زيارة الرئيس "السيسي" لواشنطن محور اهتمام كبار كتاب الصحف المصرية
الخميس 06/أبريل/2017 - 08:53 ص
أ ش أ
طباعة
سلط كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الخميس، الضوء على زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الناجحة إلى واشنطن وثمار القمة التي جمعته والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ففي بداية عموده "كلام بحب" وتحت عنوان "القاهرة ــ واشنطن.. عودة الثقة بداية الطريق"، تساءل فهمى عنبه رئيس تحرير "الجمهورية": ماذا حققت مصر من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي واشنطن؟.
وأوضح عنبه أن الرئيس السيسي، لم يقطع مسافة 9929 كيلومترًا؛ ليصل من القاهرة إلي العاصمة واشنطن "دي سي" ويتحمل مشقة السفر 12 ساعة بالطائرة لكي يصافحه الرئيس ترامب بكل ترحاب ويجلسا أمام الصحفيين لأخذ الصور التذكارية بعدسات تلتقطها بأصوات وفلاشات سريعة. لتنقلها وكالات الأنباء و"تُشَيرها" مواقع التواصل، ولا حتى ليسمع من الرئيس الأمريكي عبارات الثناء علي شخصه وأدائه، ولم يكن في خلده أن تقوم أسرة ترامب بتصويره من شرفة البيت الأبيض كتعبير على الحفاوة به.
وأشار الكاتب إلى أن السيسي ذهب لإعادة الثقة المفقودة بين مصر والولايات المتحدة، حاملًا معه هموم شعبه. وأمته العربية، ومصممًا علي فتح كل الملفات. ووضع الحقائق. والتحدث بصراحة لإذابة الجليد الذي تراكم خلال سنوات إدارة أوباما وأصبح يحتاج إلي جرافات لإزالته.
وأكد أن الرئيس وجد تفهمًا لبعض المواقف، وتحمسًا للتعاون في ملفات، واختلافًا للرؤى في بعضها. يحتاج إلي وقت للاتفاق، مشددا على أن الأهم كان الحرص علي الثقة وعودة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال: إن "الثقة الأمريكية في توجه النظام المصري واحتمائه بشعبه. إلي جانب ثقة ترامب في شخصية السيسي.. جعلت المباحثات سهلة.. والتعاون في كل الملفات ممكنًا.. ففي مكافحة الإرهاب اتفاق كامل. وتعاون بلا حدود.. وفي حل أزمات المنطقة هناك دور مصري قادم. وهناك مبادرة لإنهاء أكبر أزمات العالم المتمثلة في القضية الفلسطينية. أو قضية القرن. كما أسماها السيسي.. وقد يسفر الأمر عن صفقة القرن. التي مازالت تتبلور ملامحها. وإن كانت الدلائل تشير إلي مؤتمر في واشنطن قبل بداية الخريف. ومع نهاية فصل الصيف. يضع حدًا لوقف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحضور مصر والأردن".
ورأى رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" أن العلاقات الثنائية والمشاكل الاقتصادية في مصر كانتا محل اهتمام الإدارة الأمريكية.. وهناك آمال في زيادة الاستثمارات التي تصل حاليًا إلي 5 مليارات دولار، أما الناحية الأمنية والعسكرية فستشهد تحركًا وطفرة ووصول معدات وأسلحة.. فالثقة دائمًا لها مفعول السحر، وهي البداية الحقيقية لعلاقات متينة واستراتيجية.
وتحت عنوان "مصر.. وأمريكا توقعات متفائلة" أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" بصحيفة"الأخبار" أن هناك توافقا ظاهرا وسائدا بين غالبية إن لم يكن كل وسائل ومحطات الرصد الإعلامي والسياسي، المتابعة والمهتمة بالتطورات الجارية علي الساحة الدولية والإقليمية، يؤكد وقوع متغير كبير في مسار وطبيعة وجوهر العلاقات المصرية الأمريكية، كنتيجة مباشرة للزيارة المهمة للرئيس السيسي لواشنطن، وما جري خلالها من مباحثات صريحة وما تم فيها من تفاهمات وتوافقات.
وأكد الكاتب أنه تكاد تجمع الآراء والرؤى في هذه المحطات وتلك الوسائل علي اختلاف لغتها وتعدد توجهاتها، علي النجاح الكبير لهذه الزيارة في إعطاء دفعة قوية للعلاقات بحيث أصبحنا فعلًا وواقعًا أمام بداية قوية وجديدة، من التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بين القاهرة وواشنطن في جميع المجالات، وعلي كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأوضح أن الآراء تتفق وتتوافق الرؤى لهؤلاء المراقبين والمتابعين للشأن الدولي والإقليمي وتطوراته، علي توقع تحرك وتفاعل قوي ومؤثر للعمل المشترك والتعاون الشامل بين مصر وأمريكا، خلال الفترة القادمة، علي العديد من الأصعدة تشمل في مجملها التعاون المشترك والقوي في المواجهة الحاسمة لخطر الإرهاب، الذي بات يهدد الجميع، والذي ظلت مصر تواجهه منفردة طوال السنوات الثلاث الماضية، وكذلك التوصل علي أرض الواقع إلي ترجمة سريعة لما أكده الرئيس ترامب من مساندة ودعم قوي لمصر علي المستوي الاقتصادي، في ظل المسيرة القوية للإصلاح التي بدأتها مصر بالفعل.
وأضاف الكاتب محمد بركات، أنها تشمل أيضا، السعي المشترك للتوصل إلي حل عادل وسلام دائم للقضية الفلسطينية يقوم علي أساس الرؤية في حل الدولتين، والأخذ بالمبادرة العربية المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس، وكذلك التنسيق المشترك للوصول إلي إطفاء الحرائق ووقف الحروب والمآسي القائمة علي الأرض العربية في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، علي أساس التوافق بين الفرقاء والحفاظ علي وحدة الدولة الوطنية وسلامة أراضيها.
أما الكاتب مرسي عطاالله فقال، في عموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "ماذا قال السيسى لترامب؟"، إنه حين يُكتب التاريخ على حقيقته فإن أولى الحقائق فى صفحة العلاقات المصرية الأمريكية الجديدة التي دشنها لقاء القمة بين الزعيمين السيسى وترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي الثالث من أبريل عام 2017 هو أن الزعيمين احتكما إلى منطق التاريخ في قراءة الماضي وفى رؤية المستقبل ولم يلتفتا إلى من سيؤيد أو يعارض هذا التوجه الاستراتيجي في محاربة الإرهاب باعتبار أن المعركة واحدة وأن المصير واحد.
وأكد الكاتب أن القمة التاريخية بين السيسي وترامب جاءت لكى تثبت مجددا أن وضع مصر وآفاق دورها الإقليمي والعالمي ليس بمقدور أحد أن يسقطه من أي حساب استراتيجي أو أن ينساه ويتغافل عنه لأن مصر امتلكت شجاعة المصارحة بأنها تبنى سياستها الداخلية والخارجية على ضوء ظروفها فلكل بلد ظروفه وتقاليده وانتماءاته التي لا يمكن أن يتخلى عنها.
وقال الكاتب "ولست أعرف ما الذي دار بين الزعيمين في لقائهما المنفرد ولكنني أعتقد أنه لم يفت الرئيس السيسى أن ينبه نظيره ترامب إلى أن مصر ورغم حرصها وشوقها وإصرارها على تعضيد علاقتها الدولية فإنها تؤمن وعن يقين بأن دفء وحميمية العلاقات مع الآخرين يرتبط بمدى تفهمهم لما تقوم به مصر من خطوات لتأمين سلامة جبهتها الداخلية.
وأضاف أنه لابد أن ترامب أدرك من صراحة السيسى أن مصر ارتضت ـ وعن طيب خاطر ـ أن تتحمل ـ رغم صعوبة ظروفها الاقتصادية ـ العبء الأكبر لفاتورة التصدي لخطر الإرهاب الذي لم يكن يرى في نشاطه الإجرامي على أرض سيناء سوى جسر للعبور إلى الشاطيء الآخر من البحر المتوسط بالتوازي مع مخطط داعش في سوريا والعراق لتوسيع خريطة الأنشطة الإرهابية.
ففي بداية عموده "كلام بحب" وتحت عنوان "القاهرة ــ واشنطن.. عودة الثقة بداية الطريق"، تساءل فهمى عنبه رئيس تحرير "الجمهورية": ماذا حققت مصر من زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلي واشنطن؟.
وأوضح عنبه أن الرئيس السيسي، لم يقطع مسافة 9929 كيلومترًا؛ ليصل من القاهرة إلي العاصمة واشنطن "دي سي" ويتحمل مشقة السفر 12 ساعة بالطائرة لكي يصافحه الرئيس ترامب بكل ترحاب ويجلسا أمام الصحفيين لأخذ الصور التذكارية بعدسات تلتقطها بأصوات وفلاشات سريعة. لتنقلها وكالات الأنباء و"تُشَيرها" مواقع التواصل، ولا حتى ليسمع من الرئيس الأمريكي عبارات الثناء علي شخصه وأدائه، ولم يكن في خلده أن تقوم أسرة ترامب بتصويره من شرفة البيت الأبيض كتعبير على الحفاوة به.
وأشار الكاتب إلى أن السيسي ذهب لإعادة الثقة المفقودة بين مصر والولايات المتحدة، حاملًا معه هموم شعبه. وأمته العربية، ومصممًا علي فتح كل الملفات. ووضع الحقائق. والتحدث بصراحة لإذابة الجليد الذي تراكم خلال سنوات إدارة أوباما وأصبح يحتاج إلي جرافات لإزالته.
وأكد أن الرئيس وجد تفهمًا لبعض المواقف، وتحمسًا للتعاون في ملفات، واختلافًا للرؤى في بعضها. يحتاج إلي وقت للاتفاق، مشددا على أن الأهم كان الحرص علي الثقة وعودة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وقال: إن "الثقة الأمريكية في توجه النظام المصري واحتمائه بشعبه. إلي جانب ثقة ترامب في شخصية السيسي.. جعلت المباحثات سهلة.. والتعاون في كل الملفات ممكنًا.. ففي مكافحة الإرهاب اتفاق كامل. وتعاون بلا حدود.. وفي حل أزمات المنطقة هناك دور مصري قادم. وهناك مبادرة لإنهاء أكبر أزمات العالم المتمثلة في القضية الفلسطينية. أو قضية القرن. كما أسماها السيسي.. وقد يسفر الأمر عن صفقة القرن. التي مازالت تتبلور ملامحها. وإن كانت الدلائل تشير إلي مؤتمر في واشنطن قبل بداية الخريف. ومع نهاية فصل الصيف. يضع حدًا لوقف مباحثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بحضور مصر والأردن".
ورأى رئيس تحرير صحيفة "الجمهورية" أن العلاقات الثنائية والمشاكل الاقتصادية في مصر كانتا محل اهتمام الإدارة الأمريكية.. وهناك آمال في زيادة الاستثمارات التي تصل حاليًا إلي 5 مليارات دولار، أما الناحية الأمنية والعسكرية فستشهد تحركًا وطفرة ووصول معدات وأسلحة.. فالثقة دائمًا لها مفعول السحر، وهي البداية الحقيقية لعلاقات متينة واستراتيجية.
وتحت عنوان "مصر.. وأمريكا توقعات متفائلة" أكد الكاتب محمد بركات في عموده "بدون تردد" بصحيفة"الأخبار" أن هناك توافقا ظاهرا وسائدا بين غالبية إن لم يكن كل وسائل ومحطات الرصد الإعلامي والسياسي، المتابعة والمهتمة بالتطورات الجارية علي الساحة الدولية والإقليمية، يؤكد وقوع متغير كبير في مسار وطبيعة وجوهر العلاقات المصرية الأمريكية، كنتيجة مباشرة للزيارة المهمة للرئيس السيسي لواشنطن، وما جري خلالها من مباحثات صريحة وما تم فيها من تفاهمات وتوافقات.
وأكد الكاتب أنه تكاد تجمع الآراء والرؤى في هذه المحطات وتلك الوسائل علي اختلاف لغتها وتعدد توجهاتها، علي النجاح الكبير لهذه الزيارة في إعطاء دفعة قوية للعلاقات بحيث أصبحنا فعلًا وواقعًا أمام بداية قوية وجديدة، من التعاون الاستراتيجي والتنسيق المشترك بين القاهرة وواشنطن في جميع المجالات، وعلي كل المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية.
وأوضح أن الآراء تتفق وتتوافق الرؤى لهؤلاء المراقبين والمتابعين للشأن الدولي والإقليمي وتطوراته، علي توقع تحرك وتفاعل قوي ومؤثر للعمل المشترك والتعاون الشامل بين مصر وأمريكا، خلال الفترة القادمة، علي العديد من الأصعدة تشمل في مجملها التعاون المشترك والقوي في المواجهة الحاسمة لخطر الإرهاب، الذي بات يهدد الجميع، والذي ظلت مصر تواجهه منفردة طوال السنوات الثلاث الماضية، وكذلك التوصل علي أرض الواقع إلي ترجمة سريعة لما أكده الرئيس ترامب من مساندة ودعم قوي لمصر علي المستوي الاقتصادي، في ظل المسيرة القوية للإصلاح التي بدأتها مصر بالفعل.
وأضاف الكاتب محمد بركات، أنها تشمل أيضا، السعي المشترك للتوصل إلي حل عادل وسلام دائم للقضية الفلسطينية يقوم علي أساس الرؤية في حل الدولتين، والأخذ بالمبادرة العربية المطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود 1967 وعاصمتها القدس، وكذلك التنسيق المشترك للوصول إلي إطفاء الحرائق ووقف الحروب والمآسي القائمة علي الأرض العربية في سوريا وليبيا واليمن وغيرها، علي أساس التوافق بين الفرقاء والحفاظ علي وحدة الدولة الوطنية وسلامة أراضيها.
أما الكاتب مرسي عطاالله فقال، في عموده "كل يوم" بصحيفة "الأهرام" تحت عنوان "ماذا قال السيسى لترامب؟"، إنه حين يُكتب التاريخ على حقيقته فإن أولى الحقائق فى صفحة العلاقات المصرية الأمريكية الجديدة التي دشنها لقاء القمة بين الزعيمين السيسى وترامب في البيت الأبيض يوم الاثنين الماضي الثالث من أبريل عام 2017 هو أن الزعيمين احتكما إلى منطق التاريخ في قراءة الماضي وفى رؤية المستقبل ولم يلتفتا إلى من سيؤيد أو يعارض هذا التوجه الاستراتيجي في محاربة الإرهاب باعتبار أن المعركة واحدة وأن المصير واحد.
وأكد الكاتب أن القمة التاريخية بين السيسي وترامب جاءت لكى تثبت مجددا أن وضع مصر وآفاق دورها الإقليمي والعالمي ليس بمقدور أحد أن يسقطه من أي حساب استراتيجي أو أن ينساه ويتغافل عنه لأن مصر امتلكت شجاعة المصارحة بأنها تبنى سياستها الداخلية والخارجية على ضوء ظروفها فلكل بلد ظروفه وتقاليده وانتماءاته التي لا يمكن أن يتخلى عنها.
وقال الكاتب "ولست أعرف ما الذي دار بين الزعيمين في لقائهما المنفرد ولكنني أعتقد أنه لم يفت الرئيس السيسى أن ينبه نظيره ترامب إلى أن مصر ورغم حرصها وشوقها وإصرارها على تعضيد علاقتها الدولية فإنها تؤمن وعن يقين بأن دفء وحميمية العلاقات مع الآخرين يرتبط بمدى تفهمهم لما تقوم به مصر من خطوات لتأمين سلامة جبهتها الداخلية.
وأضاف أنه لابد أن ترامب أدرك من صراحة السيسى أن مصر ارتضت ـ وعن طيب خاطر ـ أن تتحمل ـ رغم صعوبة ظروفها الاقتصادية ـ العبء الأكبر لفاتورة التصدي لخطر الإرهاب الذي لم يكن يرى في نشاطه الإجرامي على أرض سيناء سوى جسر للعبور إلى الشاطيء الآخر من البحر المتوسط بالتوازي مع مخطط داعش في سوريا والعراق لتوسيع خريطة الأنشطة الإرهابية.