أكدت مني برنس الدكتورة بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية بجامعة السويس، عبر صفحتها بموقع "فيس بوك" أنها تحب العزلة كثيرا الا أنها مضطرة أن تظل تحت الضوء لمدة يومين أو ثلاثة أيام، وذلك بسبب مقطع الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها بموقع "فيس بوك"، الذي تظهر فيه وهي ترقص في الهواء الطلق فوق سطح منزلها، على أغنية الفنانة "ليه بيداري" الأمر الذي أدى لنشوب أزمة حادة داخل جامعة السويس وصدر بشأنها قرار بالإحالة للتحقيق.

وانقسمت الآراء حول ما فعلته الدكتورة "مني" فمنها المعارض باعتبارها أستاذة جامعية ومربية أجيال، وعليها الالتزام بالتقاليد الشرقية، ومنها المؤيد باعتبار التصرف حرية شخصية ولها الحق في ممارسة هوايتها كيفما تشاء.

وقالت مني عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "أنا بشكر كل شخص كتب كلمة حلوة في حقي، ومش زعلانه أبدا من وجهات النظر المختلفة عن وجهة نظري.. أما الناس اللي بتشتم فدول هعملهم بلوك تباعا كل ما يقع تحت أيدي تعليق قذر بيدل علي شخصياتهم... انا مش هقدر أرد وأعلق علي كل شخص بصراحة لان كتير اوي... بس حقيقي بشكر كل الناس المتضامنة معايا".

وتابعت أنها مستمرة في مشروعها القادم، وهو ترجمة روايه اليس ووكر، اللون القرمزي، الذي يعد حلم عمرها، وسوف تبدأ في اخذ الخطوات لتحقيق هذا العمر، وأشارت بأنها ستتبع كل الخطوات القانونية الخاصة بموضوع الصور والفيديو الذي انتشر لها علي مواقع التواصل الاجتماعي.