الرئاسة الفلسطينية: ندعم المبادرة الفرنسية ونرفض يهودية دولة إسرائيل
الأربعاء 01/يونيو/2016 - 09:34 م
جدد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، مساء اليوم الأربعاء، التأكيد على دعم القيادة الفلسطينية للمبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام لوضع جدول زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين.
وحمّل عبد الرحيم في لقاء مع قناة فلسطين الفضائية ، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استمرار الجمود في عملية السلام، ووضع المعيقات أمام الجهد الفرنسي الحالي.
وقال من الواضح أن إسرائيل تصعد من تحريضها بحق القيادة الفلسطينية، بتزامن مع عدم التزامها بوقف الاستيطان، ما يشكل عقبات حقيقية أمام أي جهد مبذول لإخراج عملية السلام من حالة الركود الراهنة .
وأردف قائلا: الحكومة في إسرائيل لديها أغلبية في الكنيست وإذا أرادت دعم حل الدولتين، فبإمكانها القيام بذلك مستفيدة من الأغلبية الداعمة لها بالبرلمان الإسرائيلي، أما مواصلة دعم الاستيطان فلن يجلب الأمن لإسرائيل، ولن يُسهم بأي شكل من الأشكال في دعم الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام أو دعم المبادرة الفرنسية لإقامة مؤتمر دولي للسلام .
وأكد عبد الرحيم أن العرب متمسكون بمبادرة السلام العربية، وأنه لن يتم القبول بتغيير هذه المبادرة أو إدخال تعديلات عليها كما تطالب إسرائيل، مضيفا وقد أعرب وزير خارجية السعودية عادل الجبير عن هذا الموقف بوضوح .
وأضاف عبد الرحيم أنه في الوقت الذي نُعلن عن دعمنا للمبادرة الفرنسية نؤكد رفضنا التام ليهودية دولة إسرائيل؛ لأن القبول بها يعني إلغاء حق عودة اللاجئين، كما أن ذلك يهدد فلسطينيي أراضي 1948، وبما أن التبرير في ذلك ينطلق من قرار التقسيم، فالتطبيق يكون لكل القرار وليس لأجزاء منه وباستبعاد أجزاء أخرى .
وتابع قائلا أي تبادل للأراضي خلال عملية ترسيم الحدود يجب أن يكون على أساس القيمة والمثل، ولن نقبل إلا بالسيادة الكاملة على الأرض وعلى الأجواء، وفكرة استمرار سيطرة الاحتلال على المعابر وعلى منطقة الأغوار لا يمكن قبولها .
وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ورفض أي تواجد لأي جندي إسرائيلي بعد الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية.
وحمّل عبد الرحيم في لقاء مع قناة فلسطين الفضائية ، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استمرار الجمود في عملية السلام، ووضع المعيقات أمام الجهد الفرنسي الحالي.
وقال من الواضح أن إسرائيل تصعد من تحريضها بحق القيادة الفلسطينية، بتزامن مع عدم التزامها بوقف الاستيطان، ما يشكل عقبات حقيقية أمام أي جهد مبذول لإخراج عملية السلام من حالة الركود الراهنة .
وأردف قائلا: الحكومة في إسرائيل لديها أغلبية في الكنيست وإذا أرادت دعم حل الدولتين، فبإمكانها القيام بذلك مستفيدة من الأغلبية الداعمة لها بالبرلمان الإسرائيلي، أما مواصلة دعم الاستيطان فلن يجلب الأمن لإسرائيل، ولن يُسهم بأي شكل من الأشكال في دعم الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام أو دعم المبادرة الفرنسية لإقامة مؤتمر دولي للسلام .
وأكد عبد الرحيم أن العرب متمسكون بمبادرة السلام العربية، وأنه لن يتم القبول بتغيير هذه المبادرة أو إدخال تعديلات عليها كما تطالب إسرائيل، مضيفا وقد أعرب وزير خارجية السعودية عادل الجبير عن هذا الموقف بوضوح .
وأضاف عبد الرحيم أنه في الوقت الذي نُعلن عن دعمنا للمبادرة الفرنسية نؤكد رفضنا التام ليهودية دولة إسرائيل؛ لأن القبول بها يعني إلغاء حق عودة اللاجئين، كما أن ذلك يهدد فلسطينيي أراضي 1948، وبما أن التبرير في ذلك ينطلق من قرار التقسيم، فالتطبيق يكون لكل القرار وليس لأجزاء منه وباستبعاد أجزاء أخرى .
وتابع قائلا أي تبادل للأراضي خلال عملية ترسيم الحدود يجب أن يكون على أساس القيمة والمثل، ولن نقبل إلا بالسيادة الكاملة على الأرض وعلى الأجواء، وفكرة استمرار سيطرة الاحتلال على المعابر وعلى منطقة الأغوار لا يمكن قبولها .
وشدد على التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين، وإطلاق سراح جميع الأسرى، ورفض أي تواجد لأي جندي إسرائيلي بعد الانسحاب من أراضي الدولة الفلسطينية.