التلفزيون الروسي يعرض هجوم الغاز في سوريا من دون ضحايا
الجمعة 07/أبريل/2017 - 01:19 ص
سكاي نيوز
طباعة
تصدر هجوم الغاز السام في سوريا هذا الأسبوع نشرات الأخبار في محطات التلفزيون الغربية مع صور للضحايا من الأطفال والبالغين وهم ينازعون لالتقاط أنفاسهم.. لكن في روسيا جاء خبر الهجوم العاشر بين 17 خبرًا ولم تعرض لقطات لأي ضحايا.
وأجمعت حكومات غربية على توجيه أصابع الاتهام في الهجوم إلى قوات الحكومة السورية لكن الفترة الإخبارية المسائية (فريميا) بالتلفزيون الروس الرسمي كان لها رأي آخر: "الإرهابيون والدول الغربية" يحاولون على نحو خاطئ إلقاء اللوم على دمشق.
ونقلت فريميا، التي ورثت اسمها من برنامج إخباري مسائي إبان الحقبة السوفيتية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن ما حدث بالفعل هو أن طائرات لسلاح الجو السوري قصفت مصنعا للقنابل تابعا "للإرهابيين" كان يوجد به أسلحة كيماوية جرى شراؤها من العراق وهي رواية رفضتها الدول الغربية ووصفتها بأنها مستحيلة.
وخلا تقرير فريميا تقريبا من أي سوريين عاديين. وعرض بايجاز صورة لامرأة بدت إصابة في يديها من هجوم آخر بأسلحة كيماوية زعمت روسيا أن معارضين نفذوه. ولم تقل المرأة شيئا ولم يظهر عليها أي انفعال.
ويبرز الاختلاف الصارخ بين الطريقة التي تناولت بها وسائل الإعلام الروسية الهجوم في سوريا وبين وسائل إعلام في مناطق أخرى مدى التباعد بين الكرملين والغرب بشأن سوريا.
ويوضح أيضا استمرار الدعم الرسمي الروسي القوي للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أليكسي كوفاليف مؤسس موقع (نودل ريموفر) الروسي للتحليل الإعلامي الذي كثيرا ما يوجه انتقادات للكرملين "سيقول التلفزيون الروسي الرسمي حرفيا أي شيء مادام أنه يبرأ ساحة الأسد ويلقي اللوم على الغرب."
وأضاف قائلا "أيا كان ما يفعله الأسد فانه لن يوجه إليه أي لوم أبدا عن أي شيء."
وكان لمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي يؤيدون الكرملين رأي مختلف.
وكتبت امرأة قالت إن اسمها دليا نوفوروسيا "هذا افتراء! الأسد لم يستخدم أسلحة كيماوية!".
وأجمعت حكومات غربية على توجيه أصابع الاتهام في الهجوم إلى قوات الحكومة السورية لكن الفترة الإخبارية المسائية (فريميا) بالتلفزيون الروس الرسمي كان لها رأي آخر: "الإرهابيون والدول الغربية" يحاولون على نحو خاطئ إلقاء اللوم على دمشق.
ونقلت فريميا، التي ورثت اسمها من برنامج إخباري مسائي إبان الحقبة السوفيتية، عن متحدث باسم وزارة الدفاع قوله إن ما حدث بالفعل هو أن طائرات لسلاح الجو السوري قصفت مصنعا للقنابل تابعا "للإرهابيين" كان يوجد به أسلحة كيماوية جرى شراؤها من العراق وهي رواية رفضتها الدول الغربية ووصفتها بأنها مستحيلة.
وخلا تقرير فريميا تقريبا من أي سوريين عاديين. وعرض بايجاز صورة لامرأة بدت إصابة في يديها من هجوم آخر بأسلحة كيماوية زعمت روسيا أن معارضين نفذوه. ولم تقل المرأة شيئا ولم يظهر عليها أي انفعال.
ويبرز الاختلاف الصارخ بين الطريقة التي تناولت بها وسائل الإعلام الروسية الهجوم في سوريا وبين وسائل إعلام في مناطق أخرى مدى التباعد بين الكرملين والغرب بشأن سوريا.
ويوضح أيضا استمرار الدعم الرسمي الروسي القوي للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال أليكسي كوفاليف مؤسس موقع (نودل ريموفر) الروسي للتحليل الإعلامي الذي كثيرا ما يوجه انتقادات للكرملين "سيقول التلفزيون الروسي الرسمي حرفيا أي شيء مادام أنه يبرأ ساحة الأسد ويلقي اللوم على الغرب."
وأضاف قائلا "أيا كان ما يفعله الأسد فانه لن يوجه إليه أي لوم أبدا عن أي شيء."
وكان لمستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي يؤيدون الكرملين رأي مختلف.
وكتبت امرأة قالت إن اسمها دليا نوفوروسيا "هذا افتراء! الأسد لم يستخدم أسلحة كيماوية!".