نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، اليوم الخميس، نتائج الوثائق الرسمية الصادرة عن المنظمة الدولية الأمم المتحدة ، والخاصة بالهزيمة والخسائر الفادحة التي تعرض لها داعش فى سوريا والعراق.
وحسب تقرير الامم المتحدة فإن منظمة داعش تبحث عن بدائل بعد أن تم إسقاطها نوعا ما بسبب الضربات الجوية للتحالف الذى قادته الولايات المتحدة وبالرغم من كل ذلك فإن التهديد الذى تشكله منظمة داعش لا يزال خطيرا.
وأشارت الصحيفة الى مطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإصدار تقارير عن المنظمة الارهابية داعش من خلال أمين عام للمنظمة بان كى مون ، وجاءت تلك المطالبات بعد الهجمات الارهابية فى باريس العام الماضى ، وأظهر تقرير بان كى مون أن مصدر دخل منظمة داعش يأتى من خلال فرضها الضرائب وإبتزاز مواطنى المناطق التى يسيطرون عليها فى سوريا والعراق .
كما أظهر التقرير أن الهدف القادم لمنظمة داعش لتعويض جميع خسائرها السابقة ولنشر نفسها بطريقة مختلفة هو دولة ليبيا حيث يوجد بها كثير من مؤيدى داعش مما يسمح للمنظمة تأسيس نفسها من جديد وتصبح نقطة الإنطلاقه لنشر نفسها فى جميع أنحاء إفريقيا.