بالصور..عرض صوفي بافتتاح مهرجان "رحلة الروح" بالضفة الغربية
الجمعة 07/أبريل/2017 - 10:17 م
نورجيهان صلاح
طباعة
فتح مهرجان رحلة الروح للموسيقى الصوفية أبوابه أمام الجمهور، في رحلة تمتد ثلاثة أسابيع بمدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، يستمع فيها لثقافات عربية وأجنبية متعددة ويشاهد معارض للصور والمجسمات عن حضارة فلسطين وتاريخها.
واختار القائمون على المهرجان أن تكون انطلاقته مساء يوم الأربعاء من باحدي المبانى العتيقة بالبلدة القديمة بمدينة نابلس "خان الوكالة" الذي أعيد ترميمه مؤخرًا، ويعود تاريخه إلى 400 سنة حيث كان مركزًا تجاريًا، يلتقي فيه تجار بلاد الشام وفيه حظيرة للخيل وغرف للنوم.
وقدمت فرقة "أحباب الله"، للإنشاد الديني، التابعة للمجلس الصوفي الأعلى في فلسطين وفرقة ديوان التابعة لمعهد الكمنجاتي عرضًا مشتركًا في حفل الافتتاح.
وقال رمزي أبو رضوان مؤسس المهرجان الذي يقام للسنة الثانية على التوالي وتابع قائلًا: "يشارك معنا في مهرجان هذا العام 250 فنانًا وعازفًا ومنشدًا ومحاضرًا من فلسطين ودول عربية وأجنبية في رحلة تمتد ثلاثة أسابيع نتنقل فيها من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها لنقدم حوالي 120 عرضًا."
وأضاف أن المهرجان يشمل أيضًا معارض للصور تمثل سجلًا ل"ستين قرية فلسطينية".
وأوضح أبو رضوان أن هذه الصور جاءت من الأرشيف الفرنسي من معهد الدومنيكان الذي يملك سجلات ضخمة للقرى الفلسطينية.
وجميع الصور بالأبيض والأسود،حيث التقطت في بدايات القرن التاسع عشر، وكتب أسفلها موقعها وعدد سكانها في تلك الفترة بمبنى قصر عبد الهادي في البلدة القديمة الذي أعيد ترميمه ليكون مركزًا لخدمة المجتمع.
وهذه الصور النادرة، تشكل فرصة كبيرة لمشاهدة سكان هذه القرى، وكيف كانت قراهم في الماضي، والجمال الذي كانت تتمتع به سواء من حيث طبيعة الحياة أو العمران فيها."
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مجسمًا من الحجارة والكرتون والخشب، للبلدة القديمة في نابلس، أنجزه الفنانان "إسلام أبو زنط، ونورا جردانة" التي قالت إن هذا العمل الذي يبدو كأنه صورة التقطت من الجو للبلدة القديمة، كان نتاج ثمانية أشهر من العمل وثلاثة أشهر من الإعداد والدراسة والزيارات الميدانية للبلدة القديمة.
وأضافت أن "الفكرة بدأت بعمل مجسم لأحد المسارات في البلدة القديمة لشرح الأماكن التي يمكن زيارتها في هذا المسار."
ومضت قائلة "تطور المشروع وقررنا عمل مجسم للبلدة القديمة يشمل حاراتها الستة، ووضعنا فيها المعالم الرئيسية من مبانٍ ومساجد والصبانات التي تشتهر بها المدينة."
وتعمل نورا جردانة حاليًا على إنجاز مجسمات أخرى لمعالم أثرية في مدينة نابلس منها، "المدرج الروماني،وميدان سباق الخيل،وتل بلاطة الأثري".
وقد جذب المهرجان هذا العام نحو 250 سائحًا من فرنسا وبلجيكا ودولًا أوروبية أخرى، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في السنوات القادمة في ظل توفر أماكن أثرية وتاريخية في فلسطين تستحق الزيارة.
ويرى "إيهاب بسيسو"، وزير الثقافة الفلسطيني في المهرجان "انتصارًا لفلسطين التي نريد وفلسطين التي نحب."
وقال في كلمة بحفل الافتتاح "وجودنا اليوم هنا في البلدة القديمة، يختصر إصرارنا وإرادتنا من أجل تكون فلسطين قابلة للحياة تتطلع إلى غدها بكل كبرياء."
وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع فرق من مصر والكويت وتركيا وأذربيجان وتنزانيا والهند وفرنسا وبلجيكا والسويد إضافة للفرق الفلسطينية.
واختار القائمون على المهرجان أن تكون انطلاقته مساء يوم الأربعاء من باحدي المبانى العتيقة بالبلدة القديمة بمدينة نابلس "خان الوكالة" الذي أعيد ترميمه مؤخرًا، ويعود تاريخه إلى 400 سنة حيث كان مركزًا تجاريًا، يلتقي فيه تجار بلاد الشام وفيه حظيرة للخيل وغرف للنوم.
وقدمت فرقة "أحباب الله"، للإنشاد الديني، التابعة للمجلس الصوفي الأعلى في فلسطين وفرقة ديوان التابعة لمعهد الكمنجاتي عرضًا مشتركًا في حفل الافتتاح.
وقال رمزي أبو رضوان مؤسس المهرجان الذي يقام للسنة الثانية على التوالي وتابع قائلًا: "يشارك معنا في مهرجان هذا العام 250 فنانًا وعازفًا ومنشدًا ومحاضرًا من فلسطين ودول عربية وأجنبية في رحلة تمتد ثلاثة أسابيع نتنقل فيها من شمال الضفة الغربية إلى جنوبها لنقدم حوالي 120 عرضًا."
وأضاف أن المهرجان يشمل أيضًا معارض للصور تمثل سجلًا ل"ستين قرية فلسطينية".
وأوضح أبو رضوان أن هذه الصور جاءت من الأرشيف الفرنسي من معهد الدومنيكان الذي يملك سجلات ضخمة للقرى الفلسطينية.
وجميع الصور بالأبيض والأسود،حيث التقطت في بدايات القرن التاسع عشر، وكتب أسفلها موقعها وعدد سكانها في تلك الفترة بمبنى قصر عبد الهادي في البلدة القديمة الذي أعيد ترميمه ليكون مركزًا لخدمة المجتمع.
وهذه الصور النادرة، تشكل فرصة كبيرة لمشاهدة سكان هذه القرى، وكيف كانت قراهم في الماضي، والجمال الذي كانت تتمتع به سواء من حيث طبيعة الحياة أو العمران فيها."
وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مجسمًا من الحجارة والكرتون والخشب، للبلدة القديمة في نابلس، أنجزه الفنانان "إسلام أبو زنط، ونورا جردانة" التي قالت إن هذا العمل الذي يبدو كأنه صورة التقطت من الجو للبلدة القديمة، كان نتاج ثمانية أشهر من العمل وثلاثة أشهر من الإعداد والدراسة والزيارات الميدانية للبلدة القديمة.
وأضافت أن "الفكرة بدأت بعمل مجسم لأحد المسارات في البلدة القديمة لشرح الأماكن التي يمكن زيارتها في هذا المسار."
ومضت قائلة "تطور المشروع وقررنا عمل مجسم للبلدة القديمة يشمل حاراتها الستة، ووضعنا فيها المعالم الرئيسية من مبانٍ ومساجد والصبانات التي تشتهر بها المدينة."
وتعمل نورا جردانة حاليًا على إنجاز مجسمات أخرى لمعالم أثرية في مدينة نابلس منها، "المدرج الروماني،وميدان سباق الخيل،وتل بلاطة الأثري".
وقد جذب المهرجان هذا العام نحو 250 سائحًا من فرنسا وبلجيكا ودولًا أوروبية أخرى، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد في السنوات القادمة في ظل توفر أماكن أثرية وتاريخية في فلسطين تستحق الزيارة.
ويرى "إيهاب بسيسو"، وزير الثقافة الفلسطيني في المهرجان "انتصارًا لفلسطين التي نريد وفلسطين التي نحب."
وقال في كلمة بحفل الافتتاح "وجودنا اليوم هنا في البلدة القديمة، يختصر إصرارنا وإرادتنا من أجل تكون فلسطين قابلة للحياة تتطلع إلى غدها بكل كبرياء."
وسيكون جمهور المهرجان على موعد مع فرق من مصر والكويت وتركيا وأذربيجان وتنزانيا والهند وفرنسا وبلجيكا والسويد إضافة للفرق الفلسطينية.