مسؤول بالمخابرات الأمريكية: الأسد وراء "هجوم الغاز السام"
الأربعاء 05/أبريل/2017 - 02:02 ص
سكاي نيوز
طباعة
قال مسؤول بالمخابرات الأميركية، الثلاثاء، إن هجوم الغاز السام المشتبه به في محافظة إدلب السورية "يحمل بصمات" حكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال المسؤول لـ"رويترز": "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس 2013على ضواحي دمشق".
وقال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم بالغاز استهدف مدينة خان شيخون في إدلب، وقالت مصادر أميركية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين.
ومن جهة أخرى، دعت فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى "إشعال الجبهات" في وجه الحكومة وحلفائها ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف خان شيخون.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل اختناقا ما لا يقل عن 58 مدنيا بينهم 19 طفلا و13 امرأة، في قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تسيطر على القسم الأكبر منها
الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام".
وأثار القصف الكيميائي ردود فعل منددة في عواصم العالم التي وجه عدد منها، بينها واشنطن ولندن وباريس، أصابع الاتهام إلى دمشق.
ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا" استخدام أي أسلحة كيمائية أو سامة في مدينة خان شيخون، متهما "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف خلف الهجوم.
وقال المسؤول لـ"رويترز": "إن كان النظام السوري مسؤولا فعلا عن ارتكاب هذا الهجوم فإن أرقام الضحايا المبلغ عنها سيجعله أكبر حادث من نوعه، منذ هجوم للنظام السوري بغاز السارين في أغسطس 2013على ضواحي دمشق".
وقال مدير الصحة في إدلب الخاضعة للمعارضة إن أكثر من 50 شخصا قتلوا وأصيب 300 آخرون في هجوم بالغاز استهدف مدينة خان شيخون في إدلب، وقالت مصادر أميركية إن العنصر الكيميائي المستخدم في الهجوم هو السارين.
ومن جهة أخرى، دعت فصائل مسلحة بينها جبهة فتح الشام، الفرع السابق لتنظيم القاعدة، إلى "إشعال الجبهات" في وجه الحكومة وحلفائها ثأرا للقتلى الذين سقطوا بالعشرات في قصف خان شيخون.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، قتل اختناقا ما لا يقل عن 58 مدنيا بينهم 19 طفلا و13 امرأة، في قصف جوي بغازات سامة استهدف صباح الثلاثاء مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، التي تسيطر على القسم الأكبر منها
الفصائل المنضوية تحت لواء "هيئة تحرير الشام".
وأثار القصف الكيميائي ردود فعل منددة في عواصم العالم التي وجه عدد منها، بينها واشنطن ولندن وباريس، أصابع الاتهام إلى دمشق.
ونفى الجيش السوري "نفيا قاطعا" استخدام أي أسلحة كيمائية أو سامة في مدينة خان شيخون، متهما "المجموعات الإرهابية ومن يقف خلفها" بالوقوف خلف الهجوم.