاق نار بولاية غرب كردفان أول أمس الأحد، تحرك أخرون على متن سيارتين متوجهين إلى منطقة النهود، خوفا من البطش بهم.
وفى الطريق اعترضت مجموعة مسلحة من قبيلة الكبابيش طريقهم، واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى غابة مليئة بالحشائش وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 14 آخرين.
وتابعت ميدانيا لجنة أمن مشتركة من ولايتى شمال وغرب كردفان، أمس الثلاثاء، الوضع العام فى المناطق التى شهدت النزاع بين قبيلتى الحمر والكبابيش، والجهود التى تبذلها الجهات الأمنية لاحتواء الموقف وتهدئة الوضع لتسوية النزاع.
وطاف الوفد الحكومى على مناطق أم مراحيك والهور وأم بادر وأم خصوص وود بندة، والتقت المواطنين من الطرفين، واجتمعت مع الإدارة الأهلية، وشدّدت على ضرورة ضبط النفس، وحصر الخسائر والمساعدة فى القبض على الجناة.
وأكد والى غرب كردفان، أبوالقاسم الأمين بركة، نشر مزيد من التعزيزات الأمنية بالمنطقة لضبط الأمن والقبض على الجناة من الطرفين وتقديمهم للعدالة، مبرزا أن حكومته ستولى أمر السلم الاجتماعي، والقضاء على النزاعات القبلية اهتمامًا أكبر بما يقود لاستقرار الولاية.
من جانبه.. قال والى شمال كردفان، أحمد هارون، إن الوضع الآن فى منطقة النزاع بات تحت السيطرة، بعد التدابير الأمنية التى اتخذت والقبض على عدد من المتسببين فى النزاع، والفصل بين الطرفين، والتحركات الأهلية التى قادت لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين، مؤكدا التنسيق بين الولايتين، لمنع تكرار ما حدث بالمنطقة وعقد التصالحات قريبًا.
وكانت مجموعة من قبيلة الحمر يعملون فى مناجم "العطيشان" للذهب بالقرب من أم بادر بولاية شمال كردفان، وعقب توتر الأوضاع مع قبيلة الكبابيش، نتيجة مقتل 7 أشخاص منها فى حادث إطلاق نار بولاية غرب كردفان أول أمس الأحد، تحرك أخرون على متن سيارتين متوجهين إلى منطقة النهود، خوفا من البطش بهم.
وفى الطريق اعترضت مجموعة مسلحة من قبيلة الكبابيش طريقهم، واقتادتهم تحت تهديد السلاح إلى غابة مليئة بالحشائش وأطلقوا عليهم الأعيرة النارية، ما أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة 14 آخرين.
وتابعت ميدانيا لجنة أمن مشتركة من ولايتى شمال وغرب كردفان، أمس الثلاثاء، الوضع العام فى المناطق التى شهدت النزاع بين قبيلتى الحمر والكبابيش، والجهود التى تبذلها الجهات الأمنية لاحتواء الموقف وتهدئة الوضع لتسوية النزاع.
وطاف الوفد الحكومى على مناطق أم مراحيك والهور وأم بادر وأم خصوص وود بندة، والتقت المواطنين من الطرفين، واجتمعت مع الإدارة الأهلية، وشدّدت على ضرورة ضبط النفس، وحصر الخسائر والمساعدة فى القبض على الجناة.
وأكد والى غرب كردفان، أبوالقاسم الأمين بركة، نشر مزيد من التعزيزات الأمنية بالمنطقة لضبط الأمن والقبض على الجناة من الطرفين وتقديمهم للعدالة، مبرزا أن حكومته ستولى أمر السلم الاجتماعي، والقضاء على النزاعات القبلية اهتمامًا أكبر بما يقود لاستقرار الولاية.
من جانبه.. قال والى شمال كردفان، أحمد هارون، إن الوضع الآن فى منطقة النزاع بات تحت السيطرة، بعد التدابير الأمنية التى اتخذت والقبض على عدد من المتسببين فى النزاع، والفصل بين الطرفين، والتحركات الأهلية التى قادت لتهدئة النفوس وإصلاح ذات البين، مؤكدا التنسيق بين الولايتين، لمنع تكرار ما حدث بالمنطقة وعقد التصالحات قريبًا.