وزير الخارجية الروسي: الضربة الأمريكية تستهدف إسقاط "الأسد"
الجمعة 07/أبريل/2017 - 11:36 ص
روسيا اليوم
طباعة
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات في سوريا عمل عدواني لا يستند إلى أساس حقيقي ويهدف إلى تقويض العملية السياسية والإطالة بالرئيس بشار الأسد.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي من مدينة "طشقند" بأوزبكستان، "إن ذلك عمل عدواني بذريعة وهمية تماما"، مضيفا أن هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما في العراق.
وطالب الوزير الروسي بالكشف عن حقيقة كيفية اتخاذ القرار بشأن قصف القاعدة الجوية السورية، مؤكدًا أن موسكو ستبذل جهدها في هذا الاتجاه.
وقال "لافروف" إن الضربة الأمريكية تصب في مصلحة جهات تسعى إلى تقويض عمليتي "أستانا وجنيف" والتحول من التسوية السياسية في سوريا إلى سيناريو عسكري من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن الضربة الأمريكية لن تؤدي إلى "نقطة اللا عودة" في التعاون بين موسكو وواشنطن حول سوريا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي من مدينة "طشقند" بأوزبكستان، "إن ذلك عمل عدواني بذريعة وهمية تماما"، مضيفا أن هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما في العراق.
وطالب الوزير الروسي بالكشف عن حقيقة كيفية اتخاذ القرار بشأن قصف القاعدة الجوية السورية، مؤكدًا أن موسكو ستبذل جهدها في هذا الاتجاه.
وقال "لافروف" إن الضربة الأمريكية تصب في مصلحة جهات تسعى إلى تقويض عمليتي "أستانا وجنيف" والتحول من التسوية السياسية في سوريا إلى سيناريو عسكري من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن الضربة الأمريكية لن تؤدي إلى "نقطة اللا عودة" في التعاون بين موسكو وواشنطن حول سوريا.