”تاتو” ممثلة إيرانية يثير ضجة كبيرة في طهران
الخميس 02/يونيو/2016 - 06:57 ص
وكالات
طباعة
أثارت ممثلة إيرانية مشهورة ضجة كبيرة في بلادها، وذلك خلال حضورها مؤتمرا صحفيا للاحتفال بحصولها على جائزتين في مهرجان كان السينمائي الدولي في نسخته رقم 69، حيث رصدت الصور وجود وشم على ذراعها.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه في يوم الاثنين الماضي، نظمت الممثلة الإيرانية ترانه عليدوستي، مؤتمرًا صحفيًا، للاحتفال بجوائز فيلمها البائع في مهرجان كان ، إلا أن الكاميرات رصدت وجود وشم على ذراعها لرمز قوة المرأة .
وبمجرد انتشار الصور، قاد المتشددون في إيران حملة انتقادات قوية على الممثلة الإيرانية (32 عاما) وهي متزوجة وليدها ابنة، قائلين إن هذا الرمز يعني تأييد الإجهاض وضد العائلة.
وعلى الجانب الآخر، بدأ العديد من محبي النجمة الإيرانية حملة للدفاع عنها، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران إلى ساحة للانقسام حول وشم عليدوستي ، وسط تساؤل الجميع: ماذا يعني هذا الوشم؟ ، و هل هذا يعني أن الفنانة الإيرانية من مؤيدي الفيمينست؟ .
من جانبها، أزالت عليدوستي بعض الغموض عن أحد الأسئلة، وذلك من خلال تغريدة على حسابها بموقع تويتر قالت فيها: نعم أنا فيمنست ، في حين رفضت الرد على السؤال الثاني الخاص بمعنى الوشم، قائلة: هذا شيء خاص بي .
وأضافت النجمة الإيرانية في تغريدة أخرى باللغة الإنجليزية: قبضة النسوية كانت في البداية رمزًا لسلطة المرأة ثم أصبح بعد ذلك رمزًا للنسوية .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حركة حقوق المرأة الإيرانية غير موجودة رسميا، لا سيما في ظل السلطة القضائية في البلاد، التي يسيطر عليها المتشددون، حيث أدانت معظم المجموعات المنظمة التي سعت لتغيير القوانين التي تعامل الجنسين على نحو غير متكافئ.
وعلى الرغم من الحملة، ويقول العديد من الإيرانيين في المناطق الحضرية أنهم يدعمون الحقوق المتساوية للمرأة، ومع ذلك، وغالبا ما تستخدم كلمة نسوية من قبل المتشددين كتسمية سلبية.
والوشم ممنوع من السلطات الإيرانية وطالما كان مرتبطا بالمجرمين في الجمهورية الإسلامية، لكنه بدأ يستهوي جيل الشباب الذين يفضلون استخدام المصطلح الإنجليزي tattoo بدل التسمية التقليدية الإيرانية خالكوبي .
لا شيء في القوانين الإيرانية يمنع الوشم، لكن السلطات تبرر هذا المنع بالشريعة، وهذا تفسير متشدد للإسلام غالبا ما يذكر عندما يتعلق الأمر ببعض مظاهر الموضة الغربية.
وطالما ظل للوشم صيت سيئ، فعندما كان المجرمون يعتقلون ويجولون بهم في الساحات العامة –وهي عادة سائدة في إيران- كان عناصر الشرطة يكشفون وشم هؤلاء المذنبين دليلا على جرمهم، أما الرياضيون الموشومون فيخفون وشمهم تحت ضمادات أثناء المنافسات.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إنه في يوم الاثنين الماضي، نظمت الممثلة الإيرانية ترانه عليدوستي، مؤتمرًا صحفيًا، للاحتفال بجوائز فيلمها البائع في مهرجان كان ، إلا أن الكاميرات رصدت وجود وشم على ذراعها لرمز قوة المرأة .
وبمجرد انتشار الصور، قاد المتشددون في إيران حملة انتقادات قوية على الممثلة الإيرانية (32 عاما) وهي متزوجة وليدها ابنة، قائلين إن هذا الرمز يعني تأييد الإجهاض وضد العائلة.
وعلى الجانب الآخر، بدأ العديد من محبي النجمة الإيرانية حملة للدفاع عنها، وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي في إيران إلى ساحة للانقسام حول وشم عليدوستي ، وسط تساؤل الجميع: ماذا يعني هذا الوشم؟ ، و هل هذا يعني أن الفنانة الإيرانية من مؤيدي الفيمينست؟ .
من جانبها، أزالت عليدوستي بعض الغموض عن أحد الأسئلة، وذلك من خلال تغريدة على حسابها بموقع تويتر قالت فيها: نعم أنا فيمنست ، في حين رفضت الرد على السؤال الثاني الخاص بمعنى الوشم، قائلة: هذا شيء خاص بي .
وأضافت النجمة الإيرانية في تغريدة أخرى باللغة الإنجليزية: قبضة النسوية كانت في البداية رمزًا لسلطة المرأة ثم أصبح بعد ذلك رمزًا للنسوية .
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن حركة حقوق المرأة الإيرانية غير موجودة رسميا، لا سيما في ظل السلطة القضائية في البلاد، التي يسيطر عليها المتشددون، حيث أدانت معظم المجموعات المنظمة التي سعت لتغيير القوانين التي تعامل الجنسين على نحو غير متكافئ.
وعلى الرغم من الحملة، ويقول العديد من الإيرانيين في المناطق الحضرية أنهم يدعمون الحقوق المتساوية للمرأة، ومع ذلك، وغالبا ما تستخدم كلمة نسوية من قبل المتشددين كتسمية سلبية.
والوشم ممنوع من السلطات الإيرانية وطالما كان مرتبطا بالمجرمين في الجمهورية الإسلامية، لكنه بدأ يستهوي جيل الشباب الذين يفضلون استخدام المصطلح الإنجليزي tattoo بدل التسمية التقليدية الإيرانية خالكوبي .
لا شيء في القوانين الإيرانية يمنع الوشم، لكن السلطات تبرر هذا المنع بالشريعة، وهذا تفسير متشدد للإسلام غالبا ما يذكر عندما يتعلق الأمر ببعض مظاهر الموضة الغربية.
وطالما ظل للوشم صيت سيئ، فعندما كان المجرمون يعتقلون ويجولون بهم في الساحات العامة –وهي عادة سائدة في إيران- كان عناصر الشرطة يكشفون وشم هؤلاء المذنبين دليلا على جرمهم، أما الرياضيون الموشومون فيخفون وشمهم تحت ضمادات أثناء المنافسات.