"ترامب": لن أحاول شرح رؤيتي العسكرية
الخميس 06/أبريل/2017 - 10:31 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، أنه لا يخطط للكشف عن خططه العسكرية بشأن الملف السوري، وهو ردًا منه على السؤال الذي وجهته له صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في المقابلة التي أجرتها معه، وهو: هل تخططون بحث خططكم العسكرية في سوريا مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين؟، فكان رده: "لا أتحدث أبدًا بما يتعلق بوجهة نظر عسكرية، وكنت أعارض هذا النهج منذ سنوات، أنا أنفذ فقط".
واتهم الرئيس الأمريكي، الحكومة السورية "بتجاوز الخط الأحمر" بهجوم الغاز السام على المدنيين، وقال إن موقفه تجاه سوريا والأسد تغير لكنه لم يعط دلالة على الإجراء الذي سيتخذه.
وأضاف "ترامب"، أن ما شهدته منطقة خان شيخون، تسببت بالفعل في تغيير موقفه تماما تجاه سوريا والأسد كثيرا، على الرغم من أنه عندما سُئل في اجتماع في وقت سابق، عما إذا كان يعد لسياسة جديدة بشأن سوريا قال بالنص "سترون".
ويشار إلى ما أكدته مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، وهو إنه مع فشل الأمم المتحدة بشكل متكرر في العمل بشكل جماعي، فإن بلادها ستكون على استعداد "لاتخاذ إجراءاتها الخاصة" على حد قولها، وذلك في جلسة مخصصة لمناقشة الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
يذكر أن العلاقات التي تربط بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص، وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وردت روسيا على هذه العقوبات، بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها، وتتهم بروكسل وواشنطن، روسيا بأنها تتعمد التدخل في النزاع الجاري شرق أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي.
وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، 29 مارس الماضي، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في مستوى منخفض للغاية، أي أنها أسوأ من أي وقت مضى، وعقوبات واشنطن الأخيرة تعد إشارة سيئة، ولكن موسكو تأمل أن يتم ما يشبه الحوار المبني على الاحترام المتبادل.
واتهم الرئيس الأمريكي، الحكومة السورية "بتجاوز الخط الأحمر" بهجوم الغاز السام على المدنيين، وقال إن موقفه تجاه سوريا والأسد تغير لكنه لم يعط دلالة على الإجراء الذي سيتخذه.
وأضاف "ترامب"، أن ما شهدته منطقة خان شيخون، تسببت بالفعل في تغيير موقفه تماما تجاه سوريا والأسد كثيرا، على الرغم من أنه عندما سُئل في اجتماع في وقت سابق، عما إذا كان يعد لسياسة جديدة بشأن سوريا قال بالنص "سترون".
ويشار إلى ما أكدته مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أمس الأربعاء، وهو إنه مع فشل الأمم المتحدة بشكل متكرر في العمل بشكل جماعي، فإن بلادها ستكون على استعداد "لاتخاذ إجراءاتها الخاصة" على حد قولها، وذلك في جلسة مخصصة لمناقشة الهجوم الكيميائي على خان شيخون.
يذكر أن العلاقات التي تربط بين روسيا والدول الغربية، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ساءت على خلفية الأزمة الأوكرانية، وفرضت دول الاتحاد الأوربي عقوبات ضد أشخاص، وقطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي.
وردت روسيا على هذه العقوبات، بحظر توريد المواد الغذائية من الدول التي فرضت عقوبات عليها، وتتهم بروكسل وواشنطن، روسيا بأنها تتعمد التدخل في النزاع الجاري شرق أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو أكثر من مرة، مؤكدة أنها ليست طرفا في النزاع الأوكراني الداخلي.
وأعلنت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو، 29 مارس الماضي، أن العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة في مستوى منخفض للغاية، أي أنها أسوأ من أي وقت مضى، وعقوبات واشنطن الأخيرة تعد إشارة سيئة، ولكن موسكو تأمل أن يتم ما يشبه الحوار المبني على الاحترام المتبادل.